كابتن ماجد
11 / 02 / 2006, 45 : 03 PM
النصر X الأنصار
خرج فريق النصر من دائرة الخسائر والتعادلات في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين كرة القدم والتي سيطرت على مباراته فترة طويلة وحقق أمس انتصاراً هاماً وثلاث نقاط ابعدته عن المركز العاشر الذي كان يحتله قبل لقائه بالانصار الذي جرى في المدينة المنورة ضمن المرحلة (17) لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين وانتهى بفوز النصر بهدفين مقابل هدف واحد حيث تقدم النصر اولاً عن طريق احمد مبارك في اول ظهور له (د 45) من الحصة الاولى ثم تعادل للانصار (كوستا) قبل ان يسجل سعد الحارثي هدف الفوز في الوقت القاتل من المباراة. وقدم الفريقان اداءاً متواضعاً في الشوط الأول لم يرق الى المستوى المطلوب وندرت محاولات بناء الفرص السانحة للتسجيل وشهد الدفاع النصراوي تغييرات جديدة حيث شارك احمد العجمي ومحمد معجب في منطقة قلب الدفاع وتحول ضياء هارون الى الوسط الأيمن وهو المركز الذي يخالف المنطقة التي عرض من خلالها وهي (المحور) فلم يظهر بالصورة المطلوبة واختفى بدر الحقباني وتأثر الوسط بغياب البرازيلي (جيري) الذي ظل في دكة الاحتياط إلى اوقات متأخرة من المباراة وكانت الأفضلية في الحصة الأولي للانصار وشكل (كوستا) خطورة كبيرة ونجح احمد مبارك في تقديم مستوى جيد وأظهر عطاء متقداً داخل ارض الملعب توجه بالهدف الأول باستفادته من عرضية سعد الحارثي وتسديدة لكرة قوية لم يتمكن حارس الأنصار عمر ادريس من التصدي لها، وكان الحارثي الذي غاب في الشوط الأول باستثناء كرة هدف المبارك حضر بقوة في الحصة الثانية وتحرك في الطرف الأيمن وارهق الظهير الانصاري الأيسر احمد عزيز الذي اضطر مدربه البرازيلي (لويس البرتو) الى اخراجه فيما بعد واشرك موسى الحربي بدلاً عنه لتعزيز الجانب الهجومي وبحثاً عن معادلة النتيجة الذي تحقق بجزائية البرازيلي (كوستا) التي تسبب فيها احمد العجمي (د 77) لكن هذا التعادل كشف فيما بعد ان النصر هو الأكثر جدية ورغبة في الحصول على النقاط الثلاث من خلال تحركات المدرب الوطني يوسف خميس الذي زج بالبرازيلي (جيري) وبندر تميم دفعة واحدة بدلاء عن ضياء هارون واحمد مبارك وكذلك عبدالرحمن البيشي بديلا للعلياني وهاجم النصر بضراوة في الدقائق الأخيرة فسدد سعد الحارثي بالقائم الأيمن واعتلت رأسية محمد معجب العارضة ونجح الحارثي في ترجمة الركنية التي نفذها (جيري) برأسية جميلة (د 93) اخترقت شباك الأنصار هدفاً اخرج النصر من التعادلات ورفعت رصيده الى ست عشرة نقطة متساوياً مع القادسية والاتفاق ومتخلفاً بنقطة واحدة عن صاحب المركز السابع الطائي الذي سيواجه النصر الخميس القادم في الرياض.
الطائي - الوحدة
بعشرة لاعبين ووسط اجواء باردة جداً وممطرة خرج فريق الوحدة متعادلاً مع شقيقه نادي الطائي في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الرياضية بحائل ليرتفع رصيد فريق الوحدة الى 21 نقطة فيما الطائي وصل الى النقطة 18.
الشوط الاول
بدأت المباراة متوسطة المستوى بسبب تأثر اللاعبين بحالة الطقس حيث وصلت درجة الحرارة الى الصفر المئوي ولم يقدم كلا الفريقين لمحة فنية فيما كانت الكرات مقطوعة من هجومي الفريقين غالباً وكان اللعب محصوراً في منطقة الوسط التي لم تكن افضل حالاً من خطي الهجوم حتى الدقيقة 29 والتي شهدت تمريرة لاعب الطائي عبدالله الجنيدي والذي وضع حمادجي في مواجهة حارس المرمى الوحداوي عساف القرني والذي قام بإعاقة حمادجي بعد ان تجاوزت في اتجاه المرمى ليعلن حكم اللقاء مطرف القحطاني عن ضربة جزاء للطائي وبطاقة حمراء مستحقة للحارس عساف القرني وبعد ان تم دخول الحارس الاحتياط فيصل بامحرز بدلا من اللاعب عبدالعزيز الدوسري تصدى مهاجم الطائي السنغالي داين فاييه لركلة الجزاء واضعاً الكرة على يمين الحارس الوحداوي معلناً بذلك هدف اللقاء الاول عند الدقيقة 33.
