المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دور الأربعة لمسابقة ولي العهد


كونان
02 / 02 / 2006, 12 : 03 PM
كرر الأهلي تفوقه على شقيقه الشباب عندما هزمه بهدفين مقابل هدف البارحة في لقاء الذهاب لمربع كأس ولي العهد وهي نفس النتيجة التي هزم فيها الأهلي الشباب في الدوري على نفس الملعب وجاء الفوز الأهلاوي بعد ان واصل الفريق تقديم عروضه القوية مع مدربه الجديد (مسكوفتش) وفي المقابل لم يكن الشباب سيئاً وشارك الأهلي في تقديم مباراة جيدة فنياً حفلت بالعديد من الفرص وكان حضور الهجوم الأهلاوي هو الأقوى من خلال محترفه العربي (ديان) ومهاجمه المتألق (مالك معاذ) صاحب هدف الفوز برأسية بالامكان وصفها عالمية لجمال الهدف.
المباراة

لم يمر اللقاء بفترة جس النبض ويبدو ان الشباب قد تعلم جيداً من درس لقاء الاتحاد الأخير في كأس الدوري حيث بدأ لاعبوه هذا الشوط بنشاط وحيوية وكان من المفروض ان يتحصل الشباب على ضربة جزاء صريحة في الدقيقة الأولى حينما أعاق جفين البيشي حسن معاذ داخل الصندوق الأهلاوي بشكل واضح تغاضى حكم اللقاء عن احتسابها وسط دهشة الجميع.

الهجمات الشبابية تركزت أغلبها من الجهة اليسرى وكان عطيف (أحمد) هو المحرك الأساسي لها مع مساندة قوية من نشأت أكرم وكاد فهد فلاتة ان يخطف هدفاً للشباب بعد تسديدة أرضية قوية تصدى لها المسيليم ببراعة.

الأهلي لم ينشط إلاّ بعد مرور ثلث ساعة من هذا الشوط بعد ان جدد خط وسطه بقيادة العريفي والجاسم والثقفي وصاحب نشاطهم وأعادوا التوازن لفريقهم لاسيما تركي الثقفي الذي قدم لمحات فنية راقية في هذا الشوط إضافة لأحمد عطيف في الشباب.

الهدف الأهلاوي

كرة من الجهة اليمنى عكسها تيسير الجاسم داخل الصندوق الشبابي للعربي (ديان) غير المراقب توغل بها ووضعها ذكية عكس اتجاه المقرن لتسكن الشباك الشبابية كهدف تقدم أهلاوي.

ضغط شبابي

هذا الهدف دفع الشباب للبحث عن التعديل عبر كل الطرق المؤدية للمرمى الأهلاوي وقد حاول فلاتة كثيراً إلاّ أنه لم ينجح لا هو ولا معاذ في استثمار الامداد الجيد من خط الوسط الشبابي.

هدف التعديل

وقبل نهاية هذا الشوط دقيقة تحصل الشباب على ضربة زاوية نفذها نشأت أكرم (لافة) حاول (ديان) ابعادها إلاّ أنها عاكسته وخدعت الحارس المسيليم ومدافعي الأهلي لتسكن شباك القلعة كهدف تعديل جاء تحت أنظار حارس الأهلي ومدافعي الفريق الذين لم يحركوا ساكناً.

لينتصف هذا الشوط إيجابياً مستوى ونتيجة 1/1.

في الشوط الثاني واصل الفريقان أداءهما المتألق وكان هذا الشوط نسخة كربونية من سابقه من حيث المستوى الفني فقد أخذ الشباب زمام المبادرة الهجومية سيما وان مدرب الفريق قد زج ب أترام بديلاً لحسين معاذ ليتحسن أداء الهجوم الشبابي كثيراً وكادت أكثر من كرة ان تسكن شباك المسيليم سيما تسديدة نشأت أكرم التي مرت بجوار القائم.

بعد مرور ثلث ساعة من هذا الشوط أجرى المدرب الشبابي تغييرين حيث أخرج عبدالله الدوسري وأدخل عبده عطيف وأخرج المصاب فهد فلاتة وحل عبدالعزيز السعران بديلاً له المدرب الأهلاوي بدوره أجرى تغييرين حيث دخل حسين عبدالغني وطلال المشعل بديلين لعبدالحق العريفي وديان.

