المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ســـــــــــــــــــــــــارة


زائر الليل
07 / 02 / 2006, 21 : 08 PM
لا يكاد يمر يوماً واحداً دون أن نسمع عن وقوع جريمة بشعة أو مصيبة كبرى أو كارثة إنسانية مؤلمة في قطر من أقطار العالم ..
ومصيبتنا الكبرى أننا ندعي المثالية في كل شيء .... وكلما سمعنا عن مثل تلك القصص والحوادث المؤلمة قلنا الحمد لله هذه المصائب لا تحدث إلا في بلاد الكفار !
لم يدرك كثير منا بعد أنه يحدث في مجتمعنا جرائم وحوادث يصعب على العقل تصديقها ...
وصلني شريط من صديق طلب مني أن أستمع إليه وأكتب عنه في المنتدى ..... كان الشريط بصوت الشيخ علي الياسين ... وكان يتحدث فيه عن مضمون رسالة وصلته من شاب تردد كثيراً قبل أن يكتب رسالته للشيخ .... وقال بالحرف الواحد عن السبب الذي جعله يتردد في كتابة رسالته .. قال " أخاف أن تسمعوا قصتي فتلعنوني أكثر مما ألعن نفسي ... وأخشى ما أخشاه أن يكون بينكم من يستجيب الله دعوته فأطرد من رحمة الله " !!
ومختصر قصة هذا الشاب .... أنه كان يعيش ضمن عائلة ميسورة الحال مكونة من أبيه وأمه وجدته لأبيه وعدد من الإخوة والأخوات .. هو الثاني في الترتيب بين إخوته من حيث العمر وله أخت تكبره بعام واحد هي أخته ســــارة
كانت تلك العائلة تعيش عيشه هادئة وهانئة ولم يكن يعكر صفو تلك العيشة على ذلك الشاب سوى ضرب والده له كلما ارتكب خطأ ما ..وعندما نتابع بقية أحداث القصة سندرك مدى أهمية التربية الصحيحة للأبناء ..
كان الشاب يدرس في الصف الثاني ثانوي .. وأخته سارة تدرس في الصف الثالث ثانوي .. وكانا كلاهما متفوقان في الدراسة .. كانت أمور الشاب تسير على أحسن ما يرام حاله كحال بقية أقرانه من الشباب الذين يدرسون معه في الثانوية ويحدوهم الأمل في إنهاء دراستهم الثانوية ثم دخول الجامعة ومن ثم التخرج والحصول على وظيفة مناسبة ..
ولم يدرك ذلك الشاب أن أيام الهناء في حياته باتت معدودة .. وكانت أولى خطوات الشقاء التي خطاها أن تعرف على مجموعة من الطلبة الذين كانوا يدرسون معه .. والذين قال عنهم في رسالته أنهم كانوا مثل العسل بل أحلى من العسل !
وشيئاً فشيئاً توطدت علاقة الشاب بأصدقائه الجدد .. وأصبحوا يلتقون خارج أوقات الدراسة ويقضون أوقات فراغهم في التجول في المنتزهات والأسواق وغيرها .. وأحياناً كانوا يجتمعون في منزل أحدهم للعب الورق ومشاهدة القنوات الفضائية ..
وفي أحد الأيام كان الشاب في زيارة لأحد أصدقاءه ..وجلسا فترة طويلة من الزمن في منزل ذلك الصديق يتبادلان الأحاديث ويتنقلان بين القنوات الفضائية ..
أدرك الشاب أن الوقت تأخر .. وخشي أن يعود إلى المنزل متأخراً فيضربه والده كما جرت العادة .. عندها استأذن من صديقه ليعود إلى منزله .. فقال له صديقه .. إلى أين يارجل ؟ لايزال الوقت مبكراً .. انتظر نصف ساعة إلى أن يحضر صديقنا فلان وسوف يحضر لنا معه شيئاً جميلاً ستحبه كثيراً .. وكلها نصف ساعة وتذهب إلى منزلك بعد أن تعرف ماجلبه لنا زميلنا ..ونتيجة لإصرار صديقه قبل الشاب على مضض أن ينتظر نصف الساعة حتى يحضر زميلهما ..
