كونان
25 / 11 / 2005, 33 : 01 PM
حقق الاتفاق فوزه الأول في الدوري اثر تغلبه على فريق أبها بشق الأنفس 3/2 بعد أن استطاع إضافة هدف الفوز في الوقت بدل الضائع بعد أن انتهى الشوط الأول بتقدم الاتفاق بهدف (ربيع العفوي) وأضاف صالح بشير وماجد عبدالواحد الهدف الثاني والثالث فيما سجل لأبها مرجع يحيى والكسندر ساندرو وشهد الشوط الثاني أحداثاً دراماتيكية بطرد اثنين من أبها عبدالله القحطاني ومحمد الشهري.
بدأ الاتفاق ضاغطاً منذ بداية اللقاء واحكم قبضته في السيطرة على وسط الملعب وتحكم في رتم المباراة حسب الأسلوب الذي يريده مدربه بالذات في شوط المباراة الأول الذي شهد تفوقاً اتفاقياً وسيطرة كاملة على أحداثه ولم يجد الدفاع الاتفاقي أي محاولات حقيقية لاختباره بينما بقي حارسه في منأى عن المباراة بفضل السيطرة الكاملة للاعبي فريقه حيث لم يتركوا فرصة للأبهاويين للتحرك مما جعل المرمى الاتفاقي في وضع ارتياح!!ووضح الإصرار الاتفاقي في البحث عن هدف مبكر يبدأون به المواجهة ليرتاحوا في تنفيذ بقية وقت المباراة بعيداً عن الضغط النفسي وشد الأعصاب.. وقد نجح في تحقيق ذلك في (د5) عندما تعامل ربيع العفوي مع عكسية صالح بشير باحتراف وأودع كرته في المرمى الأبهاوي وهو ما جعل الاتفاق يواصل ضغطه بحثاً عن هدف تعزيز ثان قبل نهاية الشوط الأول.
وقد لعب الاتفاق بارتياح نظراً لبطء وضعف وسط أبها الذي لم يستطع مجاراة وسط الاتفاق وظلت محاولاته باهتة وخجولة ولمم الكسندر المساعدة الكافية لتعزيز التواجد الهجومي.
وأمام المحاولات الأبهاوية في إدراك التعادل ينجح جمعان الجمعان في اختراق صفوف أبها من المنتصف ويصل إلى منطقة الجزاء ومرر كرته باتقان إلى صالح بشير الذي كان مواجهاً للمرمى فأودعها داخل الشباك كهدف ثان أنهى به الاتفاق تقدمه في هذا الشوط بهدفين.
الشوط الثاني
أجرى مدرب أبها تغييراً مع بداية الشوط الثاني بسحب أحمد مجرشي ونزول عبدالله القحطاني والغريب أن الاتفاق تراجع مع بداية الشوط وكاد يدفع ثمن تراجعه بدخول هدف في مرماه لولا يقظة مدافعه المغربي عبداللطيف جريندو الذي أبطل كل المحالات وألغى فعالية الهجوم الأبهاوي. ومن كرة مرتدة كان بإمكان الاتفاق إضافة هدف ثالث لكن رعونة صالح بشير أضاعت روعة عكسية ربيع العفوي.
بعدها شهدت المباراة سجالاً وندية بين الفريقين تبادل الهجمات والسيطرة وبالذات أبها الذي تحسن وضعه فنياً عن الشوط الأول وبات يبادل الاتفاق في الهجمات وأصبح يصل لمرمى عدنان السلمان عكس الشوط الأول الذي كان اتفاقياً 100٪ وقد نجح في تقليص الفارق إلى هدف بعد أن استطاع مرجع اليامي استثمار الخطأ الذي احتسبه الحكم ممدوح المرداس ضد مدافع الاتفاق عبداللطيف جريندو وسددها مرجع في الزاوية الصعبة للحارس الذي حاول انقاذها لكنه لم يتمكن لتعانق الشباك الاتفاقية كهدف أبهاوي اشعل المباراة.
واصطدم التحرك الأبهاوي بطرد اللاعب محمد الشهري بالبطاقة الحمراء اثر مخاشنته للاعب صالح بشير في (د71) لم يتردد حكم المباراة ممدوح المرداس بمنحه البطاقة الحمراء نظراً لحصوله على البطاقة الصفراء في الشوط الأول. ولكن هذا الطرد عزز من موقف لاعبي أبها وقوى عزيمتهم ليتحدوا النقص واستطاعوا ادراك التعادل عن طريق ضربة جزاء احتسبها المرداس ضد جمعان الجمعان لاعاقته تقدم لها الكس ساندرو ووضعها في داخل المرمى كهدف تعادل ثان.
وشهد الشوط الثاني احداثاً دراماتيكية سواء في الأداء والأهداف وحتى الجانب التحكيمي فقد شهد شدا وجذباً لكلا الفريقين حيث احتسب الحكم خمس بطاقات صفراء للاتفاق ماجد العمري، عبداللطيف جريندو، وعلى أبها لعبدالله القحطاني ومحمد الشهري اللذين طردا فيما بعد للبطاقة الحمراء كما حصل محمد ياسين على بطاقة صفراء. وفي الوقت بدل الضائع نجح البديل ماجد عبدالواحد في إضافة الهدف الثالث والفوز للاتفاق وسط استهجان الجماهير ضد المدرب واخطائه الفادحة اثر خروج ربيع العفوي.
