جهاد غريب
01 / 02 / 2006, 38 : 11 AM
:
:
وداعاً يا نسمات العبير ..!!
:
دعوني أتنفس التفكير .. وأرسم ملامح المصير
:
لقد رأيناهم يوزِّعون الدراهم كالعطر ينشر رذاذه
ولكن !
ليس على الفقراء إنما .. تحت أقدام الراقصات !
ويغنّي القرش على أوتار الأخطبوط
هكذا تعمل نظرية الواقعية .. دون رقابة على العبث
فمؤشر رصد القيم .. متوقف
أما الوقود فيحترق .. ويشعله حطب التفكير !
هل نحن بحاجة إلى إيجاد تبرير لمنطق " اللامعقول " ؟
أم تبقى صفة " عنوةً " ..
تلاحقنا .. دون أن ننال قسطاً من الراحة !
وتغط بنا ..في حقول غبائها المكتسب بالعدوى !
منْ يقف في مواجهتم ، ويوقف نزف التفكير
ويستنسخ من جلده درعاً يقاوم ضرب المقالع ؟
هي الأفكار تضربنا ، وتعصف بنا
دون إيجابة تشفي لهيب الحسرة .. تلك التي تمد لسانها فتكبلنا
تهزأ بنا ، وتكيد الرضاااااااا فينا !
عزائي أنهم يجهلون رقص الأفكار
فيغازلون الجسد .. ويبقى الرأس عابر سبيل
:
وداعاً يا نسمات العبير ..!!
:
دعوني أتنفس التفكير .. وأرسم ملامح المصير
:
لقد رأيناهم يوزِّعون الدراهم كالعطر ينشر رذاذه
ولكن !
ليس على الفقراء إنما .. تحت أقدام الراقصات !
ويغنّي القرش على أوتار الأخطبوط
هكذا تعمل نظرية الواقعية .. دون رقابة على العبث
فمؤشر رصد القيم .. متوقف
أما الوقود فيحترق .. ويشعله حطب التفكير !
هل نحن بحاجة إلى إيجاد تبرير لمنطق " اللامعقول " ؟
أم تبقى صفة " عنوةً " ..
تلاحقنا .. دون أن ننال قسطاً من الراحة !
وتغط بنا ..في حقول غبائها المكتسب بالعدوى !
منْ يقف في مواجهتم ، ويوقف نزف التفكير
ويستنسخ من جلده درعاً يقاوم ضرب المقالع ؟
هي الأفكار تضربنا ، وتعصف بنا
دون إيجابة تشفي لهيب الحسرة .. تلك التي تمد لسانها فتكبلنا
تهزأ بنا ، وتكيد الرضاااااااا فينا !
عزائي أنهم يجهلون رقص الأفكار
فيغازلون الجسد .. ويبقى الرأس عابر سبيل