المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حزب عراقي يرفض التهديدات ضد سوريا


ابن الرافدين
19 / 11 / 2005, 44 : 04 PM
رفض احد الاحزاب العراقية اتهام سوريا بانها المنفذ الوحيد للارهاب والضغوطات عليها متهما الاميركان بالخلروقات الامنية وقتل ابناء العراق.وفيما يلي نص البيان:

*بسم الله الرحمن الرحيم*


ان مفهوم الارهاب كان غريبا عن دول المنطقة، ولم يستشر الا بعد الاحتلال الامريكي لافغانستان والعراق، وحيث

ان الارهاب شمل دولا عديدة في هذه المعمورة مثل فرنسا، وبريطانيا وامريكا ودول المنطقة مثل العراق وافغانستان

واخيرا مصر والكويت والسعودية، فان من الصعب اتهام دولةبعينها في احتضانه وتغذيته. ان العراق احتل من قبل

الولايات المتحدة الامريكية وحليفاتها منذ عامين ونصف وهي الدولة العظمى وهي عاجزة عن ضبط الحدود العراقية مع

دول الجوار، فهل تقع مسؤوليته على الجانب السوري فقط، وهل ان العراق لا يمتلك رجالا يقاومون الاحتلال، خاصة

وان شعبه قد امتلك خبرة عسكرية كبيرة من خلال التجنيد الاجباري ومشاركته في الحروب التي اندلعت منذ عام 1980

. وهل ان التفجيرات التي يعلن عن مسؤوليته لها تنظيم القاعدة تدخل ضمن التدخل السوري في شؤون العراق!!

وهل ان تصريحات الحكومة العراقية ووزير الدفاع وموفق الربيعي مبنية على اسس وحقائق صحيحة في اتهام سوريا.

ان تحصين المنطقة الخضراء وادارة البلاد منها دون التماس مايمور في الشارع العراقي في ابراز اخفاقات الحكومة

وعليها تقع مسؤولية استشراء الارهاب وعنفه المدمر. ان الارهاب الذي نتعرض له كشعب لا يمكن انهاؤه الا بمعرفة

اسبابه واقبيته وليس بالقاء اللوم على الاخرين وان الشهداء الذين مازالوا يسقطون في مدن النجف والفلوجة والموصل

نتيجة القصف الجوي الامريكي ـ العراقي، وان حقوق هؤلاء الشهداء هي في اعناق المسؤولين الذين اكدوا اكثر من

مرة ومنذ تشكيل مجلس الحكم على رعاية اسرهم واعطائهم حقوقهم كاملة. اننا في الوقت الذي نشجب العمليات

التي تستهدف الابرياء نحمل قوات الاحتلال والحكومة مسؤولية ذلك ونعده تباطؤا في معالجة جزءا من اسباب انتشاره.

وندعو كل المثفقين والسياسيين ورؤساء العشائر وابناء شعبنا الكريم ان يعوا مسؤوليتهم التاريخية ويحسنوا

اختيارهم لمرشحيهم وان لا يقعوا في الاخطاء السابقة، وعليهم توعية الجماهير بمصالحها وحسن اختيارها في

الانتخابات القادمة. والله من وراء القصد...

**عبدالرحيم النصرالله**

الامين العام لحزب العدالة والتقدم الديمقراطي

بغداد - 2005/11/13