كان ثمن نصف الساعة تلك باهظاً جداً ..
حضر الصديق المنتظر .. ولم يكن الشيء الجميل الذي أحضره معه سوى نوع من أنواع الحبوب المخدرة التي تذهب العقل وتسبب الهلوسة !
وكما يحدث مع أغلب الشباب الذين يقعون في حبائل المخدرات نجح أصدقاء السوء في إقناع الشاب بتناول الحبوب المخدرة بعد أن عددا لها مزايا تلك الحبوب والسعادة التي تجلبها !!!
وماهي إلا دقائق معدودة حتى بدأ المخدر يأخذ مفعوله في جسم الشاب وغاب مع زميلاه عن الوعي ودخلا في مرحلة الهلوسة التي قضوها في هرج ومرج وقهقهات تتعالى حتى ساعات الفجر الأولى ..
صحا الشاب من سكرته بعد أن قل مفعول المخدر في جسمه .. نظر إلى الساعة وأدرك أن الصباح بات قريباً ..
وعلى الفور غادر منزل صديقه وعاد مسرعاً إلى البيت على أمل أن يصل إلى منزله قبل أن يشعر أحد من عائلته بغيابه وينكشف أمره ومن ثم يتعرض للعقاب الشديد على يدي والده ......
دخل إلى المنزل وأفراد عائلته يغطون في سبات عميق .. إلا شخص واحد كان ينتظره في صالة المنزل .. إنها ســـــارة .. أخته الكبرى والتي جافا النوم عينيها من شدة قلقها على أخيها الذي تحبه كثيراً .. فقد تأخر كثيراً في العودة إلى المنزل على غير العادة .. هرعت سارة إلى أخيها تطمئن عليه وتسأله عن سر تأخره ... وطمأنها أنه بخير وأنه كان في رحلة مع أصدقاءه ..وبعدها ذهب إلى غرفته ونام ومرت تلك الليلة بسلام ..
لم تكن تلك الليلة سوى بداية الشر المستطير على هذا الشاب وعائلته ..
عاد الشاب لأصدقائه وطلب منهم حبوب مخدرة وعلى الفور لبوا طلبه وأعطوه بعضاً من السموم التي كانت معهم ..وبعد أن تعود جسم الشاب على المخدرات ولم يعد يستطيع الإستغناء عنها أخبروه أنهم لن يستطيعوا إعطاءه حبوب مخدرة بعد الآن .. وقالوا له أن هذه الحبوب باهظة الثمن وإذا أردت المزيد منها فعليك أن تدفع قيمتها !
يقول الشاب في البداية كنت أتدبر أمر المال الذي أحتاجه لشراء الحبوب المخدرة ولكن بعد فترة من الزمن لم أعد أستطيع تدبر المال إلا بشق الأنفس خصوصاً بعد أن فشلت في دراستي ولم يعد والدي ووالدتي يعطونني الكثير من المال .. ثم عمل جمعية مع أصدقاءه لشراء المخدرات ..استمر الشاب على هذه الحال فترة من الزمن ..وأخته سارة تلاحظ تدهور حالته الصحية يوماً بعد يوم .. وكانت تسأله دائماً عن سر سهراته خارج المنزل وتهدده أحياناً أنها ستخبر والدها بأمره إذا لم يبوح لها بالحقيقة ويخبرها أين يذهب كل ليلة ولا يعود إلا مع الفجر ..أخذ الشاب يتهرب من أخته وأحياناً يكذب عليها بأي عذر ليتخلص من أسئلتها وحتى لا تخبر والده عن سهراته ..وفي أحد الأيام دخلت سارة على أخيها في غرفته وقالت له إذا لم تخبرني بالحقيقة فسوف أذهب إلى أبي وأخبره بكل شيء .. عندها قرر الشاب أن يبوح لأخته سارة بكل شيء ..وفي هذه الأثناء دخلت الأم عليهما وطلبت من ولدها الذهاب إلى السوق لإحضار بعض الطلبات للمنزل .. يقول الشاب عن تلك الواقعة " وعندما كنت أهم بالبوح لأختي سارة بكل شيء دخلت علينا أمي وليتها لم تدخل علينا بل ليتها ماتت قبل أن تدخل علينا " !! لأنني كنت سأبوح لأختي بسري وقد أجد لديها حل لمشكلتي ..
