كونان
04 / 12 / 2005, 34 : 04 PM
كسب منتخبنا الوطني نظيره الفلسطيني بهدفين مقابل لاشيء في مستهل مشوار الأخضر في دورةغربي آسيا ضمن المجموعة الكروية الثانية والتي اقيمت في العاصمة القطرية الدوحة مساء امس وقدم منتخبنا مستوى منطقياً وفرض سيطرته الميدانية التامة على احداث الشوطين وتحديداً في الأول والذي شهد الهدفين من قدمي أحمد الصويلح وعيسى المحياني وبهذه النتيجة يحتل منتخبنا المركز الثاني خلف العراق بفارق الأهداف في انتظار لقاء المنتخبين غداً لتحديد الطرف المتأهل الرسمي عن المجموعة في حين يبقى صاحب المركز الثاني في انتظار بقية المجموعات.
دخل الأخضر المباراة بطريقة هجومية جاءت على الشكل التالي اربعة في خط الدفاع بوجود نايف القاضي واميدو والخيبري ومسعد وفي خط الوسط ثلاثة لاعبين يقودهم نواف التمياط وخلفه محسن القرني وعزيز وفي المقدمة زج كالديرون بثلاثة مهاجمين وهم المحياني والصويلح والكويكبي وذلك بهدف الفوز بأكثر من اربعة اهداف «التي في محصلة العراق» واستغلالاً لضعف قدرات المنتخب الفلسطيني الشقيق وكادت تطلعات كالديرون ان تتحقق بعد أن سجل الصويلح هدف منتخبنا الأول بعد تمريرة طويلة من عزيز استقبلها الصويلح على صدره وتجاوز احد المدافعين قبل أن يسدد زاحفة على يمين الحارس وبعدها بدقائق اعاد الصويلح الكرة بعد أن استغل عرضية التمياط العرضية وجهزها أمام المحياني على خط الست ياردات غمزها عيسى بحرفنه داخل الشباك الفلسطينية وكاد الأخضر في أكثر من مناسبة في هذا الشوط من تعزيز الهدفين السريعين لولا يقظة الحارس الفلسطيني من جهة وسوء التنفيذ الذي لازم مهاجمينا وفي الشوط الثاني أجرى كالديرون تغييرين بدخول البحري وصاحب العبدالله بديلين عن القاضي وعزيز ورغم ذلك استمر الأداء على ماهو عليه في ظل سيطرة سعودية مطلقة يقابلها تكتل دفاعي فلسطيني وبرغم المحاولات العديدة لفتح اللعب سواء عن طريق الأطراف من خلال مسعد والتمياط من اليمين والكويكبي والخيبري من اليسار او من العمق من خلال الصويلح والعنبر «بديل المحياني» او من خلال الدخول من العمق عن طريق محسن القرني وصاحب العبدالله الا ان الوضع سار على ماهو عليه وتهيأت للمنتخب العديد من الفرص السهلة والسانحة للتسجيل ابرزها كرة الصويلح الذي سدد كرة زاحفة ارتطمت بجسد الحارس وعادت للكويكبي الذي سدد مرة أخرى ابعدها الحارس ببراعة ثم كرة القرني الصاروخية التي مرت بمحاذاة العارضة بسنتميترات قليلة قبل ان يعلن الحكم الكويتي سالم العنزي نهاية المباراة بفوز سعودي صريح.
دخل الأخضر المباراة بطريقة هجومية جاءت على الشكل التالي اربعة في خط الدفاع بوجود نايف القاضي واميدو والخيبري ومسعد وفي خط الوسط ثلاثة لاعبين يقودهم نواف التمياط وخلفه محسن القرني وعزيز وفي المقدمة زج كالديرون بثلاثة مهاجمين وهم المحياني والصويلح والكويكبي وذلك بهدف الفوز بأكثر من اربعة اهداف «التي في محصلة العراق» واستغلالاً لضعف قدرات المنتخب الفلسطيني الشقيق وكادت تطلعات كالديرون ان تتحقق بعد أن سجل الصويلح هدف منتخبنا الأول بعد تمريرة طويلة من عزيز استقبلها الصويلح على صدره وتجاوز احد المدافعين قبل أن يسدد زاحفة على يمين الحارس وبعدها بدقائق اعاد الصويلح الكرة بعد أن استغل عرضية التمياط العرضية وجهزها أمام المحياني على خط الست ياردات غمزها عيسى بحرفنه داخل الشباك الفلسطينية وكاد الأخضر في أكثر من مناسبة في هذا الشوط من تعزيز الهدفين السريعين لولا يقظة الحارس الفلسطيني من جهة وسوء التنفيذ الذي لازم مهاجمينا وفي الشوط الثاني أجرى كالديرون تغييرين بدخول البحري وصاحب العبدالله بديلين عن القاضي وعزيز ورغم ذلك استمر الأداء على ماهو عليه في ظل سيطرة سعودية مطلقة يقابلها تكتل دفاعي فلسطيني وبرغم المحاولات العديدة لفتح اللعب سواء عن طريق الأطراف من خلال مسعد والتمياط من اليمين والكويكبي والخيبري من اليسار او من العمق من خلال الصويلح والعنبر «بديل المحياني» او من خلال الدخول من العمق عن طريق محسن القرني وصاحب العبدالله الا ان الوضع سار على ماهو عليه وتهيأت للمنتخب العديد من الفرص السهلة والسانحة للتسجيل ابرزها كرة الصويلح الذي سدد كرة زاحفة ارتطمت بجسد الحارس وعادت للكويكبي الذي سدد مرة أخرى ابعدها الحارس ببراعة ثم كرة القرني الصاروخية التي مرت بمحاذاة العارضة بسنتميترات قليلة قبل ان يعلن الحكم الكويتي سالم العنزي نهاية المباراة بفوز سعودي صريح.