كابتن ماجد
05 / 03 / 2006, 36 : 07 PM
لم يكن الانتصار الحزماوي على الطائي بهدف علي المطرود هو الحدث الأبرز في لقاء الفريقين الذي شهدته مدينة حائل في مسابقة الدوري انما تجاوزه الأمر إلى اشهار البطاقة الحمراء (أربع) مرات لثلاثة من لاعبي الطائي هم أحمد مناور ونافل البقعاوي وفيصل الجحدلي إلى جانب ماجد المرحوم من الحزم وبذلك استحقت المباراة تسمية (مباراة اللون الأحمر) أما الحدث الأبرز على صعيد أحداث مباريات (الأمس) فهو هبوط الأنصار لدوري الدرجة الأولى بعد خسارته في المدينة المنورة من الاتفاق (0/2) في الوقت الذي ضمن القادسية البقاء في دوري الأضواء بعد فوزه على أبها في الدمام بهدفين مقابل هدف عكس فريق الطائي الذي دخل مرحلة الحسابات من جديد.
الطائي * الحزم
بكل جدارة واستحقاق استطاع فريق الحزم مساء أمس تحقيق فوز مهم صعد به إلى النقطة 29 وذلك بتغلبه على شقيقه نادي الطائي على ملعبه وبين جماهيره في مباراة اخفق فيها الطائي وحكم اللقاء فيما اجاد الحزم اللعب واستحق النتيجة وانطلق الشوط الأول سريعاً وخصوصاً من فريق الطائي الذي اضاع فرصة هدف من لاعبه أحمد مناور عند الدقيقة الثانية فيما استمر اللعب سريعاً في سعي للتحصل على الهدف الأول وكسب الاطمئنان مبكراً ومن كرة مر بها قصي منير داخل منطقة الجزاء ومررها لزميله علي المطرد المتمركز وفي مواجهة حارس المرمى ليضعها في الشباك الطائية معلنة الهدف الأول لفريق الحزم وذلك عند الدقيقة السادسة. وبعد الهدف ازداد نشاط فريق الطائي فيما مال الفريق الحزماوي للهدوء وقد شهدت الدقيقتان 12، 13 فرصتي هدفين محققين للمهاجمين حماد جي والعروصي على التوالي، ومع مرور الوقت وفي ظل الأخطاء التي ظل يرتكبها وسطه هدأ الاندفاع من قبل فريق الطائي والذي ظل مهاجماً طوال النصف ساعة الأولى وعند الدقيقة 35 كاد الحكم المساعد الأول أن يتسبب في كارثة تحكيمية بعد أن أمر باستمرار اللعب في ظل تسلل واضح جداً لمهاجم فريق الحزم صلاح الدين عقال والذي سدد الكرة ليتصدى لها حارس الطائي ياسر البخيت بعد ذلك بدأ رتم المباراة في الهدوء حتى أعلن حكم اللقاء نهاية الشوط الأول مضافاً له دقيقة واحدة كوقت بدل ضائع بتقدم فريق الحزم بهدف دون مقابل. وجاء الشوط الثاني مخالفاً لتفاصيل الشوط الأول من حيث النزعة الهجومية والسرعة لكلا الفريقين حيث وضح حذر وهدوء لاعبي الحزم فيما قابله هدوء طائي كبير وخصوصاً من محترفي الفريق والذين لم يظهروا بالشكل المطلوب حيث مال اللعب بمجمله للتركيز على الهجمات المرتدة والتي لم تثمر عن نتيجة إيجابية ولم تؤثر التغيرات التي اجراها مدرب الطائي بعد اشراكه لنافل البقعاوي بدلاً من داين فاييه وفهد الغامدي بدلاً عمر الغازي إلا أن حالات الطرد الأربعة والتي كان نصيب الطائي منها ثلاثة لخبطت أوراق المدرب عمار السويح ليضطر إلى إعادة لاعبي الوسط إلى منطقة الدفاع في ظل نقص واضح بعد الطرد وفي وسط هذا العك الكروي اغفل حكم اللقاء عبدالرحمن القحطاني ركلة جزاء لفريق الطائي بعد أن ارتطمت الكرة بيد مدافع الحزم حسين مبروك بقرب منطقة الستة ليعود ويحتسب فاول خارج منطقة الجزاء حيث كان الذهول هو المانع للاعبي الطائي من الاحتجاج وذلك عند الدقيقة الثلاثين من هذا الشوط لتسير المباراة دون خطورة تذكر حتى انهى حكم اللقاء عبدالرحمن القحطاني المباراة بفوز الحزم بهدف دون مقابل وبشكل عام قدم فريق الحزم مستوى أفضل من فريق الطائي بكثير وهو ما أهله لفوز مستحق وخصوصاً من خلال الشوط الأول في ظل وجود فريق منظم ومحترفين جيدين.