الفريقان تبادلا السيطرة الميدانية في الربع ساعة الأخيرة من هذا الشوط وقدما مباراة كبيرة مليئة باللوحات الفنية.

في الدقيقة (39) أرسل حسين عبدالغني كرة عالية وذكية من الوسط لأقصى الجهة اليمنى ارتقى لها مالك معاذ ولعبها برأسية قوية مستغلاً تقدم راشد المقرن عن مرماه لتعانق شباك الشباب هدفاً ثانياً للأهلي.

في آخر خمس دقائق اندفع لاعبو الشباب للأمام بغية تعديل النتيجة وكاد السعران ان يحقق ذلك بكرة رأسية أبعدها من على خط المرمى إبراهيم هزازي.

لينتهي لقاء الذهاب بفوز الأهلي 2/1 بعد مستوى رائع وأداء فني رفيع من الفريقين.

ويلتقي اليوم الهلال والوحدة في استاد الملك فهد

محمد الحياني
03 / 02 / 2006, 53 : 12 AM
اشششششششششششششششششكر ك

اخووووووووووووووووووووووووووي


كونان

كونان
04 / 02 / 2006, 15 : 01 AM
نال فريقا الهلال والوحدة رضا وامتاع الجماهير الرياضية التي تابعت اللقاء الثاني في جولة الذهاب لمربع كأس ولي العهد لكرة القدم واستطاع الزعيم والفرسان تقديم لوحة كروية رائعة مثلت الوجه الحقيقي لكرة القدم السعودية الذي تبحث عنه الجماهير خلف الشاشة وفي المدرجات وفي الوقت الذي اشعل المحياني شرارة الاثارة بهدف التقدم في الحصة الأولى وسط أداء كبير كان الهلال حاضرا للرد بالمثل عن طريق سامي الجابر (هدفين) وكماتشو (هدف واحد) وفي الوقت بدل الضائع اضاف سلمان اميدو الهدف الثاني للوحدة وهو الهدف الذي جعل أبواب التأهل للنهائي أمام الفرسان ما زالت مفتوحة.
أما الهلال الذي قدم مستوى كبيرا اسعد جماهيره فهو مطالب بالحفاظ على هذا الفوز او الخروج بالتعادل في مكة حتى يبلغ النهائي ويدافع عن لقبه كون فوزه (ذهابا) غير مطمئن لجماهيره.

الشوط الأول

٭ بدأ كندينو اللقاء بخطة لعب (4/4/2) بتواجد الجابر والقحطاني في المقدمة وخلفهما كماتشو والشلهوب، هذا الرباعي قدم لمحات فنية رائعة وكرات بينية جميلة حيث ظهر التفاهم الكبير بينهم مما ساعد الهلاليين على البدء بهدوء وتنظيم، ووضح اصرار كندينو استغلال هذا الرباعي في الهجوم من العمق استغلالاً للمهارة الفردية والتفاهم الكبير.

٭ الهدف الوحداوي المبكر والذي جاء في الدقيقة العاشرة لخبط الأوراق الهلالية لأكثر من ربع ساعة حيث كثرت التمريرات الخاطئة وظهرت الأخطاء الفردية التي كان أبرزها إعاقة تفاريس للمحياني في الدقيقة الخامسة عشرة، رغم أن الإعاقة كانت تستحق البطاقة الصفراء إلا أن الحكم اكتفى بالإنذار الشفوي.

٭ كان البرقان نقطة ضعف واضحة في منطقة المحور الهلالية ووضح تأثير غياب اللاعب خالد عزيز على المنطقة في ظل تكليفه باللعب كظهير أيمن في ظل عدم اقتناع كندينيو باللاعبين ياسر الياس وعبدالرحمن العصفور.

