المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه قصتي كتبتها لك


ماهر الماهر
12 / 03 / 2006, 27 : 03 PM
اذكر الله

.. ابلغ من العمر 30 سنة، خريجة جامعية أعمل موظفة، وفي الفترة المسائية اذهب الى النادي الصحي لتضييع الوقت، حتى أتهرب من مشكلتي ونظرة الناس تجاهي وكأنني مجرمه، لماذا كل هذا يا مجتمع ؟ ارحمونا قليلا!!…

.. فأنا مثل غيري انسانة متحجبة أخاف الله سبحانه وتعالى وهذا قدري ونصيبي ان اجلس في البيت بلا زواج، ولكن الله سبحانه وتعالى دائما يحثنا على الأخذ بالأسباب….

.. والمشكلة هنا ان والدي اهتم كثيرا بتزويج أبنائه من الذكور وهم لا يتعدون 22 سنة وتركنا نحن البنات، هنا اوجه السؤال: .. هل الفتاة تشعر بنفس شعور الشاب خلال هذه الفترة ؟ (( أي الحاجة الى الزوج والاستقرار النفسي والطمأنينة والراحة )) ام ان هذه الخاصية جعلها الله سبحانه وتعالى فقط في الذكور دون الاناث!! .. وما سبب انحراف الكثير من الفتيات عن المسار الصحيح وأنتم تعلمون ما أقصد؟ أريدكم ان تجيبوا عن هذا السؤال، ولكن اسمحوا لي بالإجابة عن هذا السؤال من وجهة نظر انسانة تعاني من الوحدة (( عانس )) من غير زوج، وقد أوشكت ان تقع في المصيبة ولكن الله تعالى حفظها من ذلك .. أجيب فأقول ان المرأة يجب ان تصرف طاقتها في الحلال كما هو شأن الشاب، فإنها اما ان تبحث عن مصرف لهذه الطاقة ( مع سخط الله عليها طبعا )، او انها تصبر وتحتسب الأجر والثواب عند الله تعالى، ولكن!! المغريات هذه الأيام كثيرة، وكثيرة جدا….

.. اذا لماذا نحن نريد المحافظة على أولادنا من الذكور فقط دون الإناث فكم من شاب تقدم لخطبتي ولكن والدي يرفضهم لأسباب تافهة (( هذا ليس من مستوانا .. هذا من قبيلة ثانية .. هذا لم يكمل تعليمه .. هذا والده كان فعل كذا وكذا .. ما ارتاح له .. هذا وهذا وهذا وذاك .. الخ )) وفي النهاية انا التي أتعذب، أرجوكم اخبروا والدي بما أعاني .. انه قد يجهل أنني أعاني من مشكلة كبيرة .. قد يدفع ثمنها في النهاية، ولا ألوم والدي وحده لأن هناك أباء ليس لديهم علم بما تحتاجه الفتاة، وجل تفكيرهم بان الشاب هو المحتاج فقط، أنني ألوم المجتمع بأسرة، أنكم تهتمون كثيرا بأبنائكم الذكور دون الإناث، يجب على المجتمع تصحيح هذا المسار .. ونحن البنات أيضا بشر مثلكم، وقد وصاكم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته في حجة الوداع، بالنساء خيرا .. لأنهن امانه لديكم، وهن أضعف منكم…

.. هذه قصتي كتبتها لك بصورة مباشرة او غير مباشرة، ولكنكم تعلمون ما أقصد من هذه الرسالة، تعلمون ما أعاني من أمور نفسية واجتماعية كبيرة، وقبل ان اختتم رسالتي أذكركم بأن الله امر الرجل بان يمتع المرأة لأنها تحتاج الى الرجل، وان النساء خلقن للرجال، والرجال خلقهم الله للنساء.. واعلموا ايها الاباء أن (( العنوسة قاتلة ))

brain storm
12 / 03 / 2006, 27 : 05 PM
هذه الفتاة ليست الا ضحية من آلاف الضحايا في بلد يتغنى اهله بالاسلام والتسامح اليسر!!!!
مثال من امثلة كثيرة ومؤلمة لمجتمع واناس يفترض فيهم ان يكونوا القدوة لاقرانهم في العالمين العربي والاسلامي..
وقد يضيق احدهم ذرعا بما نقول..ويجعل من نفسه حامي الحمى..لذا..نقول له ..على رسلك..وكف عن التعلق العاطفي الاعمى بالعادات والتقاليد..
اذا لم تحترم المراة..واذا لم تعط كافة حقوقها ..واذا لم تجعل شريكة للرجل..فلن تقوم لهذا المجتمع الذكوري اي قائمة..بل سيظل افراده يرتعون في مستنقع الاستعباد والاستبداد وتهميش المرأة...والتخلف الاجتماعي
وما خفي كان اعظم...وسلم لي على العدالة...
تحيااااااااااااااااااااااااااتي

ماهر الماهر
13 / 03 / 2006, 21 : 01 PM
تشكر على مرورك الكريم

أبو ياسر
14 / 03 / 2006, 30 : 09 AM
يطالعنا زماننا الأسيف بكل عجيب و مؤلم من القصص حتى خط يراع/ماهر الماهر،هذه القصة التي هي انموذج من آلاف القصص التي يغص بها مجتمعنا البائس الذي أخذ على عاتقه ظلم المرأة و الإطاحة بادنى حقوقها و هو(الزوج) ، ثم تكمن المصيبة الفظة عندما تظرب المرأة بمطارق التوبيخ و الإزدراء لكون الله خلقها امرأة رقيقة لا تملك القوة التي بها تدفع عن نفسها ، و يعظم الأمر و يكبر إذا كان الظالم هو الأب و قد قيل:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة //// على النفس من وقع الحسام المهند
ألا فاليتق الله أولئك الآباء و ليعلموا أنهم موقفون أمام الله و مسئولون عن كل صغير ة و كبيرة وهل ثمة كبير أكبر من الظلم، و أما هذه الفتاة فأهيب بروحها الطاهرة أن ترفع شكايتها إلى الله و لتعلم حق العلم أن العوض من الله كبير و الله المستعان،،،،
وتقبل وافر تحايتي،،،،

ماهر الماهر
14 / 03 / 2006, 41 : 10 AM
مجمع البحرين شكرن لك من العماق