ابوخالد
08 / 03 / 2006, 56 : 03 PM
اخواني رواد هذا المنتدى ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اما بعد..
فنحن امة الاسلام خصنا الله بكثير من النعم بعد نعمة الاسلام..ووهبنا دينا متكاملا لم يترك لنا شيئا من الآداب الا وذكرها في كل نشاط نقوم به...
وذكر لنا من اخبار الامم السالفه ما نور به طريقنا و بين لنا من الغيبيات من رسخ به عقيدتنا ..
حتى بتنا لا تشرق لنا شمس يوم جديد حتى نتيقن اننا على الحق مما نرى من الفتن التى ذكرها الله لنا على لسان نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم..
حتى اصبحنا ننتظر الساعه بين ظهرانينا ..
فلا نعلم بغتة تاتينا صبحا ام نحن قائلون...
حتى لا اطيل ..
وقع كتاب في يدي وانا ارتب مكتبتي المتواضعه وهو كتاب اشراط الساعه لـ يوسف الوابل..
وهو كتاب يضم الاحاديث الصحيحه والحسنه التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام ..
منها ما رايناه في زماننا من ظهور الكاسيات العاريات ..وارتفاع الاسافل ..وكثرة التجاره وكثرة الزلازل ..( وان تكون التحية للمعرفه )..وكثرة الكتابه وانتشارها..وغيرها من الامور البينه وكل ما ذكرت هي من اشراط الساعه الصغرى...ولكن قد لفت انتباهي حديث وقد اردت ان اطرحه واستشف الراي فيه .. ورب من قائل هذه امور تخص العلماء في هذا الدين ..ولكنني اقول الرسول صلى الله لاعليه وسلم يقول تأمل ساعه خير من عبادة دهر ..
وانا ادعوا الجميع لتأمل معي فربما ازددنا ايمانا مع ايمانا ...
والحديث هو ما رواه ابو هريره رضي الله عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال (( لا تقوم الساعه حتي يحسر الفرات عن جبل من ذهب , يقتتل الناس عليه, فيقتل من كل مئه تسعة وتسعون, ويقول كل رجل منهم : لعلي اكون انا الذي انجو ))..صحيح البخاري..ومسلم ..
وقد اختلف في تأويله ..فبعض المؤولين كأبي عبيه في تعليقه على ((النهايه/ الفتن والملاحم))لابن كثير ..انه النفط..وقد خالفه بعض الفقهاء لان النص صريح بالذهب...
ومن متابعتي لما يجري في العراق وكثرة الهرج والمرج ..ظهر لي ان الجميع غايتهم واحده وهي السلطه واقتسام الناس الى فرق متناحره لنفس الغايه ..
فقلت ياترى هل السلطه المنشوده يمكن ان تندرج تحت هذا الحديث ..فالسلطه مجازا يمكن ان تكون كالذهب ..والعراق اعراق لا يحكمه الا سلطة راسخة كالجبل ..ليس كالسلطه الموجوده فيه...
ولطالما تعجبت من تاريخ هذه البقعه...
ولهذا ادرجت هذا الهاجس لكي تشاركونني فيه بوجهات النظر..
تحياتي ..
اما بعد..
فنحن امة الاسلام خصنا الله بكثير من النعم بعد نعمة الاسلام..ووهبنا دينا متكاملا لم يترك لنا شيئا من الآداب الا وذكرها في كل نشاط نقوم به...
وذكر لنا من اخبار الامم السالفه ما نور به طريقنا و بين لنا من الغيبيات من رسخ به عقيدتنا ..
حتى بتنا لا تشرق لنا شمس يوم جديد حتى نتيقن اننا على الحق مما نرى من الفتن التى ذكرها الله لنا على لسان نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم..
حتى اصبحنا ننتظر الساعه بين ظهرانينا ..
فلا نعلم بغتة تاتينا صبحا ام نحن قائلون...
حتى لا اطيل ..
وقع كتاب في يدي وانا ارتب مكتبتي المتواضعه وهو كتاب اشراط الساعه لـ يوسف الوابل..
وهو كتاب يضم الاحاديث الصحيحه والحسنه التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام ..
منها ما رايناه في زماننا من ظهور الكاسيات العاريات ..وارتفاع الاسافل ..وكثرة التجاره وكثرة الزلازل ..( وان تكون التحية للمعرفه )..وكثرة الكتابه وانتشارها..وغيرها من الامور البينه وكل ما ذكرت هي من اشراط الساعه الصغرى...ولكن قد لفت انتباهي حديث وقد اردت ان اطرحه واستشف الراي فيه .. ورب من قائل هذه امور تخص العلماء في هذا الدين ..ولكنني اقول الرسول صلى الله لاعليه وسلم يقول تأمل ساعه خير من عبادة دهر ..
وانا ادعوا الجميع لتأمل معي فربما ازددنا ايمانا مع ايمانا ...
والحديث هو ما رواه ابو هريره رضي الله عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال (( لا تقوم الساعه حتي يحسر الفرات عن جبل من ذهب , يقتتل الناس عليه, فيقتل من كل مئه تسعة وتسعون, ويقول كل رجل منهم : لعلي اكون انا الذي انجو ))..صحيح البخاري..ومسلم ..
وقد اختلف في تأويله ..فبعض المؤولين كأبي عبيه في تعليقه على ((النهايه/ الفتن والملاحم))لابن كثير ..انه النفط..وقد خالفه بعض الفقهاء لان النص صريح بالذهب...
ومن متابعتي لما يجري في العراق وكثرة الهرج والمرج ..ظهر لي ان الجميع غايتهم واحده وهي السلطه واقتسام الناس الى فرق متناحره لنفس الغايه ..
فقلت ياترى هل السلطه المنشوده يمكن ان تندرج تحت هذا الحديث ..فالسلطه مجازا يمكن ان تكون كالذهب ..والعراق اعراق لا يحكمه الا سلطة راسخة كالجبل ..ليس كالسلطه الموجوده فيه...
ولطالما تعجبت من تاريخ هذه البقعه...
ولهذا ادرجت هذا الهاجس لكي تشاركونني فيه بوجهات النظر..
تحياتي ..