ابو مي
30 / 01 / 2006, 34 : 05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بدايته أقول لأخي القارئ الكريم إذا كن مشغول فصرف نفسك ...( تراى الموضوع مشوار)
يوميات ساخر
في أحد أيام الشتاء . من عام 1418 هـ وحينما كنت .. في مقدمة الصف .. استمع الشرح مدرس ألغة العربية في مادة البلاغة ( الأستاذ محجوب السوداني ).. والذي الم افهم من حديثة شيء
وكنت مركز معه في الشرح العلي امسك كلمة وحدة و هيهات لي
وكان مابين فترة وأخر يشير لي بأصبعه التي هي أطول من ساقي . ويحدثني بما أتوقع أنه يقول لاتكلم زميلك .. لأنه يراني أدير بوجهي ميمنة وميسرة .
وما كنت أحدث أحد ولكن كنت أوجه أذني له مباشرة . لأني توقعت أن المشكلة في الذبذبات الصوتية المتطايرة من شفتيه الغليظة . فقلت في نفسي . أوجه صيوان أذني له لعلي أطبق على السقنل
ولكن لا جدوى ..
وبنما أنا أتلفت إذا بعيني تقع من خلال النافذة على الجو الذي بداء يمطر .
وتغيرت رغبتي في محاولة صيد كلمات أستاذي الفاضل إلى الخروج في هذا الجو الجميل الذي قليلاً ما نراه بسبب الحسد المتفشي في سوق الجولات . وبدا ينتقل إلى سوق الأسهم بعد ما ولد في معارض السيارات
قالت محدثاً نفسي كيف أخرج من هنا .. رفعت يدي وهو يتكلم لأستأذن بالخروج بعد أن عفست وجهي وتجمعت ملامح وجهي في المنتصف لأوهمه أني في حالة طارئة
فضحك وقال كلمتة الوحيدة التي فهمتها (( أي داير السهم تجاوب ))
فعلمت أنه كان يسأل الطلبة عن الدرس
فوقفت مأخوذا وأنا اقول في نفسي : يا والله البلشة
وقفت وقتاً وأنا أحك أذني تارة . وأنشق تارة .. وأحك رأسي تارة
ثم قلت .. أبي الحمام (( الله يكرمكم ))
فنظر لي وقال .. ( روح ... شكل السؤال صعب عليك واجد )
ذهبت . وأنا سعيد أني سأستنشق الهواء العليل مع قليلاً من كربون السيارات وغبار مصانع البترول والتي تزخر بها الشرقية
ونزلت من الدور الرابع متوجهاً إلى باب المدرسة الخارجي مروراً بمكتب سعادة المدير الذي استوقفني وقال إلا أين يا فغره فقلت إلى الخارج يا بطة ههههههههههه لا لا بل قال : وش الي طلعك من فصلك
قلت مستأذن من الأستاذ لأذهب إلى دورة المياه .. فستدارت عيناه واتسعت وقال ليش فوق مافية دورة مياه
قلت بلا بس خربانه فصمت قليلاً ثم قال روح
الم يكن المدير نقطة أشكال يوما فكان طيب ولا يهش ولا ينش
وكنت سعيد أنني لم أواجه سعادة الوكيل الذي لو سألني إلى أين انت ذاهب ..
قلت . طال عمرك بهرب أمسكني <<< منخرش من الوكيل
وبينما أنا متجهاً إلى الباب وكأني عصفور فرحاً ومسرور وكان الباب الخارجي موصدو
فلم أحفل به .. ساتعلبشة بكل سهولة ويسر فلقد تعلمت على هذا البااب فن التسلق رغم رتفاعة
فإذا الباب يفتح .. فقلت محدثاً نفسي .. ماهذا الحظ الحلو معك ياشيخ حتى البااب أن فتح لك وكنها مغارت علي بابا
ولكن مقدمة السيارة التي بانت من خلال زاوية الباب اعرفها جيداً أنها سيارة سعادة الوكيل
فتواريت لعله لإيراني خلف غرفة الفراش . فإذا بمجموعة شباب أمامي على نفس الطريق .