خرج الشاب للتسوق وعندما عاد أخذ يتهرب من أخته وهي في كل مرة تلح عليه أن يخبرها .... وبعد فترة خشي الشاب أن ينكشف أمرة عن طريق أخته سارة ..فارتكب خطأ عمره ..وأخبر أصدقاءه عن أمر أخته عله يجد لدى أحدهم حل لمشكلته !
أخذ أفراد الشلة الفاسدة يفكرون في طريقة مناسبة لإسكات سارة حتى لا تفضح أخيها ومن ثم ينكشف أمرهم .. وأخيراً هتف أحد أولئك السفلة بعد أن خطرت له فكرة شيطانية لا تخطر حتى على بال الشيطان الرجيم وقال : الحل عندي .. لن نتمكن من إسكات سارة إلا بطريقة واحدة ولكن هذه الطريقة تحتاج لرجل بمعنى الكلمة لكي ينفذها !!
سألوه عن الفكرة .. فقال يجب أن نجعل سارة في صفنا لنضمن سكوتها .. وكيف ذلك ؟ يسأله أخوها .. قال : نشركها معنا في المخدرات !!
غضب الشاب من فكرة هذا المجرم السافل ورفضها رفضاً قاطعاً .. وحاول أصدقاءه أن يقنعوه بالفكرة وقال الشيطان الذي جاء بالفكرة صدقني هذا هو الحل الوحيد ونحن لن نعطيها من المخدرات التي تضرها سنكتفي بإعطائها بعض الحبوب المخدرة وأنت تعلم أن العلاج من تلك الحبوب سهل .. وبعد أن نضمن سكوت سارة سأساعدك على معالجتها من تلك الحبوب !!
وأخيراً اقتنع الشاب بالفكرة بعدما أوهمه صديقه بسهولة معالجة أخته وأنه سوف يساعده في علاجها !! ..
أخذ الشاب الحبوب المخدرة وذهب إلى المنزل ..
دخل على أخته سارة وقال لها أعدي لنا شاي وسوف أبوح لك بكل شيء .. فرحت سارة بكلام أخيها وذهبت لإعداد الشاي وبعد أن أحضرته طلب منها أخوها أن تعطيه كوب من الماء وعندما ذهبت وضع لها حبة كاملة من الحبوب المخدرة في كوب الشاي !!
ويقول عن ذلك " عندما وضعت الحبة المخدرة لأختي في الشاي أقسم بالله أنها نزلت مني دمعة ... لا أدري هل هي دمعة حزن على أختي ... أو دمعة فرح بإنجاز مهمتي التي كلفني بها أصدقائي " !!
عادت سارة ووجدت الدموع على خد أخيها .. فمدت يدها تمسح دموعه .. وأخذت تهدئه وتقول له الرجال لا يبكون !!
لم تدري تلك المسكينة أن أخوها فقد كل ذرة من رجولته منذ لحظات !! ولم يدر بخلدها أن تلك الدموع ذرفت عليها بعد أن تلقت طعنة الغدر من أقرب وأحب الناس إليها !..
تناولت سارة الشاي وبعد عدة دقائق بدأ تأثير المخدر على جهازها العصبي لتدخل بعدها في مرحلة الهلوسة وتتعالى ضحكاتها هي وأخيها !!..
ذهب الشاب إلى أصدقاءه يخبرهم أنه أنجز المهمة على أكمل وجه ... ففرحوا بذلك وأثنوا عليه وأخذوا يكيلون له المديح ويقولون الآن تأكد لنا أنك رجل ولا كل الرجال !! .. من اليوم أنت زعيم شلتنا !!
أدركت سارة أن أخيها وضع لها شيء في الشاي ... وبعد فترة أحست برغبة في تناول ذلك الشيء مجدداً بعد أن بدأ جسمها يطلب المخدرات !! ..
ذهبت إلى أخيها وقالت له أريدك أن تعطيني من الشيء الذي وضعته لي في الشاي تلك المرة .. فأخذ حبة مخدرة وأعطاها إياها !!..