بدأ الاتفاق ضاغطاً منذ بداية اللقاء واحكم قبضته في السيطرة على وسط الملعب وتحكم في رتم المباراة حسب الأسلوب الذي يريده مدربه بالذات في شوط المباراة الأول الذي شهد تفوقاً اتفاقياً وسيطرة كاملة على أحداثه ولم يجد الدفاع الاتفاقي أي محاولات حقيقية لاختباره بينما بقي حارسه في منأى عن المباراة بفضل السيطرة الكاملة للاعبي فريقه حيث لم يتركوا فرصة للأبهاويين للتحرك مما جعل المرمى الاتفاقي في وضع ارتياح!!ووضح الإصرار الاتفاقي في البحث عن هدف مبكر يبدأون به المواجهة ليرتاحوا في تنفيذ بقية وقت المباراة بعيداً عن الضغط النفسي وشد الأعصاب.. وقد نجح في تحقيق ذلك في (د5) عندما تعامل ربيع العفوي مع عكسية صالح بشير باحتراف وأودع كرته في المرمى الأبهاوي وهو ما جعل الاتفاق يواصل ضغطه بحثاً عن هدف تعزيز ثان قبل نهاية الشوط الأول.
وقد لعب الاتفاق بارتياح نظراً لبطء وضعف وسط أبها الذي لم يستطع مجاراة وسط الاتفاق وظلت محاولاته باهتة وخجولة ولمم الكسندر المساعدة الكافية لتعزيز التواجد الهجومي.
وأمام المحاولات الأبهاوية في إدراك التعادل ينجح جمعان الجمعان في اختراق صفوف أبها من المنتصف ويصل إلى منطقة الجزاء ومرر كرته باتقان إلى صالح بشير الذي كان مواجهاً للمرمى فأودعها داخل الشباك كهدف ثان أنهى به الاتفاق تقدمه في هذا الشوط بهدفين.
الشوط الثاني
أجرى مدرب أبها تغييراً مع بداية الشوط الثاني بسحب أحمد مجرشي ونزول عبدالله القحطاني والغريب أن الاتفاق تراجع مع بداية الشوط وكاد يدفع ثمن تراجعه بدخول هدف في مرماه لولا يقظة مدافعه المغربي عبداللطيف جريندو الذي أبطل كل المحالات وألغى فعالية الهجوم الأبهاوي. ومن كرة مرتدة كان بإمكان الاتفاق إضافة هدف ثالث لكن رعونة صالح بشير أضاعت روعة عكسية ربيع العفوي.
بعدها شهدت المباراة سجالاً وندية بين الفريقين تبادل الهجمات والسيطرة وبالذات أبها الذي تحسن وضعه فنياً عن الشوط الأول وبات يبادل الاتفاق في الهجمات وأصبح يصل لمرمى عدنان السلمان عكس الشوط الأول الذي كان اتفاقياً 100٪ وقد نجح في تقليص الفارق إلى هدف بعد أن استطاع مرجع اليامي استثمار الخطأ الذي احتسبه الحكم ممدوح المرداس ضد مدافع الاتفاق عبداللطيف جريندو وسددها مرجع في الزاوية الصعبة للحارس الذي حاول انقاذها لكنه لم يتمكن لتعانق الشباك الاتفاقية كهدف أبهاوي اشعل المباراة.
واصطدم التحرك الأبهاوي بطرد اللاعب محمد الشهري بالبطاقة الحمراء اثر مخاشنته للاعب صالح بشير في (د71) لم يتردد حكم المباراة ممدوح المرداس بمنحه البطاقة الحمراء نظراً لحصوله على البطاقة الصفراء في الشوط الأول. ولكن هذا الطرد عزز من موقف لاعبي أبها وقوى عزيمتهم ليتحدوا النقص واستطاعوا ادراك التعادل عن طريق ضربة جزاء احتسبها المرداس ضد جمعان الجمعان لاعاقته تقدم لها الكس ساندرو ووضعها في داخل المرمى كهدف تعادل ثان.
وشهد الشوط الثاني احداثاً دراماتيكية سواء في الأداء والأهداف وحتى الجانب التحكيمي فقد شهد شدا وجذباً لكلا الفريقين حيث احتسب الحكم خمس بطاقات صفراء للاتفاق ماجد العمري، عبداللطيف جريندو، وعلى أبها لعبدالله القحطاني ومحمد الشهري اللذين طردا فيما بعد للبطاقة الحمراء كما حصل محمد ياسين على بطاقة صفراء. وفي الوقت بدل الضائع نجح البديل ماجد عبدالواحد في إضافة الهدف الثالث والفوز للاتفاق وسط استهجان الجماهير ضد المدرب واخطائه الفادحة اثر خروج ربيع العفوي.