كونان
24 / 11 / 2005, 23 : 02 PM
نجح منتخبنا السعودي للشباب في تسجيل فوزه الاول وتحقيق اول ثلاث نقاط في مشواره ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا عندما تغلب على سوريا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت على ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام وكان الشوط الاول قد انتهي لمصلحة منتخبنا بهدف احمد الكعبي وفي الشوط الثاني اضاف منتخبنا هدفين عن طريق ناصر السلمي ومحمد السهلاوي بينما سجل لسوريا محمود فدفح.
بدأت المباراة بحذر شديد من الجانب السوري الذي دخل اللقاء مدافعاً في محاولة لاستكشاف وقراءة المنتخب السعودي الذي بدأ مهاجماً منذ انطلاق المباراة بحثاً عن هدف مبكر ولكن هذه المحاولات واجهها دفاع منظم وبكثافة عددية كبيرة ما افسد المحاولات السعودية واحبط العديد منها سواء من العمق عن طريق محمد السهلاوي والكلثم او تلك التي قام بتنفيذها من الطرف الايمن احمد الكعبي الذي كان الممول الرئيسي والمساهم في تفعيل المنطقة الهجومية وامد السهلاوي والكلثم بالعديد من التمريرات البينية المتقنة والعكسيات الذكية خلف المهاجمين.
وقد بالغ المنتخب السوري في تحفظاته الدفاعية بالرجوع للمناطق الخلفية منذ بداية اللقاء في حين اندفع لاعبو منتخبنا نحو الهجوم ولكن دون فعالية امام المرمى حيث عاب الاداء السعودي بعد المسافات بين المهاجمين ولاعبي الوسط حتى الدقيقة 25 وبعدها بدأت خطورة المنتخب السعودي بفعل التقارب والانسجام الذي حصل بعد مرور الوقت الذي كسب للمنتخب الافضلية والانتشار الجيد سواء في تعزيز الهجوم او التصدي للهجوم المضاد.
وكان المنتخب السوري غائباً طيلة الشوط الاول فقد كانت السيطرة كاملة لمنتخبنا الذي استفاد من بطء السوريين وانكماشهم في نصف ملعبهم وهو مؤشر استغله لاعبو منتخبنا للضغط على المرمى السوري وابتكار عدة حلول لفك المتاريس الدفاعية من خلال تجربة اكثر من اسلوب سواء كان بالتسديد من خارج منطقة الجزاء وقد شاهدنا احمد الكعبي في ثلاث محاولات كاد يخطف هدفا في احداها عند الدقيقة 22 واخرى للسهلاوي والكلثم كما نهج الاعتماد على الاطرف سعيد العيسى وابراهيم شراحيلي.
واستمر الضغط السعودي على المرمى السوري ومحاصرته في نصف ملعبه ونوع السعوديون في اسلوبهم للوصول للمرمى حتى نجح احمد الكعبي في تسجيل الهدف الاول في د 41 بتسديدة صاروخية مستفيداً من تمريرة عبدالعزيز الكلثم باغت بها الدفاع السوري وسددها باسلوب الكبار على الطريقة البرازيلية من خارج منطقة الجزاء لتسكن داخل الشباك السورية وسط فرحة عارمة من الجماهير التي جاءت لمساندة الاخضر.
وكان الهدف السعودي قد تأخر بعد محاولات مستميتة من جميع اللاعبين طيلة فترات هذا الشوط وفي المقابل عجز الفريق السوري عن الوصول لمرمى منتخبنا وكانت محاولاته خجولة ولم تكن ذات فعالية فغاب الهجوم السوري عن المباراة ولم يختبر حارس الاخضر الشاب حسين شعبان الذي بقي مرتاحاً في هذا الشوط.
الشوط الثاني
استهل منتخبنا هذا الشوط بتغيير تكتيكي من المدرب نونيز حيث قام بسحب اللاعب عبدالعزيز الدوسري ودفع بعلي عطيف وهو تغيير فني رغب منه المدرب في تفعيل الناحية الهجوميةومواصلة ضغطه على المرمى السوري وقد نجح في المحافظة على الرتم والايقاع الذي كان يسعى اليه بزيادة سرعة رتم الاداء وبالذات من الوسط وحصل في الدقيقة الاولى على فرصة تعزيز هدف ثان لكن محمد السهلاوي تعرض للاعاقة مما افقده فرصة السيطرة على الكرة وهو في مواجهة المرمى وقد احتج لاعبو المنتخب على الحكم الاماراتي محمد مطر لعدم احتسابه ضربة جزاء.
