المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهلال والقادسية والحمادة والشباب الى دور الـ8


كونان
30 / 12 / 2005, 44 : 01 AM
اكتمل عقد الفرق الثمانية في مسابقة كأس سمو ولي العهد بعد فوز الهلال البارحة على الأنصار بهدف بعد مستوى غير مطمئن لبطل المسابقة كما فجر الحمادة المفاجأة باقصائه للطائي على أرضه وبين جماهيره 4/3 وفي الرس ساهمت الخبرة الشبابية في اللحاق بالحزم والتفوق عليه في الوقت الإضافي 3/2 فيما قدم القادسية مهرجان أهداف وصلت للثمانية في مرمى الروضة.



الهلال - الأنصار

كما كان متوقعاً حشد مدرب الأنصار لاعبيه داخل ملعبهم وفضل اللعب بطريقة دفاعية بحتة والاكتفاء بمهاجم واحد (مصطفى عبدالرحمن) فيما غير مدرب الهلال (الاكسندر) منهجه في اللعب مقارنة بمباراة أبها الماضية حيث أشرك القحطاني كرأس حربة تقليدي فيما اكتفى البرازيلي جيلسون بمساندته من الخلف كرأس حربة وهمي.

الدقائق العشر الأولى مرت هادئة تماماً دون خطورة تذكر ، كان الفريق الهلال الأكثر استحواذاً على اللعب والأكثر تنظيماً وأداء وساعده في ذلك المهارة الفردية التي يتميز بها لاعبوه وخصوصاً محمد الشلهوب ونواف التمياط.

مدرب الأنصار لعب بطريقة دفاعية بحتة واعتمد على الهجمات المرتدة واستثمار تقدم ظهيري الجنب الهلاليين إما لخطف هدف من إحدى الكرات المرتدة أو تمديد وقت المباراة لأشواط إضافية وركلات ترجيح.

في الدقيقة الثامنة عشرة لاحت أولى الفرص لفريق الهلال حينما رفع ياسر الياس كرة من ضربة ركنية اعتلى لها المدافع الهلالي أحمد خليل إلا أن حارس الأنصار مصطفى ملائكة تمكن من صدها قبل أن يشتتها لاعبو الدفاع.

لاعبو الهلال حاولوا غزو مرمى ملائكة من عدة طرق وان كان اللعب من الأطراف كان الأكثر وصولاً من جانب الفريق الأزرق يساندهم في ذلك تقدم ظهيري الجنب وتمكنهما من رفع عدة كرات عرضية باتجاه القحطاني إلا أن مصطفى ملائكة كان في الموعد دائماً ونجح في السيطرة على كل الكرات يساعده في ذلك أن القحطاني كان وحيداً بين كماشتي الدفاع الأنصارية وسط ابتعاد البرازيلي جيلسون عن المشاركة في الكرات الرأسية.

في الدقيقة 36 كانت الهجمة الأخطر في المباراة حيث تلقى الشلهوب كرة من ياسر الياس على الجانب الأيمن مررها أرضية إلى عبداللطيف الغنام داخل منطقة ال 18 استقبلها بشكل جميل وسددها قوية تجاوزت حارس الأنصار ولكنها اصطدمت بالعارضة ومن ثم إلى خارج الملعب.

كانت تلك الفرصة كفيلة بزيادة الضغط الهلالي إلا أن طريقة الهجمات ظلت رتيبة في ظل إصرار ظهيري الجنب على إرسال الكرات العرضية تجاه القحطاني.


الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني أسرع وأكثر حيوية من سابقه، وساهم التغيير الهلالي بدخول عبدالله الجمعان بديلاً عن خالد عزيز في تغيير فكر الأداء الهلالي واسلوب بناء الهجمات، الدقيقة الثانية من الشوط تقدم محمد الشلهوب في الجهة اليسرى وتقدم على مشارف منطقة الثمانية عشر وسدد كرة قوية نجح مصطفى ملائكة في إبعادها إلى خارج الملعب كضربة ركنية، بعد هذه الجهة وفي الدقيقة الثالثة تحديداً تحصل جيلسون على خطأ في الجهة اليمنى تقدم له الشلهوب ولعب الكرة عرضية جميلة إلى القائم البعيد خلف المدافعين الذين كانوا يعتقدون بأن الكرة في طريقها إلى خارج الملعب قبل أن يفاجئهم البرازيلي (جيلسون) طائراً بشكل جميل ليقتنص الكرة برأسه ويحرز هدف المباراة الوحيد.

هدف جيلسون كان كفيلاً بإعادة إحياء المباراة التي طغى البرود على الكثير من تفاصيلها، وهو ماظهر فعلاً في الدقائق القليلة بعد الهدف الهلالي حيث تحرر لاعبو الأنصار من تحفظهم وبدأوا في إعادة ترتيب هجماتهم وغزوا المرمى الهلالي من أكثر من جانب، إلا أن ذلك التقدم لم يستمر طويلاً خشية تسجيل الهلال هدف التعزيز.

في الدقيقة 63 تقدم القحطاني من الجهة اليسرى قبل أن يحتك مع أحد مدافعي الأنصار في كرة مشتركة خرج على إثرها من الملعب مصاباً وحل بديلاً عنه لاعب الوسط سلطان البرقان.

هذا التغيير أعاد رتم المباراة إلى ماكان عليه سابقاً في شوط المباراة الأول حيث بقي عبدالله الجمعان وحيداً رغم محاولات جيلسون المتكررة خارج منطقة ال 18.