زائر الليل
07 / 02 / 2006, 26 : 08 PM
أدمنت سارة على الحبوب المخدرة ولم تعد تستطيع الإستغناء عنها ... وأخوها يجلب لها المخدرات من عند أصدقاءه .. وبعد فترة من الزمن لم يعد الأخ يستطيع جلب المخدرات إلا بشق الأنفس فقد كثر طلبه على الحبوب المخدرة له ولأخته سارة وهو لا يملك المال الكافي لجلب المخدرات لهما معاً ... وبعدها أفلس تماماً ولم يعد يحصل على المال من والده أو والدته .. وكان يذهب إلى أصدقائه يطلب منهم المخدرات فيرفضون طلبه إلا بالمال !! .. فيعود أدراجه مهموماً مريضاً من تأثير المخدرات .. وأخته سارة تلح عليه بطلب المخدرات وهو لا يملك المال لجلبها . وفي أحد الأيام دخلت سارة على أخيها وحالتها الصحية سيئة جداً من تأثير المخدر وأخذت تبكي وتتوسل إليه أن يعطيها من المخدرات ما يوقف الآلام المبرحة التي تشعر بها .. وتنزل على الأرض لتقبل أقدامه حتى يشفق عليها ويعطيها من المخدرات .. تماماً مثلما يفعل هو مع أصدقاءه عندما يرفضون إعطاءه الحبوب المخدرة ..
ويخبر الشاب أخته أنه لا يوجد معه مخدرات وأصدقاءه يرفضون إعطاءه الحبوب المخدرة لأنه لا يوجد معه ثمنها ..
وذات مرة ذهب الشاب إلى صديقه صاحب فكرة تسميم سارة بالمخدرات وطلب منه حبوب مخدرة فرفض صديقه رفضاً قاطعاً أن يعطيه شيء إلا بعد أن يدفع ثمنه ... والشاب يلح على صديقه بطلب المخدرات ويعده أنه سيعطيه ثمنها فيما بعد ... وصديقه يرفض طلبه ... وبعد إلحاح شديد قال له صديقه ألجمه الله بلجام من نار " لن أعطيك المخدرات إلا بشرط واحد " قال الشاب أطلب ما تريد ...
قال : إذا أردت أن أعطيك المخدرات فأحضر سارة إلي ..
صرخ الشاب بعد أن استجمع آخر ما تبقى لديه من شعور بالغيرة على شرفه وأخذ يسب صديقه ويشتمه ... فقال له صديقه هذا شرطي الوحيد .. إذا أردت المخدرات فأحضر سارة ... وأنت لن تخسر شيء ... يا أخي اسألها إذا وافقت فأحضرها ..
غادر الشاب منزل ذلك الشيطان الرجيم وهو يسبه ويشتمه ..
وصل الأمر بهؤلاء المجرمون المنحرفون لهذه الدرجة ..وأخوها يفكر وهو عائد إلى المنزل كيف يطلب منه ذلك المجرم مثل هذا الطلب ..
سارة الطيبة ... سارة الشريفة العفيفة ... يريد ذلك المجرم هتك عرضها وتدنيس شرفها بعد أن سمم جسمها بالمخدرات بمساعدة أقرب الناس إليها ... أخوها الذي كانت ترى فيه العزوة والسند لها ..
عاد الشاب إلى المنزل مهموماً حزيناً لا يدري ماذا يفعل وما أن دخل إلى غرفته حتى دخلت عليه سارة تطلب منه أن يعطيها من المخدرات التي ذهب لإحضارها من عند صديقه .. فأخبرها أن صديقه رفض إعطاءه المخدرات إلا بالمال ... فأخذت سارة تبكي وتتوسل إلى أخيها أن يتصرف ويحضر لها المخدرات بأي وسيلة ..عندها وسوس له الشيطان أن يخبرها بشرط صديقه لعلها تكف عن إلحاحها عليه وتقدر موقفه ...فقال لها إن صديقي يرفض إعطائنا المخدرات إلا إذا حصل عليك !!! ...... يقول فجاوبتني على الفور وقالت أنا موافقة ... دعنا نذهب له الآن !!!
يقول أخذت أختي وذهبنا إلى بيت ذلك المجرم وعندما وصلنا إليه أعطاني حبوب مخدرة وقال لي اذهب من هنا ولا تعود حتى أنتهي !!!...
خرج الشاب من عند صديقه وترك أخته عنده !!! .. بعد أن تناول المخدرات التي دمرت صحته وأفقدته شرفه وكرامته
وهذا الأمر معروف عن المخدرات .... فمن المعلوم أن من يدمن تناول المخدرات يصبح ديوثاً لا يغار على شرفه ومحارمه والعياذ بالله ..........