بعدها احس السوريون بالخطر الذي يواجه مرماهم فبادروا في التخلي عن اسلوبهم الدفاعي والمبادرة الى الهجوم لأول مرة وقد شاطروا منتخبنا في اقتسام زمام السيطرة في بعض فترات هذا الشوط وحصل المنتخب سوريا على اول هجمة منسقة وفرصة حقيقية للتسجيل بعد ان تخلى عن الحذر الدفاعي وكاد أن يعادل المنتخب السوري لكن رأسية غسان عثمان د65 انقذها الحارس حسين شعبان الى ركنية واستفاد الفريق السوري من التغيير الذي اجراه مدربه بخروج اللاعب احمد سويدان ونزول حسام سمان. والتحرك السوري دفع مدرب منتخبنا نونيز الي تغيير عبدالعزيز الكلثم ونزول ناصر السلمي وقد اثمر هذا التغيير الى تعزيز الهجوم واضافة الهدف الثاني عن طريق ناصر السلمي الذي لعب كرة عكسية اخطأ المدافع السوري ابراهيم العبدالله في انقاذها وتحويلها داخل مرماه.
وفي آخر ثمان دقائق استنفر السوريون وشنو هجوماً على مرمى منتخبنا واستطاعوا تقليص الفارق الى هدف بعد ان نجح محمود خدوج في تسجيل الهدف السوري د 84 وكان حسام سمان يدرك التعادل في د 80 لكن يقظة حسين شعبان انقذت المنتخب السعودي.
والمباراة تلفط انفاسها الاخيرة قتل محمد السهلاوي الطموحات السورية بتسجيله الهدف السعودي الثالث في د 91 وكاد المنتخب السعودي يضيف الهدف الرابع لولا رعونة ناصر السلمي الذي لم يحسن استثمار تمريرة السهلاوي ليعلن بعدها حكم المباراة محمد مطر بانتهاء اللقاء بفوز منتخبنا بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد للمنتخب السوري ليكسب الاخضر اول ثلاث نقاط في التصفيات وتسجيل ثلاثة اهداف.
بدأت المباراة بحذر شديد من الجانب السوري الذي دخل اللقاء مدافعاً في محاولة لاستكشاف وقراءة المنتخب السعودي الذي بدأ مهاجماً منذ انطلاق المباراة بحثاً عن هدف مبكر ولكن هذه المحاولات واجهها دفاع منظم وبكثافة عددية كبيرة ما افسد المحاولات السعودية واحبط العديد منها سواء من العمق عن طريق محمد السهلاوي والكلثم او تلك التي قام بتنفيذها من الطرف الايمن احمد الكعبي الذي كان الممول الرئيسي والمساهم في تفعيل المنطقة الهجومية وامد السهلاوي والكلثم بالعديد من التمريرات البينية المتقنة والعكسيات الذكية خلف المهاجمين.
وقد بالغ المنتخب السوري في تحفظاته الدفاعية بالرجوع للمناطق الخلفية منذ بداية اللقاء في حين اندفع لاعبو منتخبنا نحو الهجوم ولكن دون فعالية امام المرمى حيث عاب الاداء السعودي بعد المسافات بين المهاجمين ولاعبي الوسط حتى الدقيقة 25 وبعدها بدأت خطورة المنتخب السعودي بفعل التقارب والانسجام الذي حصل بعد مرور الوقت الذي كسب للمنتخب الافضلية والانتشار الجيد سواء في تعزيز الهجوم او التصدي للهجوم المضاد.
وكان المنتخب السوري غائباً طيلة الشوط الاول فقد كانت السيطرة كاملة لمنتخبنا الذي استفاد من بطء السوريين وانكماشهم في نصف ملعبهم وهو مؤشر استغله لاعبو منتخبنا للضغط على المرمى السوري وابتكار عدة حلول لفك المتاريس الدفاعية من خلال تجربة اكثر من اسلوب سواء كان بالتسديد من خارج منطقة الجزاء وقد شاهدنا احمد الكعبي في ثلاث محاولات كاد يخطف هدفا في احداها عند الدقيقة 22 واخرى للسهلاوي والكلثم كما نهج الاعتماد على الاطرف سعيد العيسى وابراهيم شراحيلي.