الأنصار * الاتفاق
أعلن فريق الاتفاق مساء أمس في المدينة المنورة بصفة رسمية توديع الأنصار دوري كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه المستحق (2- 0) سجلا بالشوط الثاني (د 34 و40 عن طريق صالح بشير وماركوس وجاءت المباراة أقل من المستوى المأمول وشهدت تبادل السيطرة والخطورة للفريقين ونال محترف الأنصار كوستا الكرت الأحمر للخشونة وبذلك يتقدم الاتفاق خطوة للمقدمة ويرفع رصيده إلى 26 نقطة بينما ظل الأنصار على رصيده السابق 9 نقاط وهبوطه للأولى. وقد جاءت بداية هادئة وأقل من المتوسط من الفريقين استمر لمدة ربع ساعة بعدها شن الاتفاق بواسطة الثنائي صالح بشير وعبدالرحمن الزهراني عدة هجمات خطرة أمام مرمى حارس الأنصار الشاب أحمد نذير الذي استطاع بفدائية انقاذ فريقه من أهداف محققة وخصوصا فرصتي انفراد بشير بالمرمى وسط غفلة مدافعي الأنصار لم يتعامل معه كما يجب بالدقائق 16 و18 وبعدها تلقى الزهراني كرة بالمسطرة من المغنم سددها بعشوائية. رد عليها بالدقيقة ال 20 محمد نامي بفرصة سانحة نجح سياف البيشي بخروجه الموافق من صدها. عادت بعدها السيطرة الميدانية والخطورة للاتفاق بتواجد النجمي والمغنم بالوسط وبشير والزهراني بالمقدمة أمام تراجع ومستوى ضعيف ومنها للأنصار الذي وضع أكثر من علامة استفهام حول أدائه واستمر اللعب سيطرة وخطورة اتفاقية وتراجع للأنصار حتى الدقيقة ال 40 التي شهدت ثورة للأنصار بفضل نجومية محمد نامي والمحترفين كوستا وفرانسيسكو.. آخر دقيقتين شهدت أخطر فرص الشوط للأنصار على التوالي عند 44 انفراد ومجهود فردي لمحمد نامي الذي قدم فاصلاً مهارياً متجاوزاً الدفاع وأمام المرمى بالغ في الاحتفاظ بالكرة تدخل البيشي وخطف الكرة منه. بعدها بثوان كرة ملعوبة من وسط الميدان من فرانسيسكو للمتمركز كوستا تجاوز أكثر من لاعب وفي داخل الستة واجه الحارس الذي نجح في ابعادها ركنية بعدها اطلق سفر شريف صافرته بالتعادل السلبي. وجاء الشوط الثاني أفضل من الشوط الأول عمد فيها مدرب الأنصار كارلوس إلى الضغط الهجومي بغية التسجيل والتقدم مع تراجع للاتفاق. خلال النصف الساعة تبادل الفريقان اهدار الفرص السهلة والتي كان أخطرها تسديدة المغنم للاتفاق بالدقيقة ال 32 صدها على دفعتين حارس الأنصار. وعند الدقيقة ال 34 شهدت المباراة هدف التقدم للاتفاق عن طريق المشاغب صالح بشير الذي نجح في استغلال والمتابعة الجيدة للكرة التي سددها المغنم صدها حارس الأنصار وتهيأت أمام بشير الذي عالجها قوية تسديدة زاحفة بالشباك زادت من ال الأنصارية. بعد الهدف سلم لاعبي الأنصار مفاتيح المبادرة للاتفاق الذي نجح محترفة ماركوس في تعزيز تفوق فريقه بهدف ثان بالدقيقة ال 40 بعد استغلاله تراخي مدافعي الأنصار استغل كرة ملعوبة من بشير سددها في المرمى الخالي. بعدها قام حكم المباراة سفر شريف بطرد محترف الأنصار كوستا لضربه المتعمد اطلق بعدها حكم المباراة صافرته بفوز الاتفاق بهدفين نظيفة وتجدد أمله بدخول المربع.