دخل الطاغية وتوارت سيارتة خلف المباني ولأشجار وتعرفت أنا على هولا الشباب بكونهم زملاء ظروف صعبة وأزمات
واتفقنا الخروج سوية على سيارتي لأحد المقاهي على الطريق السريع للممارسة شرب المعسل بتفاح مع ميرندا فراولة <<< يسمع بالمصطلحات
وفي ظل ذالك الجو الجميل ونحن متجهون لهدفنا وهو مقهى ابو هيثم بادرتني فكرة جميلة .. وهي الاستعراض أمام أصدقائي الجدد بمهارتي بقيادة السيارة من نوع ددسن غمارتين 92
وقمت بتنطيل بهيكل السيارة المتهالك من جراء الزمن وسوء القيادة وكثرت الحودث عليها
وبما أن الطريق مبلول من أثر المطر . فلقد ساعدني ذالك في الأبداع إلى الوقت الذي ظايقتني فيه سيارة تمشيء بسرعة معتدلة على المسار الأيمن مما جعلني التطم بعرض سيارتي على حد الحائط الخرساني الذي يعزل بين الطريقين
فغضبت وحاولت إيقافه وكنت أشير له بأنوار السيارة وهرن اليسار
وكانت هناك تساؤلات تدور في ذهني . بأني أعرف هذه السيارة . ولكني لم أعطيها اهتمام
وحينما أدركت أنه لان يقف بمجرد الأشارة
تجاوزته ثم أوقفته عنوة وترجلت من السيارة بسرعة واتجهت لباب السائق وأنا أريد اثبت لأصدقائي الجدد مدى شجاعتي واقتحامي الأهوال وأن غضبي نافذ
وما أن وقعت عيني على السائق حتى بادرتة ( هو أنت )
فلم يجاوبني بل أشار بيده إلى لمن يجلس بجوارة في الجهة اليمنى
وأنحنيت برأسي لأراه من نافذة السائق
وحينما وقعت عيني علية
تمنيت أنني لم أرى المطر وأنا في الصف
وتمنيت أن الأستاذ لم ياذن لي بلخروج
وتمنيت أن المدير لم يسمحلي بنزول
وتمنيت أن الباب لم يفتح الي
وتمنيت أن الوكيل رأني
بل تمنيت أني لم ولد ذالك اليوم
أنه وبختصار ( أبي )
الذي حينما رأني .. استبشر وفرح
وأشار لي بأن أتوجه إلى ناحيتة ليقبلني على خدي بيدية .
ويقرطب أصابع يده الكريمة على خشمي .. ويقول لي بهدوء كهمس نسيم .. ((تقلع للبيت وحسابنا يا شومخر في البيت .))
وبعد أن أن تحرك ابي ورفيقة إلى وجهتهم . اقبل علي أصدقائي وقادوني إلى سيارتي
فلقد تأثرت حاسة البصر عندي بعد مسح ابي على عيني بجمع يده
وتولى أحدهم توصيل البقيه لمنازلهم وتوصيلي أنا وسيارتي للبيت ثم عاد على تكسي لمنزله
وجلس أنتظر عودة ابي .. لنكمل حديثنا الهادي .. فأني أكره الانتظار
ولكن انتظرت
فإذاً عليكم أنتظار عودتي لأخبركم ماذا كان من حديثنا
تحيااتي
بدايته أقول لأخي القارئ الكريم إذا كن مشغول فصرف نفسك ...( تراى الموضوع مشوار)
يوميات ساخر
في أحد أيام الشتاء . من عام 1418 هـ وحينما كنت .. في مقدمة الصف .. استمع الشرح مدرس ألغة العربية في مادة البلاغة ( الأستاذ محجوب السوداني ).. والذي الم افهم من حديثة شيء
وكنت مركز معه في الشرح العلي امسك كلمة وحدة و هيهات لي
وكان مابين فترة وأخر يشير لي بأصبعه التي هي أطول من ساقي . ويحدثني بما أتوقع أنه يقول لاتكلم زميلك .. لأنه يراني أدير بوجهي ميمنة وميسرة .
وما كنت أحدث أحد ولكن كنت أوجه أذني له مباشرة . لأني توقعت أن المشكلة في الذبذبات الصوتية المتطايرة من شفتيه الغليظة . فقلت في نفسي . أوجه صيوان أذني له لعلي أطبق على السقنل
ولكن لا جدوى ..
وبنما أنا أتلفت إذا بعيني تقع من خلال النافذة على الجو الذي بداء يمطر .
وتغيرت رغبتي في محاولة صيد كلمات أستاذي الفاضل إلى الخروج في هذا الجو الجميل الذي قليلاً ما نراه بسبب الحسد المتفشي في سوق الجولات . وبدا ينتقل إلى سوق الأسهم بعد ما ولد في معارض السيارات
قالت محدثاً نفسي كيف أخرج من هنا .. رفعت يدي وهو يتكلم لأستأذن بالخروج بعد أن عفست وجهي وتجمعت ملامح وجهي في المنتصف لأوهمه أني في حالة طارئة
فضحك وقال كلمتة الوحيدة التي فهمتها (( أي داير السهم تجاوب ))
فعلمت أنه كان يسأل الطلبة عن الدرس
فوقفت مأخوذا وأنا اقول في نفسي : يا والله البلشة
وقفت وقتاً وأنا أحك أذني تارة . وأنشق تارة .. وأحك رأسي تارة
ثم قلت .. أبي الحمام (( الله يكرمكم ))
فنظر لي وقال .. ( روح ... شكل السؤال صعب عليك واجد )
ذهبت . وأنا سعيد أني سأستنشق الهواء العليل مع قليلاً من كربون السيارات وغبار مصانع البترول والتي تزخر بها الشرقية
ونزلت من الدور الرابع متوجهاً إلى باب المدرسة الخارجي مروراً بمكتب سعادة المدير الذي استوقفني وقال إلا أين يا فغره فقلت إلى الخارج يا بطة ههههههههههه لا لا بل قال : وش الي طلعك من فصلك
قلت مستأذن من الأستاذ لأذهب إلى دورة المياه .. فستدارت عيناه واتسعت وقال ليش فوق مافية دورة مياه
قلت بلا بس خربانه فصمت قليلاً ثم قال روح
الم يكن المدير نقطة أشكال يوما فكان طيب ولا يهش ولا ينش
وكنت سعيد أنني لم أواجه سعادة الوكيل الذي لو سألني إلى أين انت ذاهب ..
