المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعادل يسيطر على لقائي البارحة


كونان
10 / 03 / 2006, 30 : 02 PM
أسفرت نتائج مباراتي الأمس في كأس الدوري عن تعادل إيجابي في جدة بين الاتفاق والعميد بهدف لمثله في الوقت الذي انتهى لقاء النصر والقادسية المتواضع بالتعادل السلبي على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز.


النصر * القادسية


] تعادل النصر والقادسية سلبياً أمس دون أهداف في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.

وخذل الفريقان الجماهير الجيدة التي حضرت المباراة وقدما شوطاً باهتاً وأداء افتقد لأبسط مقومات جمال المباريات من غياب صناع اللعب الحقيقيين وغياب الحافز في ظل استقرار الفريقين بين اللا تأهل للمربع الذهبي من المسابقة والابتعاد عن المراكز المتأخرة فلم يكن للروح القتالية والحماس والرغبة في تحقيق الفوز أي وجود رغم أن النصر حظي بمؤازرة جماهيرية، وبدت هذه الجماهير أكثر حرصاً من اللاعبين على الفوز لتحسين موقعه في سلم الترتيب وساهمت التشكيلة التي بدأ بها المدرب الوطني يوسف خميس وتعرضت لتغييرات جديدة عن آخر مباراة لعبها

أمام الهلال وهو ما يواصل تأثيراته على الاستقرار المطلوب وركن خميس البرازيلي (جيري) والغاني (أساموا) على دكة الاحتياط وأشرك أحمد المبارك وفيصل سيف في منطقة الوسط منذ البداية إلى جانب ضياء هارون وبلانكو وعانى سعد الحارثي وطلال المشعل كثيراً من عدم توفر فرص متاحة واضطر للتراجع للمشاركة في بناء الهجمة في ظل العشوائية وغياب صانع اللعب ولم يكن القادسية بأفضل حالاً فقد ركز مدربه التونسي عبدالغني نصيري على الجوانب الدفاعية ومراقبة مدافعيه محسن الشهري وخالد الحرندا وعبدالله مبارك وسلطان المطيري لمهاجمي النصر وغلبت مشاركة لاعبي الوسط عبدالمطلب آل طريدي وصلاح الدين الخليفي والرويعي للدفاع أكثر من حضورهم في الجانب الهجومي ولم يجد محمد قصاص ويوسف السالم الدعم المطلوب بالكرات المناسبة وكانت مهمة دفاع النصر بقيادة الصقور ومحمد معجب والظهيرين الجنوبي وشراحيلي سهلة في هذا غير أن الآخيرين لم تتم الاستفادة منهما في المساندة الهجومية نظير عدم التركيز على الجهة القدساوية اليسرى بالنسبة لمحاولات دخول شراحيلي النادرة فيما أدى سوء تمرير الكرات من قبل الجنوبي لقتل هجمات كان من الممكن أن تحدث عملاً ايجابياً، وظل حارس المرمى الخوجلي في النصر والعويضي في القادسية مرتاحين وربما لعبا أسهل شوط هذا الموسم ولم تسجل سوى فرصتين واحدة لبلانكو (د21) وأخرى لسعد الحارثي (د24) بضربة رأسية لم يكتب لهما النجاح.

في الشوط بدأ النصر بتغييرين في وسط الملعب باحلال (جيري) الذي طالبت به جماهير النصر كثيراً في الشوط الأول وكذلك شارك منصور الثقفي بديلين لضياء هارون وأحمد المبارك لكن (جيري) توجه للوسط الأيمن بدلاً من اللعب في اليسار التي يجيد كثيراً فيها.