القادسية * أبها
ضمن فريق القادسية البقاء في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وارتاحت أعصاب جماهيره وتنفست الصعداء عندما تغلب على أقرب منافسيه في مؤخرة الدوري بهدفين مقابل هدف واحد سجلت على مدار الشوطين وكان الشوط الأول قد انتهى لمصلحة القادسية بهدف دون مقابل سجله عبدالمطلب الطريدي وأضاف عبدالله مبارك في الشوط الثاني الهدف الثاني بينما سجل هدف أبها ايفولا نومو وبهذا الفوز ارتفع رصيد القادسية إلى 19 نقطة وبقي أبها على رصيده 13 نقطة. وفي د14 كانت البداية الحقيقية لصحوة القادسية عندما نجح عبدالمطلب الطريدي في استثمار تمريرة محمد قصاص وإيداعها داخل الشباك الأبهاوية كهدف قدساوي. وكان الحكم مطرف القحطاني قد الغى هدفاً قدساوياً صحيحاً لمحمد قصاص بداعي التسلل كما أضاع قصاص نفسه في نهاية الشوط هدفاً محققاً عندما واجه المرمى وسددها قوية نجح الحارس سالم عسيري في تحويلها إلى ركنية.
الشوط الثاني
استمر القادسية على نفس نهجه في الشوط الأول فيما حاول أبها تغيير أسلوبه بغية إدراك التعادل والعودة إلى أجواء المباراة طمعاً في إضافة هدف ثان من خلال تغييرين مبكرين أجراهما المدرب كليبر ولكن هذا البحث وقف له القدساويون بالمرصاد ونجح الدفاع في تطويق المحاولات الأبهاوية من خلال تفعيل الدور الدفاعي والمساندة الهجومية لظهيري الجنب مما جعل القادسية ينجح في تعزيز هدفه بهدف ثان د57 عن طريق عبدالله المبارك الذي استغل ركنية عبدالمطلب الطريري وحولها برأسه داخل الشباك الأبهاوية معززاً موقف فريقه ووضع أبها في حرج شديد كون خسارته اليوم تضعه في موقف متأزم وشائك بطريق الهبوط ويحتاج إلى تحقيق أرقام مستحيلة من أجل البقاء من خلال الفوز أمام الاتحاد والأهلي وخسارة القادسية في جميع لقاءاته. لكن فوز القادسية أمس وضعه في موقع آمن ضمن البقاء بحصوله على 19 نقطة. بعدها لم يبق أمام أبها شيء يخسره فترك الدفاع وتحول إلى الهجوم ونجح البديل أيفولا نومو في تقليص الفارق عندما حول الضربة الركنية برأسه في حلق مرمى القادسية وسط تفرج المدافعين. وكاد أبها يدرك التعادل عندما سجل هدفاً ثانياً لكن راية المساعد الثاني للحكم محمد سليمان الغت الهدف بداعي التسلل.
الطائي * الحزم
بكل جدارة واستحقاق استطاع فريق الحزم مساء أمس تحقيق فوز مهم صعد به إلى النقطة 29 وذلك بتغلبه على شقيقه نادي الطائي على ملعبه وبين جماهيره في مباراة اخفق فيها الطائي وحكم اللقاء فيما اجاد الحزم اللعب واستحق النتيجة وانطلق الشوط الأول سريعاً وخصوصاً من فريق الطائي الذي اضاع فرصة هدف من لاعبه أحمد مناور عند الدقيقة الثانية فيما استمر اللعب سريعاً في سعي للتحصل على الهدف الأول وكسب الاطمئنان مبكراً ومن كرة مر بها قصي منير داخل منطقة الجزاء ومررها لزميله علي المطرد المتمركز وفي مواجهة حارس المرمى ليضعها في الشباك الطائية معلنة الهدف الأول لفريق الحزم وذلك عند الدقيقة السادسة. وبعد الهدف ازداد نشاط فريق الطائي فيما مال الفريق الحزماوي للهدوء وقد شهدت الدقيقتان 12، 13 فرصتي هدفين محققين للمهاجمين حماد جي والعروصي على التوالي، ومع مرور الوقت وفي ظل الأخطاء التي ظل يرتكبها وسطه هدأ الاندفاع من قبل فريق الطائي والذي ظل مهاجماً طوال النصف ساعة الأولى وعند الدقيقة 35 كاد الحكم المساعد الأول أن يتسبب في كارثة تحكيمية بعد أن أمر باستمرار اللعب في ظل