المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممثل شبكة الأخبار الأمريكية


ماهر الماهر
29 / 01 / 2006, 53 : 09 AM
فى حوار مرئي أجراه بوب شيفر، ممثل شبكة الأخبار الأمريكية CBS ، مع مايكل شوير، الرئيس السابق لوحدة تعقب بن لادن ، التابعة لجهاز المخابرات الأمريكية CIA ، أدلى خبير الـ CIA بتصريحات أثارت مزيدا من الرعب بين الأمريكان. وفى ما يلي مقتطفات من الحديث، ولكن أولا إليكم الرابط لمن شاء مشاهدة الحوار باللغة الإنجليزية على شبكة CBS

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

بدأ المذيع أسالته لخبير الاستخبارات السابق:

شيفر: ما هي مدى خطورة كلمات بن لادن ، في رأيكم؟

شوير: خطيرة جدا ولا بد من أخذها بجدية، فقد سبق أنه وجه خطابا شبيها منذ عامين إلى شعوب أوروبا، وعرض عليهم هدنه مماثلة، إلا أنهم لم يعيروا كلماته أي انتباه، فقام بمهاجمة لندن مرتين.

شيفر: ولكن الخبراء يقولون لنا أنهم لم يلاحظوا أي ارتفاع في معدل الاتصالات عبر النت، الأمر الذي عادة يسبق أي عملية.

شوير: الصمت عادة ما يكون أقوى وأخطر من الثرثرة.

إن بن لادن رجل مميت في جديته، وليس عنده وقت للهراء، ولقد تعودنا منه في العشرة أعوام المنصرمة، أنه يفعل ما يقول، وذلك بنسبة تقرب من 100%.

شيفر: يبدو أنك مقتنع تماما أن هناك ضربة قادمة لا محالة، فهل لك أن تقول لنا أين تتوقع أن تكون الضربة القادمة؟

شوير: ضربته القادمة ستكون في واشنطون، لأنهم (يقصد تنظيم القاعدة) يعتقدون أنهم فشلوا في ضرب واشنطون في سبتمبر 2001. كانوا يريدون ضرب البنتاجون ضربة قوية وكذا مبنى الكونجرس، إلا أنهم تمكنوا فقط من ضرب البنتاجون ضربة أقل شدة مما كانوا يهدفون إليه.

شيفر: وماذا تقول عن توقيت هذه الكلمة الموجهة إلى الشعب الأمريكي؟

شوير: إن ابن لادن يتبع تقليداً ومبدأً إسلامياً بدأه النبي محمد، فقد عرض محمد هدنه على المشركين قبل أن يقاتلهم، وعرض صلاح الدين هدنة على الأوربيين قبل أن يقاتلهم، وها هو ابن لادن يعرض علينا هدنة قبل ضربته القادمة.

شيفر: هل تظن أن ابن لادن بوسعه امتلاك أسلحة نووية؟

شوير: إنه من الحماقة أن يظن أحد عكس هذا. فإن ابن لادن كان يسعى منذ عام 1994 للحصول على أسلحة دمار شامل، كجزء من مخططه لحماية القاعدة والأمة الإسلامية، ويعمل معه فريق من المهندسين والخبراء الذين هم على درجة عالية من الكفاءة، وحينما نعلم هذا ونعلم أيضا أن الأموال اللازمة للحصول على هذه الأسلحة لا تمثل أي مشكلة عند ابن لادن أو مؤيديه، وحينما نعلم أن الترسانة العسكرية للإتحاد السوفيتي السابق لا تزال بلا رقابة أمنية فعاله، وحينما نعلم أيضا أن حدودنا مفتوحة مع جيراننا، فلا بد أن نسلم أن ابن لادن يملك هذه الأسلحة في الوقت الحالي.

شيفر: إنني لا أود أن أثير الرعب في قلوب الشعب الأمريكي ولكن تصريحاتك هذه مرعبة جدا. قل لي: هل حقيقة تظن أن ابن لادن يستطيع تسريب سلاح نووي إلى داخل أراضى الولايات المتحدة؟

شوير: أن مجرد الشك في هذا يعد من الحماقة. فكما قلت أن الترسانة العسكرية السوفيتية بلا رقابة فعالة، وحدودنا مع كندا والمكسيك مفتوحة، فإن كنا لا نستطيع التحكم ووقف الهجرة الغير قانونية التي تتدفق علينا من المكسيك بواسطة بسطاء، فكيف نستطيع منع رجالا مدربين، أذكياء، وعلى أتم استعداد أن يموتوا في سبيل تحقيق هدفهم، ألا وهو تسريب أسلحة نووية إلى داخل البلاد؟ ألم يتمكن هؤلاء الرجال من اختراق أقوى إجراءات أمنية في أوروبا وأمريكا؟

شيفر: أخيرا قل لي صراحة، هل لا بد أن يأخذ شعبنا كلمات ابن لادن بجدية شديدة؟

شوير: نعم، إن تهديدات أمثال صدام أو دولة إيران، على سبيل المثال، لا تعنى شيء، فهؤلاء لا يستطيعون مساسنا، أما الجهة الوحيدة القادرة على ضربنا في عقر دارنا مرة تلو الأخرى، فهي القاعدة ولا بد من أخذ كلمات ابن لادن على أعلى محمل من الجدية.

محمد الحياني
30 / 01 / 2006, 25 : 08 AM
مشكور اخوي ماهر


لاهنت

ماهر الماهر
31 / 01 / 2006, 53 : 08 AM
حياك الله اخو محمد مشكور على مرورك الكريم