عاد الشاب بعد فترة من الزمن ووجد أخته وهي شبه عارية في منزل ذلك الكلب المسعور فأخذها وذهبا معاً إلى منزلهما!!!
عرف الشاب فيما بعد أن صديقه أعطى سارة أرقام هواتفه لكي تتمكن من الاتصال به ومقابلته كلما أرادت المخدرات ..
وبالفعل كانت سارة تخرج لمقابلة ذلك السافل كلما احتاجت للمخدرات وأخوها لايعلم بالأمر ...
وفي أحد الأيام ذهب الشاب مع بعض أصدقاءه لمنزل صديقهم الذي يزودهم بالمخدرات ...... وكأنت المفاجأة أن وجدالشاب أخته في منزل صديقه فغضب وأخذ يصرخ ويسب ويشتم وحاول ضرب أخته فمنعه أصدقاءه ... وصرخت سارة في وجهه ما شأنك أنت ؟!... هذه حياتي وأنا حرة فيها !! ..
هدأ الشاب بعد أن قدم له أصدقاءه بعض الحبوب المخدرة فتناولها ورضي بالأمر الواقع وجلس مع أصدقاءه وسارة بينهم ...
يقول عن تلك الواقعة البشعة ... جلست بين أصدقائي مثل البهيمة بل أظل وهم يلعبون بأختي من بعد الظهر حتى الساعة العاشرة ليلاً !!!!
خرج الشاب وأخته من عند أصدقائه وعادا إلى المنزل وهما شبه فاقدين للوعي بسبب المخدرات ....
يقول الشاب ... وبعد أيام تلقى والدي اتصالاً من الشرطة يطلبون حضوره .... فذهب إليهم وأخبروه الخبر الذي وقع على رأسه مثل الصاعقة ....... قالوا لقد توفيت ابنتك سارة في حادث سيارة هي وشاب آخر كانت برفقته وكانا في حالة سكر .......
يقول الشاب لم يتحمل والدي وقع تلك الكارثة فتوفي بعد أياماً قليلة بسكتة قلبية ... وأمي فقدت القدرة على النطق ...
بعد فترة من الزمن دخل الشاب إلى مستشفى الأمل لتلقي العلاج من المخدرات بعد أن أوهم أمه أنه سيغيب عن المنزل مدة طويلة سيذهب خلالها مع أصدقائه ولعله يجد وظيفة تصرف عليهم ..
الآن يعيش الشاب مع عائلته المكونة من 8 أشخاص في شقة من ثلاث غرف بعد أن قاموا ببيع فلتهم الفاخرة وباقي أملاكهم لكي يتمكنوا من تسديد ديونهم ويصرفوا على أنفسهم .......فقدوا سمعتهم وأصبح جيرانهم وسكان حيهم يسخرون منهم ويعايرونهم بعدما انتشرت قصة سارة .........
بقية الأولاد تركوا الدراسة لعدم قدرة العائلة على مصاريف الدراسة ..... يقول ذلك الشاب أن بقية أفراد عائلته يدعون على أخته سارة بالنار لأنها كما يظنون كانت السبب فيما حل على رؤوسهم من مصائب كبرى ... وهو يتعذب كلما سمع كلامهم عن سارة و يقول في رسالته أنا المجرم وليست سارة ... والمشكلة أنني لا أستطيع إخبار أسرتي بالأمر خوفاً عليهم من صدمة أخرى ... والمصيبة الأكبر أن أولئك المجرمون من أصدقاء السوء الذين دمروا حياته وحياة أسرته لم ينالوا أي عقاب حتى الآن ... فهو يخاف من الإبلاغ عنهم خوفاً من أن تعلم أسرته بالأمر ... أو ينتقم أصدقاءه منه إذا تجرأ وأبلغ عنهم !!!!
وقد كتب رسالته للشيخ علي الياسين لسبب واحد .... أن يتعظ منها الناس ...
بإختصار .... هذا الشاب أصبح يمثل بقايا إنسان محطم ...فقد كل شيء في هذه الحياة ... فقد رجولته .... فقد شرفه ... فقد كرامته ... فقد والده ووالدته وأخته سارة ... فقد ماله ... فقد مدرسته ... وبرحيل سارة ... فقد آخر بصيص أمل كان يلوح في الأفق بإصلاح ما يمكن إصلاحه ...
هو الآن لا يهنا له عيش ولا طعام ولا شراب مثل بقية خلق الله ....... الناس من حوله ينامون الليل ....... وهو لا ينام ...