في الربع الساعة الأخيرة كان الهلاليون حريصون على بقاء رتم المباراة كما هو بعد التقدم بهدف جيلسون حيث مالوا كثيراً إلى تهدئة اللعب وإعادة الكرات إلى المناطق الخلفية وإلى حارس المرمى الدعيع الذي كان يمرر الكرات بدوره إلى قلبي الدفاع رغبة في إنهاء المباراة بهدوء وهو ما تم فعلاً حين أطلق حكم المباراة عبدالرحمن القحطاني صافرته معلناً تفوق الهلال بهدف وحيد وتأهله لدور الثمانية لملاقاة القادسية.




الشباب * الحزم

ابطل الشباب مفاجأة مستضيفه الحزم يوم امس في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب نادي الحزم بالرس ضمن دور الستة عشرة في مسابقة كأس سمو ولي العهد وساهمت الخبرة الشبابية في خروج الفريق فائزاً بنتيجة اللقاء واقصائه للحزم من المسابقة بعد أن واجه الشباب نداً قوياً وخصماً عنيداً اجبره على لعب وقت اضافي وكاد ان يمدد اللقاء لركلات الترجيح لولا خبرة البرازيلي (روجيرو) الذي سجل اهداف الشباب الثلاثة (هاتريك) مقابل هدفين للحزم سجلهما (سامي الجوير) و(سمير فلاح) وقدم الفريقان مباراة جيدة استمتع بها الجمهور الذي حضر اللقاء خاصة الجماهير الحزماوية التي ساندت فريقها بحرارة وخرجت راضية لادائه الذي يتطور من لقاء لآخر مما جعله يحرج الفرق الكبيرة.



الطائي * الحمادة
سقط الطائي صائد الكبار وفارس الشمال وترنح على أرضه وبين جماهيره وخرج مبكراً من المسابقة على يد الحمادة الأضعف امكانات والأكثر حضوراً في لقاء الأمس والذي شهد تألقاً ملحوظاً من جانب لاعبي الحمادة الذين لعبوا بروح عالية واستطاعوا تحويل خسارتهم أمام الطائي إلى فوز بأربعة أهداف مقابل ثلاثة وفيما حضر نجوم الحمادة بقوة وعوضوا نقص خبرتهم بالأداء ما بين الأداء ببرود وثقة وكان الفوز للفريق الأفضل والذي خدم الكرة ولعب للفوز وكان الطائي هو البادئ بالتسجيل عن طريق مهاجمه سلمان متعب وعادل للحمادة عمر الكسار في الشوط الثاني ونجح عبدالعزيز الشمعان في إضافة الهدف الثاني للحمادة من ضربة جزاء وعادل للطائي سطام الأدهم وتقدم الطائي من جديد بالهدف الثاني عن طريق ناهي الشلاقي لينجح وليد السالم في تعديل النتيجة للحمادة وإضافة هدف الفوز الرابع.




القادسية * الروضة
سجل فريق القادسية مهرجان أهداف في مرمى الروضة نقلته إلى الدور ربع النهائي من كأس ولي العهد لكرة القدم.. حيث لم يجد الفريق أية صعوبة أو مقاومة في تحقيق هذا الفوز الكبير.

وانتهى الشوط الأول بتقدم القادسية بثلاثة أهداف نظيفة جاءت خلال ثلث الساعة الأول، إذ بدأها صالح الغوينم في الدقيقة التاسعة.. عقبها هدف محمد السهلاوي في الدقيقة 14 ثم أضاف لاندورمار الهدف الثالث في الدقيقة 22 من تصويبة من مسافة 40 ياردة فلتت من يد حارس الروضة عبدالمنعم الوباري وعانقت شباكه. وقد ظهر فريق الروضة في بداية اللقاء بصورة باهتة، إذ بدا عليه الارتباك وعلى حارسه الاهتزاز خاصة خطي الدفاع والوسط بين تحرك لاعبوه مع منصف الشوط الأول وكانت هناك بعض الجهات التي قادها بودامس والوسمي والمكي.. إذ تحسن عطاء الفريق بعد اشراك عتيبي المالكي.

وفي الشوط الثاني، كان الروضة في بدايته نداً قوياً إذ ضغط على فرق القادسية وأنقذها في العويض ثلاث فرص أكيدة إذ حول كرتين من قدم فوزي الوسمي وثالثة من عتيبي المالكي فيما أهدر سلطان السميعي فرصة روضاوية عندما طوح بالكرة فوق العارضة.

يعود القادسية للمباراة مرة أخرى ويسجل خمسة أهداف متتالية إذ اشرك مدرب القادسية الخيبري وأضاف السهلاوي الهدف الرابع د 24 ثم محمد قصاص سجل الخامس د 25.

وأشرك القادسية كلا من سامر الدوسري وعبدالمطلب الطريري بديلين لكل من محمد قصاص ولاندومار ليضيف القادسية ثلاثة أهداف متتالية د 37 سجل عبدالمطلب الطريري الهدف السادس من مجهود فردي.. ثم صالح الغوينم أضاف الهدف السابع د 41.

واختتمها محمد السهلاوي بهدفه الثالث «هاتريك» من ضربة جزاء واحتسبت على حارس الروضة عبدالنعم كوباري في الدقيقة الثانية وفي الوقت بدل الضائع ينتهي بفوز القادسية بالثمانية أهداف نظيفة ليواجه الهلال في الدمام يوم الاثنين القادم