راعي وناسة
01 / 01 / 2006, 38 : 09 AM
ودعنا عام 2005 .. وودعنا معه هؤلاء!!
فقد العالم خلال عام 2005 العديد من الشخصيات المؤثرة في المجال السياسي كما غيب الموت أيضا العديد من الفنانين والأدباء المتميزين سواء على المستوى العربي أو العالمي.
بدأ العام باغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحريري في 14 فبراير (شباط) وهو ما اثر بشكل كبير على الساحة السياسية اللبنانية والعربية وكان الأول في مسلسل اغتيالات هزت لبنان. وفي الأول من أغسطس (آب) نعى العالم العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز الذي حفل عهده الذي استمر 24 عاما قائدا للسعودية بالكثير من الإنجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وفي ابريل (نيسان) رحل البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان عن 84 عاما، وفي السابع عشر من يناير (كانون الثاني) توفي الرئيس الصيني السابق جاو زيانغ الذي أقيل في 1989 لتعاطفه مع الطلاب المضربين عن الطعام في ساحة تيان انمين. وفي الخامس من شهر فبراير توفي غناسينغبي اياديما رئيس توغو عن 69 عاما بعد 38 عاما من حكمه للبلاد.
وبعد سنوات من الاختباء في الشيشان قتل الرئيس اصلان مسخادوف عن 53 عاما في فخ نصبته له القوات الروسية. و عن 81 عاما توفي الرئيس الاسرائيلي عازر وايزمن في 24 ابريل، و كان وايزمن قد تولى الرئاسة بين عامي 1993 و2000 وكان قائدا سابقا لسلاح الجو الاسرائيلي.
و في26 مارس (آذار) توفي جيمس كالاهان رئيس الوزراء البريطاني ورئيس حزب العمال الأسبق عن 92 عاما، كما توفى وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك في العاشر من اغسطس اثر أزمة صحية مفاجئة. وفي السادس من ابريل رحل أمير موناكو رينيه الثالث الذي يعتبر من أقدم الحكام في أوروبا حيث تولى الحكم في عام 1949 واحتل زواجه من نجمة هوليود الراحلة جريس كيلي عام 1956 عناوين الصحف وجذب الكثير من السائحين للإمارة الأوروبية الصغيرة. وخلفه في إمارة الولاية نجله الوحيد الأمير البرت.
وفي الثلاثين من شهر يوليو (تموز) توفي العقيد جون قرنق النائب الأول للرئيس السوداني وزعيم حركة التمرد الجنوبي السابق، وأثار مقتله أعمال عنف وصدامات في العاصمة الخرطوم وعدد من مدن السودان. وفي 12 اكتوبر توفي غازي كنعان وزير الداخلية السوري عن 63 عاما وأعلن أنه انتحر رغم أن ظروف الوفاة أثارت لغطا كثيراً.
وعلى مستوى المنظمات الدولية والناشطين الذين تركوا بصمات واضحة على العالم إنضم إلى قائمة الراحلين في 26 فبراير (شباط) بيتر بيننسون مؤسس منظمة العفو الدولية (آمنستي انترناشيونال) والذي أسس المنظمة عام 1961 بعد قراءته لمقال عن اعتقال طالبين في البرتغال بسبب تناولهما نخبا للحرية. وفي الثاني من مايو (أيار) توفي الكندي بوب هانتر أحد مؤسسي منظمة غرينبيس البيئية والذي كان رئيسا للجمعية عام 1973 وظل في منصبه حتى عام 1977 ويقول عنه موقع غرينبيس انه «ساهم أكثر من غيره في إنشاء غرينبيس... و بوفاته في 2 أيار بعد صراع مع السرطان غاب ناشط أصيل وواحد من أبطال الحركة البيئية في العالم». في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي رحلت روزا باركز المرأة التي فجرت ثورة اجتماعية في أميركا عندما رفضت ترك مقعدها في الحافلة لرجل ابيض حسب قوانين الفصل العنصري لولاية ألاباما عام 1955 وانطلقت غثر ذلك حركة الحقوق المدنية بأميركا وعند وفاتها عن 92 عاما كان اسمها يتردد كأسطوره في كتب التاريخ الأميركي. وفي العاشر من ديسمبر توفي يوجين ماكارثي السناتور الديموقراطي الأميركي السابق المعارض لحرب فيتنام عن 89 عاما. و كان مكارثي أحد خصوم الرئيس الراحل ليندون جونسون في الانتخابات التمهيدية عام 1968، وكان من احد الأسباب في عدم إعادة انتخابه كرئيس للولايات المتحدة.
وفي 20 سبتمبر (آيلول) توفي عن 96 عاما النمساوي سيمون فيزنتال الذي كرس حياته لملاحقة المتورطين في جرائم النازية حتى لقب بـ«صائد النازيين».