كونان
08 / 02 / 2006, 44 : 02 AM
لاحول ولا قوة الا بالله مشكلة رفاق السوء متى تنتهي؟؟؟؟؟

اين اهل من تركوهم للشارع؟؟؟

الله يستر على الشباب والبنات

كاشخ 24 ساعه
08 / 02 / 2006, 01 : 06 AM
احزنتني ساره جدا

مسكينه

وغالبا الاخت الكبيره نعمه قد لا يملكها الكثير



واسمح لي ان ادعوا علي اخوها فهو حيوان مقزز




مع انه حصل ما يستاهله.



الله يعافيهم ولا يبتلينا

أبو فـلاح
08 / 02 / 2006, 43 : 11 AM
لاحول ولاقوة إلا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذه هي المخدرات تدمر كل شيء وتحول الانسان الى بهيمة مجرد من الشرف والكرامة ويتحول من رجل شريف الى قواد والعياذ بالله ويسلم عرضه وشرفه من أجل حبة مخدر .

أتمنى أن يعتبر متناولي حبوب الهلوسة من هذه الأمور فالبداية تكون سهلة لكن النهاية تكون مدمرة .

زائر الليل
14 / 02 / 2006, 26 : 04 PM
لاحول ولا قوة الا بالله مشكلة رفاق السوء متى تنتهي؟؟؟؟؟
اين اهل من تركوهم للشارع؟؟؟
الله يستر على الشباب والبنات



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أخي كونان رفقاء السوء هم أساس كل المشاكل ........
والمسؤلية الكبرى تقع على عاتق الأهل الذين لا ينتبهون لأبناءهم ومن يصادقون ..
أسال الله أن يتقبل دعائك ..

زائر الليل
14 / 02 / 2006, 32 : 04 PM
احزنتني ساره جدا
مسكينه
وغالبا الاخت الكبيره نعمه قد لا يملكها الكثير
واسمح لي ان ادعوا علي اخوها فهو حيوان مقزز
مع انه حصل ما يستاهله.
الله يعافيهم ولا يبتلينا




,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أخي الكاشخ ...
أحزنتنا قصة سارة ونهايتها المأساوية ..... ولعل سارة هي الضحية الوحيدة في القصة
بالنسبة لأخوها ... فنعوذ بالله من حاله الذي آل إليه ..... ونسأل الله أن يعافينا مما أبتلي به
ولاشك أنه استحق ما حدث له ...