الشوط الثاني
جاء الشوط الثاني افضل من الشوط الاول من كلا الفريقين حيث ظهر اللعب افضل فنياً وشهدت الدقيقة الخامسة اولى الفرص عندما سدد ناصر الشمراني كرة جميلة ليتصدى لها البخيت ببراعة وبعد ذلك احس عمار السويح مدرب الطائي بضرورة تنشيط خط الوسط حيث اشرك اللاعب فهد الغامدي بدلاً من عبدالعزيز العبوش في محاولة منه للاستفادة من النقص الذي يعاني منه الفريقان الوحداوي وقد سار اللعب بوتيرة متصاعدة رغم الارضية السيئة التي لم تساعد الفريقين على تقديم اداء افضل وكان لخروج لاعب الطائي الابرز حمادجي والذي ظل متحاملاً على اصابته من منتصف الشوط الاول ودخول اللاعب المغربي محمد العروجي والذي شارك الفريق لاول مرة وكان له دور ايجابي كبير من خلال لمساته الجيدة حيث استطاع فريق الطائي السيطرة على اللعب كثيراً وتقديم مستويات جيدة رغم التغييرات التي اجراها لطفي البنزرتي في محاولة لاعادة فريقه الى اجواء المباراة عبر دخول ماجد الهزاني بدلاً من فارس اللحياني الا ان ذلك لم يغير في الامر كثيراً مع استمرار العقم الهجومي لفريق الطائي والذي استعجل لاعبوه مما افقدهم السيطرة على الكرة وخصوصاً احمد مناور والذي اضاع كرة هدف محقق بعد انفراده بالحارس الوحداوي ولكنه استعجل كثيراً ليسدد كرة سهلة في يد بامحرز الذي كان في المكان المناسب بعد ذلك مر الوقت دون هجمة تذكر ليعلن حكم اللقاء نهايته بالتعادل بين الفريقين بشكل عام كان شوط اللقاء الثاني افضل كثيراً من الشوط الاول رغم ان هدفي اللقاء كانا في الشوط الاول.
خرج فريق النصر من دائرة الخسائر والتعادلات في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين كرة القدم والتي سيطرت على مباراته فترة طويلة وحقق أمس انتصاراً هاماً وثلاث نقاط ابعدته عن المركز العاشر الذي كان يحتله قبل لقائه بالانصار الذي جرى في المدينة المنورة ضمن المرحلة (17) لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين وانتهى بفوز النصر بهدفين مقابل هدف واحد حيث تقدم النصر اولاً عن طريق احمد مبارك في اول ظهور له (د 45) من الحصة الاولى ثم تعادل للانصار (كوستا) قبل ان يسجل سعد الحارثي هدف الفوز في الوقت القاتل من المباراة. وقدم الفريقان اداءاً متواضعاً في الشوط الأول لم يرق الى المستوى المطلوب وندرت محاولات بناء الفرص السانحة للتسجيل وشهد الدفاع النصراوي تغييرات جديدة حيث شارك احمد العجمي ومحمد معجب في منطقة قلب الدفاع وتحول ضياء هارون الى الوسط الأيمن وهو المركز الذي يخالف المنطقة التي عرض من خلالها وهي (المحور) فلم يظهر بالصورة المطلوبة واختفى بدر الحقباني وتأثر الوسط بغياب البرازيلي (جيري) الذي ظل في دكة الاحتياط إلى اوقات متأخرة من المباراة وكانت الأفضلية في الحصة الأولي للانصار وشكل (كوستا) خطورة كبيرة ونجح احمد مبارك في تقديم مستوى جيد وأظهر عطاء متقداً داخل ارض الملعب توجه بالهدف الأول باستفادته من عرضية سعد الحارثي وتسديدة لكرة قوية لم يتمكن حارس الأنصار عمر ادريس من التصدي لها، وكان الحارثي الذي غاب في الشوط الأول باستثناء كرة هدف المبارك حضر بقوة في الحصة الثانية وتحرك في الطرف الأيمن وارهق الظهير الانصاري الأيسر احمد عزيز الذي اضطر مدربه البرازيلي (لويس البرتو) الى اخراجه فيما بعد واشرك موسى الحربي بدلاً عنه لتعزيز الجانب الهجومي وبحثاً عن معادلة النتيجة الذي تحقق بجزائية البرازيلي (كوستا) التي تسبب فيها احمد العجمي (د 77) لكن هذا التعادل كشف فيما بعد ان النصر هو الأكثر جدية ورغبة في الحصول على النقاط الثلاث من خلال تحركات المدرب الوطني يوسف خميس الذي زج بالبرازيلي (جيري) وبندر تميم دفعة واحدة بدلاء عن ضياء هارون واحمد مبارك وكذلك عبدالرحمن البيشي بديلا للعلياني وهاجم النصر بضراوة في الدقائق الأخيرة فسدد سعد الحارثي بالقائم الأيمن واعتلت رأسية محمد معجب العارضة ونجح الحارثي في ترجمة الركنية التي نفذها (جيري) برأسية جميلة (د 93) اخترقت شباك الأنصار هدفاً اخرج النصر من التعادلات ورفعت رصيده الى ست عشرة نقطة متساوياً مع القادسية والاتفاق ومتخلفاً بنقطة واحدة عن صاحب المركز السابع الطائي الذي سيواجه النصر الخميس القادم في الرياض.