وفقد الإعلام الأميركي في السابع من أغسطس بيتر جنينغز أحد أبرز وجوه الإعلام الإخباري متأثراً بسرطان الرئة عن 67 عاماً. أما في عالم الصحافة العربية فقد قتل سمير قصير الصحافي اللبناني في الثاني من يونيو (حزيران) وفي الثاني عشر من ديسمبر اغتيل الصحافي والنائب اللبناني جبران تويني. وفي لبنان أيضا اغتيل في 21 يونيو جورج حاوي الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني عن 67 عاما.
وفقدت الحياة الثقافية والفنية كثيرا من نجومها أيضا في هذا العام حيث توفي في فبراير عن 89 عاما الكاتب المسرحي الأميركي الشهير آرثر ميلر الذي تعتبر مسرحيته «وفاة بائع متجول» الحائزة على جائزة بوليتزر من كلاسيكيات الأدب العالمي، كما توفي في ابريل الكاتب الأميركي سول بيلو الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1976. كما توفي الكاتب المسرحي الأميركي اوغست ويلسون في الأول من أكتوبر.
وفي العالم العربي توفي في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الكاتب المسرحي المصري الفريد فرج عن عمر يناهز 71 وهو من رواد الحركة المسرحية في مصر والعالم العربي. وفي عالم الفن شيعت الجماهير العربية في الثاني عشر من شهر يناير الفنانة ليلى فوزي «جميلة الجميلات» في السينما المصرية، وفي السابع و العشرين من مارس توفي الممثل المصري احمد زكي الذي حصل على كثير من الجوائز العربية عن أدائه التمثيلي ولقبه الجمهور العربي بـ«فتى الشاشة الأسمر». كما توفي المخرج العالمي مصطفى العقاد عن 68 عاماً متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الإنفجارات التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمّان في الحادي عشر من نوفمبر.
و توفي في سبتمبر عن 91 عاما المخرج الأميركي روبرت وايز صاحب الفيلم الشهير "قصة الحي الغربي" كما غيب الموت المخرج البريطاني الهندي الأصل اسماعيل ميرشنت الذي كون مع المخرج جيمس ايفوري فريقا أنتج مجموعة من أفضل أفلام السينما العالمية التاريخية منها «غرفة تطل على منظر» و «بقايا اليوم». وفي العاشر من ديسمبر توفي الممثل الكوميدي الأميركي الأسود ريتشارد برايور عن 65 عاما.
__________________________________________________ ____________
منقوووول... مع التحية للجميع.
فقد العالم خلال عام 2005 العديد من الشخصيات المؤثرة في المجال السياسي كما غيب الموت أيضا العديد من الفنانين والأدباء المتميزين سواء على المستوى العربي أو العالمي.
بدأ العام باغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحريري في 14 فبراير (شباط) وهو ما اثر بشكل كبير على الساحة السياسية اللبنانية والعربية وكان الأول في مسلسل اغتيالات هزت لبنان. وفي الأول من أغسطس (آب) نعى العالم العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز الذي حفل عهده الذي استمر 24 عاما قائدا للسعودية بالكثير من الإنجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وفي ابريل (نيسان) رحل البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان عن 84 عاما، وفي السابع عشر من يناير (كانون الثاني) توفي الرئيس الصيني السابق جاو زيانغ الذي أقيل في 1989 لتعاطفه مع الطلاب المضربين عن الطعام في ساحة تيان انمين. وفي الخامس من شهر فبراير توفي غناسينغبي اياديما رئيس توغو عن 69 عاما بعد 38 عاما من حكمه للبلاد.
وبعد سنوات من الاختباء في الشيشان قتل الرئيس اصلان مسخادوف عن 53 عاما في فخ نصبته له القوات الروسية. و عن 81 عاما توفي الرئيس الاسرائيلي عازر وايزمن في 24 ابريل، و كان وايزمن قد تولى الرئاسة بين عامي 1993 و2000 وكان قائدا سابقا لسلاح الجو الاسرائيلي.
و في26 مارس (آذار) توفي جيمس كالاهان رئيس الوزراء البريطاني ورئيس حزب العمال الأسبق عن 92 عاما، كما توفى وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك في العاشر من اغسطس اثر أزمة صحية مفاجئة. وفي السادس من ابريل رحل أمير موناكو رينيه الثالث الذي يعتبر من أقدم الحكام في أوروبا حيث تولى الحكم في عام 1949 واحتل زواجه من نجمة هوليود الراحلة جريس كيلي عام 1956 عناوين الصحف وجذب الكثير من السائحين للإمارة الأوروبية الصغيرة. وخلفه في إمارة الولاية نجله الوحيد الأمير البرت.