من جانبه كان كماتشو متوهجاً كعادته وساهم في تنظيم وإعادة ترتيب صناعة اللعب الهلالية بحسن قراءته للملعب ومهارته العالية، بعد مرور 25 عاد الهلاليون لتنظيم فريقهم من جديد ولاحت لهم أكثر من فرصة خطرة كان أبرزها تسديدة الشلهوب.


هدفا الهلال

٭ في الدقيقة 27 الشلهوب يتوغل داخل المنطقة الوحداوية من الجهة اليسرى ويلعب كرة عرضية جميلة تجاه قائد فريقه سامي الجابر الذي كان وحيداً بلا رقابة انبرى لها برأسه بشكل جميل ليحرز هدف التعادل.

٭ الهدف الثاني كان في الدقيقة 39 حينما تلقى القحطاني كرة من الشلهوب على رأس المنطقة مررها بدوره إلى كماتشو حولها إلى سامي الجابر الذي خدع الدفاع الوحداوي حينما موه بذكاء ليكشف المرمى أمامه ويسددها بقوة بيسراه معلناً هدف فريقه الثاني رغم محاولات عساف القرني.

نجومية الفريق الهلالي في هذا الشوط كانت بلاشك لصالح سامي الجابر الذي أحرز هدفين جميلين وأعاد المباراة لصالح فريقه.

٭ في المقابل بدأ لطفي البنزرتي اللقاء بخطة لعب 5/3/2 موعزاً للاعبيه اللعب بهدوء خلال الربع ساعة الأولى لامتصاص الحماس الهلالي المتوقع، المتابعون تفاجأوا بجرأة المدرب التونسي باللعب بهذه الخطة خارج أرضه والتي من المفترض فيها أن يكتفي فيها بالتعادل كون المباراة المقبلة ستكون في مكة، إلا أن البنزرتي كان يثق بنجوم فريقه بتحقيق نتيجة جيدة وهو ما بدا فعلاً على اللعب الوحداوي الذي كان منظماً وجميلاً وبدأ فيه استغلال نقاط الضعف في الفريق الهلالي واستغلال مهارة المحياني والشمراني والكويكبي لتشكيل قوة هجومية بارزة أرهقت الدفاع الأزرق وكشفته أكثر من مرة.

أداء الفريق تحسن للأفضل بعد التقدم في الدقيقة العاشرة وبدت الثقة تزيد لدى لاعبيه في مقارعة دوليي الهلال واجانبه، المدرب الوحداوي أوعز للشمراني بالاستفادة من البطء الذي يعتري الدفاع الهلال من خلال الانطلاقات السريعة من الأطراف حيناً ومن العمق حيناً آخر، كان أبرز تلك الانطلاقات انفرادة ناصر الشمراني بمرمى الدعيع في الدقيقة 18 إلا أنه طوح بها خارج المرمى رغم أن المحياني كان بجانبه وفرص التسجيل بالنسبة له أفضل.

البنزرتي وحتى النصف ساعة الأولى من الشوط الأول كان الأفضل وقدم بفريق شاب كرة جميلة وسهلة ولم يتحفظ دفاعياً كما كان ينتظر بل قارع الفريق الأزرق وأحرجه لفترات طويلة ولو استغلت فرصتا المحياني والشمراني لكان الحال مختلفاً بكل تأكيد.

هدف الوحدة: في الدقيقة العاشرة ماجد الهزاني يتلقى كرة داخل المنطقة الهلالية يعاق من قبل عبدالعزيز الخثران ويعلن حكم المباراة ضربة جزاء صريحة تقدم لها المحياني وسددها على يمين الدعيع معلناً هدف فريقه الأول.

نجومية الفريق الوحداوي في هذا الشوط تميل لناصر الشمراني الذي أزعج تفاريس والمفرج بانطلاقاته السريعة والمتكررة رغم أن التوفيق لم يحالفه في تسجيل الفرص التي لاحت له إلا أن ذلك لا يمنع من كسب نجومية شوط المباراة الأول مقارنة ببقية لاعبي فريقه.

الشوط الثاني :

الهلال : بدأ الشوط بهدوء وميل لتهدئة اللعب خصوصاً في ظل تقدمه بشوط المباراة الأول، كندينو فيما يبدو وجه لاعبيه بذلك إضافة إلى استغلال التسديد من خارج المنطقة ولعب الكرات العرضية تجاه الجابر والقحطاني ربما لاستغلال سوء المستوى الذي ظهر عليه حارس الوحدة عساف القرني .