الطائي - الوحدة
بعشرة لاعبين ووسط اجواء باردة جداً وممطرة خرج فريق الوحدة متعادلاً مع شقيقه نادي الطائي في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الرياضية بحائل ليرتفع رصيد فريق الوحدة الى 21 نقطة فيما الطائي وصل الى النقطة 18.
الشوط الاول
بدأت المباراة متوسطة المستوى بسبب تأثر اللاعبين بحالة الطقس حيث وصلت درجة الحرارة الى الصفر المئوي ولم يقدم كلا الفريقين لمحة فنية فيما كانت الكرات مقطوعة من هجومي الفريقين غالباً وكان اللعب محصوراً في منطقة الوسط التي لم تكن افضل حالاً من خطي الهجوم حتى الدقيقة 29 والتي شهدت تمريرة لاعب الطائي عبدالله الجنيدي والذي وضع حمادجي في مواجهة حارس المرمى الوحداوي عساف القرني والذي قام بإعاقة حمادجي بعد ان تجاوزت في اتجاه المرمى ليعلن حكم اللقاء مطرف القحطاني عن ضربة جزاء للطائي وبطاقة حمراء مستحقة للحارس عساف القرني وبعد ان تم دخول الحارس الاحتياط فيصل بامحرز بدلا من اللاعب عبدالعزيز الدوسري تصدى مهاجم الطائي السنغالي داين فاييه لركلة الجزاء واضعاً الكرة على يمين الحارس الوحداوي معلناً بذلك هدف اللقاء الاول عند الدقيقة 33.
الشوط الثاني
جاء الشوط الثاني افضل من الشوط الاول من كلا الفريقين حيث ظهر اللعب افضل فنياً وشهدت الدقيقة الخامسة اولى الفرص عندما سدد ناصر الشمراني كرة جميلة ليتصدى لها البخيت ببراعة وبعد ذلك احس عمار السويح مدرب الطائي بضرورة تنشيط خط الوسط حيث اشرك اللاعب فهد الغامدي بدلاً من عبدالعزيز العبوش في محاولة منه للاستفادة من النقص الذي يعاني منه الفريقان الوحداوي وقد سار اللعب بوتيرة متصاعدة رغم الارضية السيئة التي لم تساعد الفريقين على تقديم اداء افضل وكان لخروج لاعب الطائي الابرز حمادجي والذي ظل متحاملاً على اصابته من منتصف الشوط الاول ودخول اللاعب المغربي محمد العروجي والذي شارك الفريق لاول مرة وكان له دور ايجابي كبير من خلال لمساته الجيدة حيث استطاع فريق الطائي السيطرة على اللعب كثيراً وتقديم مستويات جيدة رغم التغييرات التي اجراها لطفي البنزرتي في محاولة لاعادة فريقه الى اجواء المباراة عبر دخول ماجد الهزاني بدلاً من فارس اللحياني الا ان ذلك لم يغير في الامر كثيراً مع استمرار العقم الهجومي لفريق الطائي والذي استعجل لاعبوه مما افقدهم السيطرة على الكرة وخصوصاً احمد مناور والذي اضاع كرة هدف محقق بعد انفراده بالحارس الوحداوي ولكنه استعجل كثيراً ليسدد كرة سهلة في يد بامحرز الذي كان في المكان المناسب بعد ذلك مر الوقت دون هجمة تذكر ليعلن حكم اللقاء نهايته بالتعادل بين الفريقين بشكل عام كان شوط اللقاء الثاني افضل كثيراً من الشوط الاول رغم ان هدفي اللقاء كانا في الشوط الاول.