كونان
27 / 11 / 2005, 22 : 11 AM
عالج الاتحاديون جراحهم بالخروج المر من دوري أبطال العرب بفوز كبير القادسية بأربعة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وعلى الرغم من تقدم القدساويين بالنتيجة بهدف يوسف السالم إلاّ ان الاتحاديين قلبوا الطاولة وطاروا بنقاط المباراة.
المباراة
بدأ الاتحاد الشوط الأول بضغط مبكر على المرمى القدساوي قابله دفاع منظم بوجود ثلاثي متوسط الدفاع (حقوي وكداوي والعميري) وهو ما زاد اطمئنان القدساويين فبادلوا الاتحاديين الهجمات وكان دور ظهيري القادسية (حرندا و المطيري) واضحاً في قيادة هجمات فريقهم وهو ما مكنهم من هز الشباك الأندية في وقت مبكر عندما توغل سلطان المطيري من الجهة اليسرى في الدقيقة 15 وعرض كرة رائعة ليوسف السالم الذي أرسلها نحو الشباك تصدى لها القائم قبل ان تعود له من جديد ليرسلها من جديد في مرمى النتيف كهدف لفريقه حرك به المدرجات الحمراء غير ان هذا الحراك لم يطل طويلاً فسرعان ما جاء الرد الاتحادي حينما انطلق كالون من الجهة اليمنى وعرض كرة بالمقاس على رأس جوب غير المراقب والذي عالجها في شباك العويض كهدف تعادل لفريقه في الدقيقة 17 ورغم الهدف الاتحادي فيما كان القدساويون جادين في هز الشباك اتحادية أو العويض ذلك حينما اخطأ في التصدي لعرضية عشوائية من مناف أبو شقير عندما أرسلها لشباكه كهدف ثان للاتحاد في الدقيقة 26.
وألغى الحكم عبدالعزيز التويجري هدفاً للقادسية بداعي التسلل وكان الحكم قد تساهل مع خشونة الاتحاديين حينما رفض منح الدوخي وكريري بطاقتين حمراوين لحالتي (انبراش) خطيرتين مكتفياً ببطاقتين صفراوين وذلك قبل انتهاء الشوط.
ومع انطلاق الشوط الثاني لم يهمل اللبناني محمد قصاص الاتحاديين لالتقاط أنفاسهم حينما استثمر عرضيتة من البديل الطرايدي ليضعها على يسار آل نتيف في الدقيقة الأولى، وقبل أن ينتشي القدساويون بهدفهم جاء الرد مباشراً من جوب الذي هز شباك العويض مستثمراً عرضية متقنة من شيكو، وفي ظل الاندفاع القدساوي للحاق بالنتيجة يئد كدادي حماس زملائه بعرقلته لنور داخل صندوق فريقه لم يتوان التويجري في احتسابها جزائية تصدى لها شيكو في الدقيقة 60 معززاً بها تقدم فريقه بهدف رابع استسلم على إثره القدساويون واطمأن الاتحاديون للنتيجة، وقبل نهاية المباراة طرد الحكم لاعب القادسية الخيبري. (على لون فريقهم يحبون الكروت)
المباراة
بدأ الاتحاد الشوط الأول بضغط مبكر على المرمى القدساوي قابله دفاع منظم بوجود ثلاثي متوسط الدفاع (حقوي وكداوي والعميري) وهو ما زاد اطمئنان القدساويين فبادلوا الاتحاديين الهجمات وكان دور ظهيري القادسية (حرندا و المطيري) واضحاً في قيادة هجمات فريقهم وهو ما مكنهم من هز الشباك الأندية في وقت مبكر عندما توغل سلطان المطيري من الجهة اليسرى في الدقيقة 15 وعرض كرة رائعة ليوسف السالم الذي أرسلها نحو الشباك تصدى لها القائم قبل ان تعود له من جديد ليرسلها من جديد في مرمى النتيف كهدف لفريقه حرك به المدرجات الحمراء غير ان هذا الحراك لم يطل طويلاً فسرعان ما جاء الرد الاتحادي حينما انطلق كالون من الجهة اليمنى وعرض كرة بالمقاس على رأس جوب غير المراقب والذي عالجها في شباك العويض كهدف تعادل لفريقه في الدقيقة 17 ورغم الهدف الاتحادي فيما كان القدساويون جادين في هز الشباك اتحادية أو العويض ذلك حينما اخطأ في التصدي لعرضية عشوائية من مناف أبو شقير عندما أرسلها لشباكه كهدف ثان للاتحاد في الدقيقة 26.
وألغى الحكم عبدالعزيز التويجري هدفاً للقادسية بداعي التسلل وكان الحكم قد تساهل مع خشونة الاتحاديين حينما رفض منح الدوخي وكريري بطاقتين حمراوين لحالتي (انبراش) خطيرتين مكتفياً ببطاقتين صفراوين وذلك قبل انتهاء الشوط.
ومع انطلاق الشوط الثاني لم يهمل اللبناني محمد قصاص الاتحاديين لالتقاط أنفاسهم حينما استثمر عرضيتة من البديل الطرايدي ليضعها على يسار آل نتيف في الدقيقة الأولى، وقبل أن ينتشي القدساويون بهدفهم جاء الرد مباشراً من جوب الذي هز شباك العويض مستثمراً عرضية متقنة من شيكو، وفي ظل الاندفاع القدساوي للحاق بالنتيجة يئد كدادي حماس زملائه بعرقلته لنور داخل صندوق فريقه لم يتوان التويجري في احتسابها جزائية تصدى لها شيكو في الدقيقة 60 معززاً بها تقدم فريقه بهدف رابع استسلم على إثره القدساويون واطمأن الاتحاديون للنتيجة، وقبل نهاية المباراة طرد الحكم لاعب القادسية الخيبري. (على لون فريقهم يحبون الكروت)