هذا الهدوء قلل من حجم الخطورة الزرقاء رغم أن الفرص كانت أكثر في ظل تقدم لاعبي الوحدة إلى منتصف ملعب الهلال وتوهج النجم البرازيلي ( كماتشو ) الذي قدم واحدة من أجمل مبارياته وساهم في تمرير أكثر من كرة جميلة للجابر والقحطاني غير أن تلك الفرص لم تستثمر بالشكل المطلوب .

من جانب آخر لم يكن الخثران في مستواه المعهود وربما ساهم تسببه بضربة الجزاء في التأثير على أدائه، فيما ظهر المفرج بمستوى رائع كما هو تفاريس الذي تقدم أكثر من مرة في الكرات الثابتة وتسنت له فرصتان من ضربات ركنية لكن رأسيته أخطأت الشباك.

فيما كان الجميع يترقب دخول البرازيلي ( جيوفاني ) زج كندينو بأوراقه الثلاث ( التمياط - الصويلح - الجمعان )، وكان التمياط إضافة إلى الفريق الهلالي أكثر نشاطا من زميليه، حيث تألق في الدقائق التي شارك بها وساهم في تسجيل الهدف الثالث .

الهلاليون لم يستثمروا الاندفاع الوحداوي وكان بإمكانهم تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف في ظل الفرص التي لاحت للجابر والقحطاني .

هدف الهلال : في الدقيقة 80 تقدم كماتشو على رأس منطقة ال 18 الوحداوية ومرر الكرة للتمياط الذي أعادها له بذكاء ليجعله منفرداً بالمرمى الوحداوي وليسددها كماتشو بدوره بكل هدوء فوق الحارس عساف القرني كهدف هلالي ثالث ، نجومية هذا الشوط من الجانب الهلالي كانت للبرازيلي كماتشو الذي قدم واحدة من أجمل مبارياته مع الفريق الأزرق .

الوحدة : أوعز لطفي البنزرتي للاعبيه بالتقدم والضغط منذ الدقيقة الأولى والاعتماد على لعب الكرات العرضية من الجهة اليمنى استغلالاً لسوء مستوى الخثران، حماس لاعبي الوحدة المبالغ فيه ربما لضعف الخبرة لدى غالبية أفراد الفريق الأحمر صعب مهمتهم، حيث كان من المفترض أن يوجَه اللاعبون لتقديم كرة منظمة والهجوم بهدوء دون اندفاع كان يمكن أن يزيد أوجاع الوحداويين، خطورة الشمراني غابت في الشوط الثاني في ظل اعتماده على اللعب الفردي وعدم التعاون مع زملائه إضافة إلى سوء تعامله وهو ماكشفته الكاميرا التلفزيونية حين كان يطالب زملاءه بالصمت .

التقدم الوحداوي لم يكن مبرراً في ظل وجود لقاء رد بمكة، وتعرض الدفاع الوحداوي لضغط كبير في ظل تألق الهلاليين الذين تمكنوا من تسجيل هدف ثالث ( متوقع ) في الدقيقة 80، في الدقائق العشر الأخيرة سيطر الفريق على اللعب تماماً وتمكن من إحراز هدف ثان سيسهل مهمته بكل تأكيد في لقاء الإياب .

هدف الوحدة : في الدقيقة 92 يتحصل الوحداويون على ضربة ركنية لعبت داخل المنطقة خرج الدعيع لإبعادها لتصل إلى الشمراني الذي لعبها بذكاء تجاه المرمى ساهم سليمان أميدو بتحويلها برأسه داخل الشباك الخالية كهدف وحداوي ثان .

نجومية الشوط الثاني من الجانب الوحداوي كانت لصالح علاء الكويكبي الذي واصل تقديم مستوياته الكبيرة مع الفريق وساهم في خلخلة منطقة العمق الهلالية متيحاً الفرصة لزميليه عيسى المحياني وناصر الشمراني .

