طالب الجنان
06 / 02 / 2006, 53 : 01 AM
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( العين حق ويحضرها الشيطان وحسد ابن آدم )
هذا الحديث الشريف يفيد أن كل إنسان حوله شياطين الجن يتربصون الإيقاع به
فكل إنسان معرض للحسد ولا يكاد أحد يسلم من العين إلا من عصم الله .
يقول شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه السلوك : ( الحسد مرض من أمراض النفس
وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا القليل من الناس ولهذا يقال : ما خلا جسد من حسد ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين )
قال شيخ الإسلام ابن تيميه : ( من وجد في نفسه حسداً لغيره فعليه أن يستعمل معه التقوى
و الصبر فيكره ذلك من نفسه ) و قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث لا ينجو منهن أحد :الحسد والظن والطيرة وسأحدثكم بما يخرج من ذلك : إذا حسدت فلا تبغض وإذا ظننت فلا تحقق وإذا تطيرت فامض ) .
قال ابن حجر : ( وقد أشكل ذلك على بعض الناس فقال : كيف تعمل العين من بُعد حتى يحصل
ضرر المعيون وكثير من الناس يسقم بمجرد النظر إليه وتضعف قواه وكل ذلك بواسطة ما خلق الله تعالى في الأرواح الشيطانية من التأثيرات ولشدة ارتباطها بالعين نسب الفعل إلى العين وليست هي المؤثرة وإنما التأثير للروح فالذي يخرج من عين العائن سهم معنوي إن صادف البدن الذي لا وقاية له أثر فيه و إلا لم ينفذ السهم بل رد على صاحبه : كالسهم الحسي سواء إذن الذي يخرج من العين هو الوصف ( وهو سم اللسان ) - بدليل أن الأعمى يصيب غيره بالعين – ويتلقف الشيطان المتربص هذا الوصف الذي لم يذكر الله عليه ويؤثر في بدن المحسود ( بإذن الله ) إذ لم يكن ثمة تحصين .
كيف يعرف المصاب بالعين ؟
من علامات الإنسان المصاب بالعين : صداع وصفرة وجه وكثرة تعرق وتبول كثير
وكثرة تجشأ و تثاوب وقلة نوم أو كثرتة وضعف شهية ورطوبة يديه ورجليه مع
تنمل فيهما و خفقان في القلب و خوف غير طبيعي وغضب وانفعال شديدان وحزن
وضيق في الصدر وألم أسفل الظهر وبين الكتفين وأرق بالليل وقد توجد هذه العلامات
كلها أو بعضها على حسب قوة العين وكثرة العائنين كما أنها قد توجد في غير المصاب
بالعين بسبب مرض عضوي أو نفسي ....
هذا الحديث الشريف يفيد أن كل إنسان حوله شياطين الجن يتربصون الإيقاع به
فكل إنسان معرض للحسد ولا يكاد أحد يسلم من العين إلا من عصم الله .
يقول شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه السلوك : ( الحسد مرض من أمراض النفس
وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا القليل من الناس ولهذا يقال : ما خلا جسد من حسد ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين )
قال شيخ الإسلام ابن تيميه : ( من وجد في نفسه حسداً لغيره فعليه أن يستعمل معه التقوى
و الصبر فيكره ذلك من نفسه ) و قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث لا ينجو منهن أحد :الحسد والظن والطيرة وسأحدثكم بما يخرج من ذلك : إذا حسدت فلا تبغض وإذا ظننت فلا تحقق وإذا تطيرت فامض ) .
قال ابن حجر : ( وقد أشكل ذلك على بعض الناس فقال : كيف تعمل العين من بُعد حتى يحصل
ضرر المعيون وكثير من الناس يسقم بمجرد النظر إليه وتضعف قواه وكل ذلك بواسطة ما خلق الله تعالى في الأرواح الشيطانية من التأثيرات ولشدة ارتباطها بالعين نسب الفعل إلى العين وليست هي المؤثرة وإنما التأثير للروح فالذي يخرج من عين العائن سهم معنوي إن صادف البدن الذي لا وقاية له أثر فيه و إلا لم ينفذ السهم بل رد على صاحبه : كالسهم الحسي سواء إذن الذي يخرج من العين هو الوصف ( وهو سم اللسان ) - بدليل أن الأعمى يصيب غيره بالعين – ويتلقف الشيطان المتربص هذا الوصف الذي لم يذكر الله عليه ويؤثر في بدن المحسود ( بإذن الله ) إذ لم يكن ثمة تحصين .
كيف يعرف المصاب بالعين ؟
من علامات الإنسان المصاب بالعين : صداع وصفرة وجه وكثرة تعرق وتبول كثير
وكثرة تجشأ و تثاوب وقلة نوم أو كثرتة وضعف شهية ورطوبة يديه ورجليه مع
تنمل فيهما و خفقان في القلب و خوف غير طبيعي وغضب وانفعال شديدان وحزن
وضيق في الصدر وألم أسفل الظهر وبين الكتفين وأرق بالليل وقد توجد هذه العلامات
كلها أو بعضها على حسب قوة العين وكثرة العائنين كما أنها قد توجد في غير المصاب
بالعين بسبب مرض عضوي أو نفسي ....