واستمر الضغط السعودي على المرمى السوري ومحاصرته في نصف ملعبه ونوع السعوديون في اسلوبهم للوصول للمرمى حتى نجح احمد الكعبي في تسجيل الهدف الاول في د 41 بتسديدة صاروخية مستفيداً من تمريرة عبدالعزيز الكلثم باغت بها الدفاع السوري وسددها باسلوب الكبار على الطريقة البرازيلية من خارج منطقة الجزاء لتسكن داخل الشباك السورية وسط فرحة عارمة من الجماهير التي جاءت لمساندة الاخضر.
وكان الهدف السعودي قد تأخر بعد محاولات مستميتة من جميع اللاعبين طيلة فترات هذا الشوط وفي المقابل عجز الفريق السوري عن الوصول لمرمى منتخبنا وكانت محاولاته خجولة ولم تكن ذات فعالية فغاب الهجوم السوري عن المباراة ولم يختبر حارس الاخضر الشاب حسين شعبان الذي بقي مرتاحاً في هذا الشوط.
الشوط الثاني
استهل منتخبنا هذا الشوط بتغيير تكتيكي من المدرب نونيز حيث قام بسحب اللاعب عبدالعزيز الدوسري ودفع بعلي عطيف وهو تغيير فني رغب منه المدرب في تفعيل الناحية الهجوميةومواصلة ضغطه على المرمى السوري وقد نجح في المحافظة على الرتم والايقاع الذي كان يسعى اليه بزيادة سرعة رتم الاداء وبالذات من الوسط وحصل في الدقيقة الاولى على فرصة تعزيز هدف ثان لكن محمد السهلاوي تعرض للاعاقة مما افقده فرصة السيطرة على الكرة وهو في مواجهة المرمى وقد احتج لاعبو المنتخب على الحكم الاماراتي محمد مطر لعدم احتسابه ضربة جزاء.
بعدها احس السوريون بالخطر الذي يواجه مرماهم فبادروا في التخلي عن اسلوبهم الدفاعي والمبادرة الى الهجوم لأول مرة وقد شاطروا منتخبنا في اقتسام زمام السيطرة في بعض فترات هذا الشوط وحصل المنتخب سوريا على اول هجمة منسقة وفرصة حقيقية للتسجيل بعد ان تخلى عن الحذر الدفاعي وكاد أن يعادل المنتخب السوري لكن رأسية غسان عثمان د65 انقذها الحارس حسين شعبان الى ركنية واستفاد الفريق السوري من التغيير الذي اجراه مدربه بخروج اللاعب احمد سويدان ونزول حسام سمان. والتحرك السوري دفع مدرب منتخبنا نونيز الي تغيير عبدالعزيز الكلثم ونزول ناصر السلمي وقد اثمر هذا التغيير الى تعزيز الهجوم واضافة الهدف الثاني عن طريق ناصر السلمي الذي لعب كرة عكسية اخطأ المدافع السوري ابراهيم العبدالله في انقاذها وتحويلها داخل مرماه.
وفي آخر ثمان دقائق استنفر السوريون وشنو هجوماً على مرمى منتخبنا واستطاعوا تقليص الفارق الى هدف بعد ان نجح محمود خدوج في تسجيل الهدف السوري د 84 وكان حسام سمان يدرك التعادل في د 80 لكن يقظة حسين شعبان انقذت المنتخب السعودي.
والمباراة تلفط انفاسها الاخيرة قتل محمد السهلاوي الطموحات السورية بتسجيله الهدف السعودي الثالث في د 91 وكاد المنتخب السعودي يضيف الهدف الرابع لولا رعونة ناصر السلمي الذي لم يحسن استثمار تمريرة السهلاوي ليعلن بعدها حكم المباراة محمد مطر بانتهاء اللقاء بفوز منتخبنا بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد للمنتخب السوري ليكسب الاخضر اول ثلاث نقاط في التصفيات وتسجيل ثلاثة اهداف.