كونان
07 / 02 / 2006, 53 : 01 PM
جدد فريق الهلال عهده في التأهل لنهائيات كأس ولي العهد للمرة الثالثة على التوالي وكذلك النهائي السادس على التوالي في البطولات المحلية أيضاً بعدما وجد فريق الوحدة طريقاً للوصول إلى الشرف بالسلام على راعي النهائي ورغم الحضور الجماهيري والاستقراءات المسبقة لواقع اللقاء عطفاً على الأداء المتميز في مباراة الذهاب من الفريقين بأن مواجهة (الإياب) ستكون مثيرة ومليئة بالمتعة والأداء الهجومي السريع إلا أنها ظهرت أقل مستوى من المباراة الأولى وتمكن الهلال بأقل جهد من حسم الأمر لصالحه عندما بدأ هز الشباك عن طريق باسر القحطاني في الشوط الأول ليريح بذلك اعصاب زملائه وأنصار فريقه في الوقت الذي تضاعفت المسؤولية على أعضاء الوحدة كونه يحتاج لأكثر من هدف حتى يلحق بخصمه ومن ثم تجاوزه إلى النهائي ولكن الخبرة انهت الأمور لصالح الزعيم الذي ساندته الجماهير بكثافة وسط عودة رئيسه الأمير محمد بن فيصل الذي أعلن قبل ذلك مقاطعة مباريات فريقه احتجاجاً على غياب الجماهير عن مباراة الذهاب.
فنياً فقد كانت المباراة متوسطة وفي بعض الأحيان أقل من ذلك وإن وصول الوحدة لمرمى الدعيع عدة مرات كذلك الحال للهلال الذي كان بامكانه التسجيل من أكثر من فرصة وعلى ما يبدو أن حساسية اللقاء حد من تحرر اللاعبين من الأداء الهجومي المفتوح والألعاب السريعة وفي الدقيقة (75) أضاف كماتشو الهدف الثاني ليعلن بصفة رسمية نيل فريقه لشرف التأهل لملاقاة الأهلي.


الشوط الأول

قدم الفريقان في أغلب الفترات أداء مثيراً في التحفظ الدفاعي والتركيز الشديد في أغلب الكرات ووضحت الخبرة الهلالية من خلال الامساك بالكرة «ايجابيا» قبل المباغتة السريعة.وقاد الرباعي الخطر «كماتشو والشلهوب والجابر والقحطاني» الألعاب الهجومية مع تمركز بقية العناصر في أماكنهم والتناوب في بعض الأحيان في طلوع ظهيري الجنب.في المقابل ظهر الارتباك الكبير على الخطوط الوحداوية خصوصا لاعبي الخط الخلفي وغابت فعالية «الثنائي» الكويكبي والشمراني في حين بقي المحياني معزولا بين كمَّاشتي المفرج وتفاريس.

الصمت التكتيكي المطبق والذي استمر زهاء ثلث ساعة لم يستنطقه سوى كرة الهدف الهلالي الرائعة بعد هجمة منسقة مررها كماتشو بدهاء للقحطاني المتمركز على رأس الصندوق بدوره روضها ياسر على صدره قبل أن يتجاوز مدافعاً وحداوياً بمهارة وانفرد بالحارس ثم سدد كرة رائعة على يساره عانقت الشباك واعلنت الهدف الجميل.

- على عكس التوقعات لم يفلح الهدف في احداث «انفتاح» في وسط الميدان أو المناطق الخلفية وظل التحفظ التكتيكي مسيطرا على أحداث اللقاء.ولم تكن هناك كرات خطرة يمكن أن تداعب الشباك سوى رأسية القحطاني التي ارتقى لها بعد زاوية كماتشو وتجاوز القرني لكن كرته اعتلت العارضة بقليل. في الجانب الوحداوي والذي اعتمد على ارسال الكرات العرضية الطويلة من طلال الخيبري والتي اصطدمت بصلابة الدفاع الأزرق لم تشكل خطورة تذكر سوى في تسديدة الشمراني العنيفة من على رأس القوس بعد أن اخفق الخثران في إبعادها لتتهيأ امامه لكن أطاح بها بعيدا عن الشباك. بعد هذه الكرة بدقائق معدودة لم تشهد اثارة اعلن الانجليزي «جراهام بول» نهاية الشوط بتقدم الهلال بهدف القحطاني.


