كونان
04 / 02 / 2006, 50 : 02 PM
تعادل فريقا النصر والحزم بهدفين لكل منهما في المباراة التي جرت مساء أمس على ملعب نادي الحزم بالرس في لقاء مؤجل بمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، وجاءت الأهداف الأربعة على مدار الشوطين حيث تقدم النصر مبكراً «د. 4» عن طريق المدافع هادي شريفي بضربة رأسية نتيجة خطأ نفذه «جيري» البرازيلي وعادل البرتغالي «مانويل» نجم فريق الحزم «د. 16» بضربة جزاء تسبب فيها المدافع هادي شريفي حين أمسك بالبرتغالي بكلتا يده أمام مرأى حكم المباراة عبدالرحمن القحطاني ليتقدم «مانويل» نفسه ويسدد ببراعة على يسار محمد شريفي.
وأضاف البرتغالي الذي كان أبرز لاعبي الفريقين هدفاً آخر أظهر من خلاله موهبة في تجاوز المدافعين النصراويين فقد انطلق وراوغ واخترق ثلاثة مدافعين بسهولة متناهية قبل أن يسدد إلى القائم وتسكن كرته الشباك «د. 37» وجاء هدف التعادل النصراوي «د. 53» بواسطة منصور الثقفي حين سدد الكرة برأسه وأخطأ دفاع الحزم في تخليصها.
المباراة التي انتهت بالتعادل «2/2» كانت حزماوية معظم فتراتها وتفوق أصحاب الأرض بلياقتهم البدنية العالية ومهارة عدد من لاعبي الوسط والهجوم يتقدمهم قصي منير «عراقي» وماجد المرحوم وفهد السبيعي والمغربي صلاح الدين في الوسط مع المهاجم البرتغالي مانويل، فقد سيطر الحزم سيطرة كاملة على معظم فترات المباراة خاصة الشوط الأول وسنحت للاعبيه عدة فرص وهاجم مدربه التونسي أحمد العجلاني بأساليب مختلفة حيث حضرت مساندة ظهيري الجنب وبدا اللاعبون في روح معنوية عالية وكانت لحركتهم الدائبة داخل أرض الملعب وأداء لاعبي الوسط وتنفيذهم للمهام الدفاعية والهجومية باتقان دور كبير في ظهور الحزم بالصورة التي بدا عليها أمس.
النصر شهد استمراراً في تغيير التشكيلة الأساسية وفي جميع المناطق وكان التأثير ظاهراً على خطي الوسط والدفاع وانعدم الانسجام بين المدافعين بدخول هادي شريفي الذي شارك لأول مرة منذ فترة طويلة ورغم ان هذا اللاعب استطاع تسجيل هدف التقدم لفريقه إلا انه تسبب في ضربة الجزاء الحزماوية التي نتج عنها هدف التعادل الأول بأسلوب كشف ضعف قدرة هذا اللاعب على التعامل مع مهاجم في لعبة تفتقد للخطورة لو قدر له التعامل معها بشكل أفضل فاختار هادي اسقاط «مانويل» أرضاً وعدّل الأخير الكفة عن طريق ضربة الجزاء وساهم في غياب النصر داخل وسط الميدان انخفاض مستوى فيصل سيف وبدر الحقباني لاعبي المحور وانعدام الحماس لدى الفريق النصراوي الذي لم يعد له أي طموح بعد أن تراجع ترتيبه إلى المركز العاشر في كأس الدوري وكان حال الفريق في غاية الصعوبة أمام خصمه الذي أجبر النصر على التقوقع في ملعبه فترة طويلة وهو ما لم يمكن الهجوم النصراوي رغم عودة الدولي سعد الحارثي من تقديم ما يستحق الإشادة وكاد هادي شريفي أن يورط فريقه مرة أخرى عندما أوقع المغربي صلاح الدين داخل المنطقة «د. 58» لكن الحكم لم يشر إلى شيء.. وتناوب يوسف خميس وأحمد العجلاني على إحداث جملة من التغييرات في منطقتي الوسط والهجوم بهدف الخروج من نفق التعادل.. لكن أبرز ما تم تسجيله في هذا الجانب طرد منصور الثقفي اللاعب البديل لبدر الحقباني فقد سجل هدف التعادل وتلقى بطاقتين صفراوين وطرد في الوقت بدل الضائع من المباراة التي منحت النصر والحزم نقطة لكل فريق رفع من خلالها الحزم رصيده إلى سبع عشرة نقطة في المركز السابع ورصيد النصر إلى ثلاث عشرة نقطة في المركز العاشر.