تسلل واضح جداً لمهاجم فريق الحزم صلاح الدين عقال والذي سدد الكرة ليتصدى لها حارس الطائي ياسر البخيت بعد ذلك بدأ رتم المباراة في الهدوء حتى أعلن حكم اللقاء نهاية الشوط الأول مضافاً له دقيقة واحدة كوقت بدل ضائع بتقدم فريق الحزم بهدف دون مقابل. وجاء الشوط الثاني مخالفاً لتفاصيل الشوط الأول من حيث النزعة الهجومية والسرعة لكلا الفريقين حيث وضح حذر وهدوء لاعبي الحزم فيما قابله هدوء طائي كبير وخصوصاً من محترفي الفريق والذين لم يظهروا بالشكل المطلوب حيث مال اللعب بمجمله للتركيز على الهجمات المرتدة والتي لم تثمر عن نتيجة إيجابية ولم تؤثر التغيرات التي اجراها مدرب الطائي بعد اشراكه لنافل البقعاوي بدلاً من داين فاييه وفهد الغامدي بدلاً عمر الغازي إلا أن حالات الطرد الأربعة والتي كان نصيب الطائي منها ثلاثة لخبطت أوراق المدرب عمار السويح ليضطر إلى إعادة لاعبي الوسط إلى منطقة الدفاع في ظل نقص واضح بعد الطرد وفي وسط هذا العك الكروي اغفل حكم اللقاء عبدالرحمن القحطاني ركلة جزاء لفريق الطائي بعد أن ارتطمت الكرة بيد مدافع الحزم حسين مبروك بقرب منطقة الستة ليعود ويحتسب فاول خارج منطقة الجزاء حيث كان الذهول هو المانع للاعبي الطائي من الاحتجاج وذلك عند الدقيقة الثلاثين من هذا الشوط لتسير المباراة دون خطورة تذكر حتى انهى حكم اللقاء عبدالرحمن القحطاني المباراة بفوز الحزم بهدف دون مقابل وبشكل عام قدم فريق الحزم مستوى أفضل من فريق الطائي بكثير وهو ما أهله لفوز مستحق وخصوصاً من خلال الشوط الأول في ظل وجود فريق منظم ومحترفين جيدين.
الأنصار * الاتفاق
أعلن فريق الاتفاق مساء أمس في المدينة المنورة بصفة رسمية توديع الأنصار دوري كأس خادم الحرمين الشريفين بعد فوزه المستحق (2- 0) سجلا بالشوط الثاني (د 34 و40 عن طريق صالح بشير وماركوس وجاءت المباراة أقل من المستوى المأمول وشهدت تبادل السيطرة والخطورة للفريقين ونال محترف الأنصار كوستا الكرت الأحمر للخشونة وبذلك يتقدم الاتفاق خطوة للمقدمة ويرفع رصيده إلى 26 نقطة بينما ظل الأنصار على رصيده السابق 9 نقاط وهبوطه للأولى. وقد جاءت بداية هادئة وأقل من المتوسط من الفريقين استمر لمدة ربع ساعة بعدها شن الاتفاق بواسطة الثنائي صالح بشير وعبدالرحمن الزهراني عدة هجمات خطرة أمام مرمى حارس الأنصار الشاب أحمد نذير الذي استطاع بفدائية انقاذ فريقه من أهداف محققة وخصوصا فرصتي انفراد بشير بالمرمى وسط غفلة مدافعي الأنصار لم يتعامل معه كما يجب بالدقائق 16 و18 وبعدها تلقى الزهراني كرة بالمسطرة من المغنم سددها بعشوائية. رد عليها بالدقيقة ال 20 محمد نامي بفرصة سانحة نجح سياف البيشي بخروجه الموافق من صدها. عادت بعدها السيطرة الميدانية والخطورة للاتفاق بتواجد النجمي والمغنم بالوسط وبشير والزهراني بالمقدمة أمام تراجع ومستوى ضعيف ومنها للأنصار الذي وضع أكثر من علامة استفهام حول أدائه واستمر اللعب سيطرة وخطورة اتفاقية وتراجع للأنصار حتى الدقيقة ال 40 التي شهدت ثورة للأنصار بفضل نجومية محمد نامي والمحترفين كوستا وفرانسيسكو.. آخر دقيقتين شهدت أخطر فرص الشوط للأنصار على التوالي عند 44 انفراد ومجهود فردي لمحمد نامي الذي قدم فاصلاً مهارياً متجاوزاً الدفاع وأمام المرمى بالغ في الاحتفاظ بالكرة تدخل البيشي وخطف الكرة منه. بعدها بثوان كرة ملعوبة من وسط الميدان من فرانسيسكو للمتمركز كوستا