الشوط الثاني

بدأت الوحدة بشن هجوم مبكر بغية العودة إلى أجواء المباراة وشن الخيبري طلعة هجومية من الخاصرة اليسرى ولعب كرة عرضية «غمزها» الكويكبي مرت بجوار القائم وذلك في الدقيقة الأولى.في الدقيقة الثانية كاد اسامة هوساوي ان يقتل حلم فريقه مبكرا بعد ان سدد برأسه كرة باتجاه مرماه حال القائم دون ولوجها للشباك لم تثن هذه الكرة الهجوم الوحداوي من التواصل بعد أن وصلت كرة سريعة للشمراني سددها من


الصندوق زاحفة ترتطم بالشباك الجانبية.

الهلال لم يكف بدور المدافع وقاد هجوماً خطيراً وصلت فيه الكرة للقحطاني المتمركز خارج الصندوق الذي سدد كرة زاحفة تمكن منها القرني على دفعتين.بعد هذه الكرة بدقيقة كاد الكويكبي أن يزور شباك الدعيع بيد أن كرته الرأسية اعتلت العارضة بقليل.وبعد مرور ربع ساعة خف الوهج الوحداوي كثيراً ودانت السيطرة لعمالقة الهلال الذين بسطوا نفوذهم على مجريات الشوط وتحكموا بكل فن في توزيع «رتمه» بين السريع والهادئ.

٭ عند الدقيقة الثامنة والعشرين يتناوب الجابر وكماتشو الكرة على الجهة اليسرى لفريقهما يسددها الأخير عنيفة في احضان عساف.هذه التسديدة جاءت بمثابة جرس الإنذار قبل أن يطلق كماتشو صاوخاً من خطأ مباشر تستقر في الزاوية اليسرى الأرضية للقرني بعد أن اخترقت يديه الكرة وهو على الأرض وهو الهدف الذي اشعل شموع الانتصار الأزرق وقتل الأحلام الوحداوية.

٭ ربع الساعة الأخير لم يحفل بالجديد بعد أن حسمت الأمور مبكراً وظلت الدقائق هادئة وبعيدة عن الإثارة حين عمد كندينو إلى قتل اللعب وأوعز للاعبيه تناقل الكرة بهدوء بعيداً عن مناطق الخطر.


مشاهدات من اللقاء

٭ جماهير غفيرة اكتظت بها مدرجات ملعب الشرائع وساندت الفريقين بحرارة وأبدت تفاعلها الكبير مع أحداث اللقاء وخصوصاً الكرات المثيرة الخطيرة.

٭ جماهير الهلال الغفيرة واصلت أفراحها مع لاعبي فريقها حتى بعد نهاية المباراة.

٭ غاب عن أجواء المباراة مهاجم الوحدة وهداف الدوري عيسى المحياني في ظل الرقابة القوية التي فرضت عليه من قبل الدفاع الهلالي.

٭ استحق لاعب وسط الهلال كماتشو نجومية المباراة بعد المجهود الكبير الذي بذله وتوجه بتجهيز الهدف الأول للقحطاني وتسجيله الهدف الثاني بطريقة رائعة.

٭ أخطأ مدرب الوحدة لطفي البنزرتي في ابعاده للمشاكس ناصر الشمراني والذي ارتاح الدفاع الهلالي بخروجه كثيراً.

٭ الظهير الوحداوي طلال الخيبري قدم مباراة كبيرة وأصبح منطلق هجمات فريقه ولعب الكرات العرضية التي لم تستثمر جيداً.

٭ سلطان البرقان ملأ المركز الذي لعب فيه بطريقة رائعة واثبت أنه مكسب كبير لفريقه.

٭ تحامل البرقان والمفرج كثيراً بعد أن تعرضا لاصابتين قويتين وفضلا الاستمرار في الملعب وقدما أداء رائعاً.