وأضاف البرتغالي الذي كان أبرز لاعبي الفريقين هدفاً آخر أظهر من خلاله موهبة في تجاوز المدافعين النصراويين فقد انطلق وراوغ واخترق ثلاثة مدافعين بسهولة متناهية قبل أن يسدد إلى القائم وتسكن كرته الشباك «د. 37» وجاء هدف التعادل النصراوي «د. 53» بواسطة منصور الثقفي حين سدد الكرة برأسه وأخطأ دفاع الحزم في تخليصها.
المباراة التي انتهت بالتعادل «2/2» كانت حزماوية معظم فتراتها وتفوق أصحاب الأرض بلياقتهم البدنية العالية ومهارة عدد من لاعبي الوسط والهجوم يتقدمهم قصي منير «عراقي» وماجد المرحوم وفهد السبيعي والمغربي صلاح الدين في الوسط مع المهاجم البرتغالي مانويل، فقد سيطر الحزم سيطرة كاملة على معظم فترات المباراة خاصة الشوط الأول وسنحت للاعبيه عدة فرص وهاجم مدربه التونسي أحمد العجلاني بأساليب مختلفة حيث حضرت مساندة ظهيري الجنب وبدا اللاعبون في روح معنوية عالية وكانت لحركتهم الدائبة داخل أرض الملعب وأداء لاعبي الوسط وتنفيذهم للمهام الدفاعية والهجومية باتقان دور كبير في ظهور الحزم بالصورة التي بدا عليها أمس.
النصر شهد استمراراً في تغيير التشكيلة الأساسية وفي جميع المناطق وكان التأثير ظاهراً على خطي الوسط والدفاع وانعدم الانسجام بين المدافعين بدخول هادي شريفي الذي شارك لأول مرة منذ فترة طويلة ورغم ان هذا اللاعب استطاع تسجيل هدف التقدم لفريقه إلا انه تسبب في ضربة الجزاء الحزماوية التي نتج عنها هدف التعادل الأول بأسلوب كشف ضعف قدرة هذا اللاعب على التعامل مع مهاجم في لعبة تفتقد للخطورة لو قدر له التعامل معها بشكل أفضل فاختار هادي اسقاط «مانويل» أرضاً وعدّل الأخير الكفة عن طريق ضربة الجزاء وساهم في غياب النصر داخل وسط الميدان انخفاض مستوى فيصل سيف وبدر الحقباني لاعبي المحور وانعدام الحماس لدى الفريق النصراوي الذي لم يعد له أي طموح بعد أن تراجع ترتيبه إلى المركز العاشر في كأس الدوري وكان حال الفريق في غاية الصعوبة أمام خصمه الذي أجبر النصر على التقوقع في ملعبه فترة طويلة وهو ما لم يمكن الهجوم النصراوي رغم عودة الدولي سعد الحارثي من تقديم ما يستحق الإشادة وكاد هادي شريفي أن يورط فريقه مرة أخرى عندما أوقع المغربي صلاح الدين داخل المنطقة «د. 58» لكن الحكم لم يشر إلى شيء.. وتناوب يوسف خميس وأحمد العجلاني على إحداث جملة من التغييرات في منطقتي الوسط والهجوم بهدف الخروج من نفق التعادل.. لكن أبرز ما تم تسجيله في هذا الجانب طرد منصور الثقفي اللاعب البديل لبدر الحقباني فقد سجل هدف التعادل وتلقى بطاقتين صفراوين وطرد في الوقت بدل الضائع من المباراة التي منحت النصر والحزم نقطة لكل فريق رفع من خلالها الحزم رصيده إلى سبع عشرة نقطة في المركز السابع ورصيد النصر إلى ثلاث عشرة نقطة في المركز العاشر.