ومع دخول (جيري) تحسن وضع الفريق كثيراً وأخذت الفرص النصراوية طابع الخطورة وسدد طلال المشعل بعد تمريرة (جيري) فوق العارضة (د48) وتنبه يوسف لأهمية نقل اللاعب البرازيلي لمنطقته اليسرى وحول الثقفي إلى اليمين فلم يستفد أبداً من الأخير رغم اقتحامه منطقة الجزاء (د62) وسقوطه وسط مطالبات جماهيرية باحتساب ضربة جزاء وانفرد (بلانكو) بعد أربع دقائق إثر تمريرة جيري الخلفية بكعب رجله لكن التسديدة البنمية جاءت في يد العويض وتقدم جيري (د75) وحاور قبل أن يسدد فوق العارضة ولجأ المدرب القدساوي إلى اجراءين أخرج بهما قصاص وصلاح الدن وأشرك الغوينم ورضا آل سال في الدقائق الأخيرة لتعزيز الوسط الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة وكان لهذين التغييرين دور في التحصل على فرصتين هما الأولى والأخطر للقادسية كاد رضا آل سالم أن يعود بفريقه إلى الدمام ومعه النقاط الثلاث لولا تباطئه ونجاح الدفاع النصراوي في إنهاء الهجمة مرة أخرى ليطلق حكم اللقاء عبدالرحمن التويجري صافرة نهايته بتعادل الفريقين سلبياً.




الاتحاد * الاتفاق
اقتسم فريقا الاتحاد والاتفاق نتيجة المباراة الدورية التي جمعتهما مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة والتي انتهت بهدف لمثله سجل للاتحاد مهاجمه الغاني برنس تاجو في الشوط الأول من المباراة وعادل النتيجة للاتفاق نجمه عبدالرحمن القحطاني في الشوط الثاني من المباراة وفيما يلي التفاصيل:

الشوط الأول

على عكس المتوقع كان الاتفاق هو صاحب المبادرة الهجومية وكاد أن يفتتح باب التسجيل في وقت مبكر عن طريق هدافه صالح بشير الذي سدد كرة قوية حولها الحارس حسين الصادق بصعوبة للركنية وكرر اللاعب نفس السيناريو عندما تلقى كرة عرضية لعبها تجاه المرمى لترتطم بحسين الصادق الذي لم يسيطر عليها ثم تلامس العارضة وتأخذ طريقها خارج المرمى بعد ذلك تحسن أداء الاتحاد بعد أن شعر لاعبوه بصعوبة الموقف وكانت أولى الهجمات الاتحادية الخطرة عن طريق السيراليوني محمد كالون الذي ارسل كرة قوية في المقص الأيمن لمرمى الحارس الاتفاقي ظافر البيشي الذي كان حاضراً وطار للكرة وحولها بصعوبة بالغة للركنية أتبعه إبراهيم السويد بكرة مقصية أبدع ظافر البيشي في التصدي لها وتحويلها صوب الركنية. وبعد المحاولات الاتحادية الجادة تمكن الغاني برنس تاجو من استثمار الكرة العرضية التي نفذت من خطأ ليرتمي لها برأسه ويلعبها قوية في الزاوية المعاكسة لظافر البيشي مسجلاً أول أهداف المباراة والاتحاد، بعد ذلك تبادل الفريقان الهجمات ولكن لم تشكل خطورة على المرميين حتى أعلن الحكم نهاية الشوط الأول بتقدم الاتحاد 1/صفر.


الشوط الثاني

وجاءت بداية الشوط الثاني مختلفة من حيث ارتفاع أداء الفريقين والفرص الخطرة، حيث فوت محمد أمين فرصة لمضاعفة النتيجة عندما صوب كرة وصلته من إبراهيم السويد تجاه المرمى الاتفاقي فشل ظافر البيشي في التصدي لها، ولكن الدفاع أبعدها في الوقت المناسب لترتد هجمة عكسية كاد أن يسجل منها البرازيلي ماركوس هدف التعادل، ولكن حسين الصادق حولها للركنية (47). وتوغل برنس تاجو بكرة داخل منطقة الجزاء ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن لظافر البيشي. وأضاع محمد كالون هدفاً لا يضيع عندما تلقى تمريرة من برنس تاجو وواجه المرمى الاتفاقي ولعب الكرة في قدمي الحارس، ولكن الرد الاتفاقي كان قوياً حيث ادرك التعادل بواسطة لاعبه عبدالرحمن القحطاني الذي اطلق الكرة من على مشارف منطقة الجزاء الاتحادية استقرت في المقص الأيمن لحسين الصادق. وأهدر صالح بشير فرصة حقيقية لإضافة الهدف الثاني بعد أن تلقى كرة من عبدالرحمن اليامي لعبها في أحضان حسين الصادق، وفي الدقائق المتبقية اقتنع الفريقان بالنتيجة ولم تكن هناك هجمات خطرة على المرميين.