وفي الثلاثين من شهر يوليو (تموز) توفي العقيد جون قرنق النائب الأول للرئيس السوداني وزعيم حركة التمرد الجنوبي السابق، وأثار مقتله أعمال عنف وصدامات في العاصمة الخرطوم وعدد من مدن السودان. وفي 12 اكتوبر توفي غازي كنعان وزير الداخلية السوري عن 63 عاما وأعلن أنه انتحر رغم أن ظروف الوفاة أثارت لغطا كثيراً.
وعلى مستوى المنظمات الدولية والناشطين الذين تركوا بصمات واضحة على العالم إنضم إلى قائمة الراحلين في 26 فبراير (شباط) بيتر بيننسون مؤسس منظمة العفو الدولية (آمنستي انترناشيونال) والذي أسس المنظمة عام 1961 بعد قراءته لمقال عن اعتقال طالبين في البرتغال بسبب تناولهما نخبا للحرية. وفي الثاني من مايو (أيار) توفي الكندي بوب هانتر أحد مؤسسي منظمة غرينبيس البيئية والذي كان رئيسا للجمعية عام 1973 وظل في منصبه حتى عام 1977 ويقول عنه موقع غرينبيس انه «ساهم أكثر من غيره في إنشاء غرينبيس... و بوفاته في 2 أيار بعد صراع مع السرطان غاب ناشط أصيل وواحد من أبطال الحركة البيئية في العالم». في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي رحلت روزا باركز المرأة التي فجرت ثورة اجتماعية في أميركا عندما رفضت ترك مقعدها في الحافلة لرجل ابيض حسب قوانين الفصل العنصري لولاية ألاباما عام 1955 وانطلقت غثر ذلك حركة الحقوق المدنية بأميركا وعند وفاتها عن 92 عاما كان اسمها يتردد كأسطوره في كتب التاريخ الأميركي. وفي العاشر من ديسمبر توفي يوجين ماكارثي السناتور الديموقراطي الأميركي السابق المعارض لحرب فيتنام عن 89 عاما. و كان مكارثي أحد خصوم الرئيس الراحل ليندون جونسون في الانتخابات التمهيدية عام 1968، وكان من احد الأسباب في عدم إعادة انتخابه كرئيس للولايات المتحدة.
وفي 20 سبتمبر (آيلول) توفي عن 96 عاما النمساوي سيمون فيزنتال الذي كرس حياته لملاحقة المتورطين في جرائم النازية حتى لقب بـ«صائد النازيين».
وفقد الإعلام الأميركي في السابع من أغسطس بيتر جنينغز أحد أبرز وجوه الإعلام الإخباري متأثراً بسرطان الرئة عن 67 عاماً. أما في عالم الصحافة العربية فقد قتل سمير قصير الصحافي اللبناني في الثاني من يونيو (حزيران) وفي الثاني عشر من ديسمبر اغتيل الصحافي والنائب اللبناني جبران تويني. وفي لبنان أيضا اغتيل في 21 يونيو جورج حاوي الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني عن 67 عاما.
وفقدت الحياة الثقافية والفنية كثيرا من نجومها أيضا في هذا العام حيث توفي في فبراير عن 89 عاما الكاتب المسرحي الأميركي الشهير آرثر ميلر الذي تعتبر مسرحيته «وفاة بائع متجول» الحائزة على جائزة بوليتزر من كلاسيكيات الأدب العالمي، كما توفي في ابريل الكاتب الأميركي سول بيلو الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1976. كما توفي الكاتب المسرحي الأميركي اوغست ويلسون في الأول من أكتوبر.
وفي العالم العربي توفي في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الكاتب المسرحي المصري الفريد فرج عن عمر يناهز 71 وهو من رواد الحركة المسرحية في مصر والعالم العربي. وفي عالم الفن شيعت الجماهير العربية في الثاني عشر من شهر يناير الفنانة ليلى فوزي «جميلة الجميلات» في السينما المصرية، وفي السابع و العشرين من مارس توفي الممثل المصري احمد زكي الذي حصل على كثير من الجوائز العربية عن أدائه التمثيلي ولقبه الجمهور العربي بـ«فتى الشاشة الأسمر». كما توفي المخرج العالمي مصطفى العقاد عن 68 عاماً متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الإنفجارات التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمّان في الحادي عشر من نوفمبر.
و توفي في سبتمبر عن 91 عاما المخرج الأميركي روبرت وايز صاحب الفيلم الشهير "قصة الحي الغربي" كما غيب الموت المخرج البريطاني الهندي الأصل اسماعيل ميرشنت الذي كون مع المخرج جيمس ايفوري فريقا أنتج مجموعة من أفضل أفلام السينما العالمية التاريخية منها «غرفة تطل على منظر» و «بقايا اليوم». وفي العاشر من ديسمبر توفي الممثل الكوميدي الأميركي الأسود ريتشارد برايور عن 65 عاما.
__________________________________________________ ____________
منقوووول... مع التحية للجميع.