قلت . طال عمرك بهرب أمسكني <<< منخرش من الوكيل
وبينما أنا متجهاً إلى الباب وكأني عصفور فرحاً ومسرور وكان الباب الخارجي موصدو
فلم أحفل به .. ساتعلبشة بكل سهولة ويسر فلقد تعلمت على هذا البااب فن التسلق رغم رتفاعة
فإذا الباب يفتح .. فقلت محدثاً نفسي .. ماهذا الحظ الحلو معك ياشيخ حتى البااب أن فتح لك وكنها مغارت علي بابا
ولكن مقدمة السيارة التي بانت من خلال زاوية الباب اعرفها جيداً أنها سيارة سعادة الوكيل
فتواريت لعله لإيراني خلف غرفة الفراش . فإذا بمجموعة شباب أمامي على نفس الطريق .
دخل الطاغية وتوارت سيارتة خلف المباني ولأشجار وتعرفت أنا على هولا الشباب بكونهم زملاء ظروف صعبة وأزمات
واتفقنا الخروج سوية على سيارتي لأحد المقاهي على الطريق السريع للممارسة شرب المعسل بتفاح مع ميرندا فراولة <<< يسمع بالمصطلحات
وفي ظل ذالك الجو الجميل ونحن متجهون لهدفنا وهو مقهى ابو هيثم بادرتني فكرة جميلة .. وهي الاستعراض أمام أصدقائي الجدد بمهارتي بقيادة السيارة من نوع ددسن غمارتين 92
وقمت بتنطيل بهيكل السيارة المتهالك من جراء الزمن وسوء القيادة وكثرت الحودث عليها
وبما أن الطريق مبلول من أثر المطر . فلقد ساعدني ذالك في الأبداع إلى الوقت الذي ظايقتني فيه سيارة تمشيء بسرعة معتدلة على المسار الأيمن مما جعلني التطم بعرض سيارتي على حد الحائط الخرساني الذي يعزل بين الطريقين
فغضبت وحاولت إيقافه وكنت أشير له بأنوار السيارة وهرن اليسار
وكانت هناك تساؤلات تدور في ذهني . بأني أعرف هذه السيارة . ولكني لم أعطيها اهتمام
وحينما أدركت أنه لان يقف بمجرد الأشارة
تجاوزته ثم أوقفته عنوة وترجلت من السيارة بسرعة واتجهت لباب السائق وأنا أريد اثبت لأصدقائي الجدد مدى شجاعتي واقتحامي الأهوال وأن غضبي نافذ
وما أن وقعت عيني على السائق حتى بادرتة ( هو أنت )
فلم يجاوبني بل أشار بيده إلى لمن يجلس بجوارة في الجهة اليمنى
وأنحنيت برأسي لأراه من نافذة السائق
وحينما وقعت عيني علية
تمنيت أنني لم أرى المطر وأنا في الصف
وتمنيت أن الأستاذ لم ياذن لي بلخروج
وتمنيت أن المدير لم يسمحلي بنزول
وتمنيت أن الباب لم يفتح الي
وتمنيت أن الوكيل رأني
بل تمنيت أني لم ولد ذالك اليوم
أنه وبختصار ( أبي )
الذي حينما رأني .. استبشر وفرح
وأشار لي بأن أتوجه إلى ناحيتة ليقبلني على خدي بيدية .
ويقرطب أصابع يده الكريمة على خشمي .. ويقول لي بهدوء كهمس نسيم .. ((تقلع للبيت وحسابنا يا شومخر في البيت .))
وبعد أن أن تحرك ابي ورفيقة إلى وجهتهم . اقبل علي أصدقائي وقادوني إلى سيارتي
فلقد تأثرت حاسة البصر عندي بعد مسح ابي على عيني بجمع يده
وتولى أحدهم توصيل البقيه لمنازلهم وتوصيلي أنا وسيارتي للبيت ثم عاد على تكسي لمنزله
وجلس أنتظر عودة ابي .. لنكمل حديثنا الهادي .. فأني أكره الانتظار
ولكن انتظرت
فإذاً عليكم أنتظار عودتي لأخبركم ماذا كان من حديثنا
تحيااتي