زائر الليل
14 / 02 / 2006, 43 : 04 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذه هي المخدرات تدمر كل شيء وتحول الانسان الى بهيمة مجرد من الشرف والكرامة ويتحول من رجل شريف الى قواد والعياذ بالله ويسلم عرضه وشرفه من أجل حبة مخدر .
أتمنى أن يعتبر متناولي حبوب الهلوسة من هذه الأمور فالبداية تكون سهلة لكن النهاية تكون مدمرة .



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مثلما تفضلت أخي جاش نت ........ المخدرات تدمر كل شيء ..
تدمر الصحة _ تدمر المال _ تدمر الرجولة _ تدمر الأخلاق ........تدمر الشرف والكرامة
نسأل الله أن يطهر بلادنا وبلاد المسلمين من المخدرات وسمومها ومن يروجها لتدمير شباب المسلمين ..........

ابو مي
19 / 02 / 2006, 30 : 10 AM
لاحول ولا قوة إلا بالله

لن يرتاح حتى يعدم البقية من أصحاب السؤ .

زائر الليل
28 / 02 / 2006, 24 : 07 AM
أهلاً بالأخ العزيز السهم ...
كما ذكرت أخي العزيز .... ما يضاعف من آلام هذا الشاب المبتلى أن المجرمون المفسدون لم ينالوا عقابهم حتى الآن ....
أسأل الله أن يعجل لهم العقوبة في الدنيا قبل الآخرة ..

الضوء الثائر
01 / 03 / 2006, 13 : 11 AM
.
بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم عافنا ولا تبتلينا
اللهم عافنا ولا تبتلينا
اللهم عافنا ولا تبتلينا
والله لا أدري ماذا أفعل ؟؟
لا أريد أن أدعو عليه
كما أنني كاره كل ما فعله من أسوأ ما يكون
فقط ... أرجو من الله تعالي .. أن يسامح سارة برحمته .. فهي مغدور بها
وأن يهدي هذا الشاب ( رغم كل شئ ) ويتوب إليه ويصلح شأنه
وأن يعفو عن عائلته ويردها إليه رداً جميلاً
فكم من شياطين الإنس والجن يترصدون بنا كل مرصد ويقعدون لنا كل مقعد
اللهم فانصرنا على شياطيننا .. وأمتنا مسلمين مخلصين لك ..
غير مرتدين عن دينك ولا عاصين لأمرك . وأحسن ختامنا يا رب العالمين

وسبحان من له الحكمة والصبر على العباد
سبحان من يغير ولا يتغير
أستغفر الله العلي العظيم
--------------------
جزاك الله خيراً أخي زائر الليل على هذه الموعظة
وأعاذك الله وإيانا وأعاذ كل المسلمين من هذا البلاء ومن كل سوء
اللهم آمين اللهم تقبل
.

زائر الليل
09 / 03 / 2006, 40 : 11 PM
أهلاً بالأخ العزيز الضوء الثائر ...
أشكرك جزيل الشكر على هذه الإضافة الجميلة للموضوع .... وأسأل الله أن يتقبل دعاءك ..
دمت بخير ..

سلطان آل حيدان
13 / 03 / 2006, 14 : 01 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله

أسأل الله أن يستر على شباب وشابات المسلمين
الرفقه الصالحه هي خير طريق

يعطيك العافي أخوي زائر الليل
آسف على التأخير

زائر الليل
22 / 03 / 2006, 36 : 10 AM
أهلاً بالأخ العزيز سلطان ....
إفتقدنا مشاركاتك المميزة خلال الفترة الماضية .......... عسى المانع خير
ننتظر عودتك بنشاطك المعهود ....
دمت بخير