تجاوز أكثر من لاعب وفي داخل الستة واجه الحارس الذي نجح في ابعادها ركنية بعدها اطلق سفر شريف صافرته بالتعادل السلبي. وجاء الشوط الثاني أفضل من الشوط الأول عمد فيها مدرب الأنصار كارلوس إلى الضغط الهجومي بغية التسجيل والتقدم مع تراجع للاتفاق. خلال النصف الساعة تبادل الفريقان اهدار الفرص السهلة والتي كان أخطرها تسديدة المغنم للاتفاق بالدقيقة ال 32 صدها على دفعتين حارس الأنصار. وعند الدقيقة ال 34 شهدت المباراة هدف التقدم للاتفاق عن طريق المشاغب صالح بشير الذي نجح في استغلال والمتابعة الجيدة للكرة التي سددها المغنم صدها حارس الأنصار وتهيأت أمام بشير الذي عالجها قوية تسديدة زاحفة بالشباك زادت من ال الأنصارية. بعد الهدف سلم لاعبي الأنصار مفاتيح المبادرة للاتفاق الذي نجح محترفة ماركوس في تعزيز تفوق فريقه بهدف ثان بالدقيقة ال 40 بعد استغلاله تراخي مدافعي الأنصار استغل كرة ملعوبة من بشير سددها في المرمى الخالي. بعدها قام حكم المباراة سفر شريف بطرد محترف الأنصار كوستا لضربه المتعمد اطلق بعدها حكم المباراة صافرته بفوز الاتفاق بهدفين نظيفة وتجدد أمله بدخول المربع.
القادسية * أبها
ضمن فريق القادسية البقاء في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وارتاحت أعصاب جماهيره وتنفست الصعداء عندما تغلب على أقرب منافسيه في مؤخرة الدوري بهدفين مقابل هدف واحد سجلت على مدار الشوطين وكان الشوط الأول قد انتهى لمصلحة القادسية بهدف دون مقابل سجله عبدالمطلب الطريدي وأضاف عبدالله مبارك في الشوط الثاني الهدف الثاني بينما سجل هدف أبها ايفولا نومو وبهذا الفوز ارتفع رصيد القادسية إلى 19 نقطة وبقي أبها على رصيده 13 نقطة. وفي د14 كانت البداية الحقيقية لصحوة القادسية عندما نجح عبدالمطلب الطريدي في استثمار تمريرة محمد قصاص وإيداعها داخل الشباك الأبهاوية كهدف قدساوي. وكان الحكم مطرف القحطاني قد الغى هدفاً قدساوياً صحيحاً لمحمد قصاص بداعي التسلل كما أضاع قصاص نفسه في نهاية الشوط هدفاً محققاً عندما واجه المرمى وسددها قوية نجح الحارس سالم عسيري في تحويلها إلى ركنية.
الشوط الثاني
استمر القادسية على نفس نهجه في الشوط الأول فيما حاول أبها تغيير أسلوبه بغية إدراك التعادل والعودة إلى أجواء المباراة طمعاً في إضافة هدف ثان من خلال تغييرين مبكرين أجراهما المدرب كليبر ولكن هذا البحث وقف له القدساويون بالمرصاد ونجح الدفاع في تطويق المحاولات الأبهاوية من خلال تفعيل الدور الدفاعي والمساندة الهجومية لظهيري الجنب مما جعل القادسية ينجح في تعزيز هدفه بهدف ثان د57 عن طريق عبدالله المبارك الذي استغل ركنية عبدالمطلب الطريري وحولها برأسه داخل الشباك الأبهاوية معززاً موقف فريقه ووضع أبها في حرج شديد كون خسارته اليوم تضعه في موقف متأزم وشائك بطريق الهبوط ويحتاج إلى تحقيق أرقام مستحيلة من أجل البقاء من خلال الفوز أمام الاتحاد والأهلي وخسارة القادسية في جميع لقاءاته. لكن فوز القادسية أمس وضعه في موقع آمن ضمن البقاء بحصوله على 19 نقطة. بعدها لم يبق أمام أبها شيء يخسره فترك الدفاع وتحول إلى الهجوم ونجح البديل أيفولا نومو في تقليص الفارق عندما حول الضربة الركنية برأسه في حلق مرمى القادسية وسط تفرج المدافعين. وكاد أبها يدرك التعادل عندما سجل هدفاً ثانياً لكن راية المساعد الثاني للحكم محمد سليمان الغت الهدف بداعي التسلل.