سلطان آل حيدان
11 / 11 / 2005, 26 : 10 PM
يطمع المنتخب البحريني خامس اسيا الى خطف نتيجة ايجابية على اقل التقدير عندما يواجه منتخب ترينيداد وتوباغو رابع مجموعة الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) في العاصمة الترينيدادية "بورت أوف سبين" على استاد "هاسلي كروفورد" في مباراة الذهاب من الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم بألمانيا عام 2006.
وتعد المباراة فرصة حقيقية ومواتية للمنتخبين لتحقيق نتيجة ايجابية لكي يقطع احدهما نصف الطريق نحو المونديال ودخول المعترك الكروي العالمي للمرة الأولى في تاريخه.
ويقام لقاء الاياب الحاسم في المنامة في 16 من الشهر الحالي.
وستكون المباراة صعبة على الفريق البحريني الذي عانى من التعب والارهاق جراء قطعه لأكثر من 20 ساعة في رحلته الى جزيرة ترينيداد وسيكون عليه قطع مثلها في طريق العودة قبل الاستعداد للقاء الاياب ما سيضع لاعبي الفريق في حالة اجهاد وتعب من الرحلة الطويلة وبالتالي سينعكس تأثيره على أدائهم في الملعب.
في المقابل يواجه المنتخب الترينيدادي خوض مثل هذا الامر مرة واحدة فقط وهي الرحلة قبل مباراة الاياب.
ومهمة الفريق الضيف لن تكون سهلة والجهاز الفني بقيادة المدرب البجيكي لوكا بيروزوفيتش يدرك مدى صعوبتها واضعا في عين الاعتبار المستوى الفني الذي ظهر به فريق ترينيداد وتوباغو خلال مبارياته الاخيرة من تصفيات مجموعة الكونكاكاف.
وستكون مهمة لوكا استغلال الامكانيات الفنية التي يزخر بها فريقه من خلال وجود مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية أبرزهم النجوم المحترفين في الدوري القطري والكويتي البالغ عددهم عشرة لاعبين أمثال محمد بن سالمين (العربي القطري) والمهاجمان علاء حبيل وحسين علي "بيليه" (الغرافة القطري) وطلال يوسف (الكويت الكويتي).
ويدرك البلجيكي لوكا مدى صعوبة المهمة عند مواجهة منتخب ترينيداد وتوباغو على أرضه وقال :" الفريق الترينيدادي حقق العديد من النتائج الايجابية على ارضه ساهمت في وصوله لهذه المرحلة الحاسمة".
واكد بأنه سيعتمد على تشكيلة من اللاعبين الجاهزين فنيا وبدنيا ومن المرجح ان يلعب بتشكيلة مقاربة للتي خاض بها مباراتيه الاخيرتين امام منتخب اوزبكستان ضمن منافسات الملحق الآسيوي الفاصل المؤهل لهذه المرحلة الاخيرة.
واشار لوكا إلى ان هذه المباراة صعبة ومنافسه الفريق الترينيدادي قوي وعنيد ولديه مجموعة من اللاعبين المميزين أصحاب الخبرة والمحترفين في الأندية البريطانية إلى جانب تحقيقه للنتائج الايجابية الجيدة في مبارياته الاخيرة.
ويرى لوكا بان المنتخب البحريني اتى من أجل تحقيق نتيجة ايجابية وعليه بذل الجهد المضاعف في اللقاء مشيرا الى ان المهمة لن تكون سهلة ومريحة بالنسبة الى فريقه.
وفي الوقت نفسه سيكون على الفريق البحريني اللعب بحذر شديد خوفا من حصول لاعبيه على الانذار الثاني فيحرم من المشاركة في لقاء الاياب بالمنامة ويبلغ عدد هؤلاء عشرة لاعبين.
ومن المرجح ان يعمد لوكا إلى اللعب بأسلوب شبه دفاعي وحذر من خلال الاعتماد على تكثيف منطقة الوسط بلاعبين يميلون الى النزعة الدفاعية ومعهم ثلاثي دفاع صريح لسد جميع الثغرات والحد من خطورة الفريق الخصم في هذه المنطقة.
ومن المتوقع ان يلعب المنتخب البحريني بتشكيلة مكونة من الحارس علي حسن وللدفاع محمد السيد عدنان وعبدالله المرزوقي ومحمد جمعة بشير وللوسط محمد حبيل وسلمان عيسى وحسين بابا ومحمود جلال (راشد الدوسري) ومحمد سالمين وللهجوم طلال يوسف وعلاء حبيل (حسين علي).
في الجانب الآخر يسعى المنتخب الترينيدادي الى الاستفادة من عاملي الارض والجمهور لصالحه في مباراة الذهاب وتحقيق فوز نظيف باي نسبة من الاهداف ليسهل بذلك مهمته في رحلة الاياب في المنامة ويحقق طموحه بالتأهل الى المونديال العالمي للمرة الأولى في تاريخه.
ويقود المنتخب الترينيدادي المدرب المعروف الهولندي ليو بينهاكر الذي سيعول على مجموعة بارزة من نجوم الفريق المحترفين في الاندية الانكليزية والاسكتلندية وابرزهم لاعب مانشستر يونايتد السابق دوايت يورك (سيدني الاسترالي) وستيرن جون والحارس شاكا هيسلوب.
وأكد الهولندي ليو بينهاكر أنه لن يغير من خططه الاستراتيجية في أداء الفريق حين يخوض مباراة الذهاب أمام البحرين موضحا بأنه لن يضطر إلى إجراء اي تغييرات على تشكيلة الفريق بعد أن قدم فريقه أداء جيدا في الفترة الأخيرة من التصفيات وتفوق على المنتخب المكسيكي في آخر لقاءاته.
وتعد المباراة فرصة حقيقية ومواتية للمنتخبين لتحقيق نتيجة ايجابية لكي يقطع احدهما نصف الطريق نحو المونديال ودخول المعترك الكروي العالمي للمرة الأولى في تاريخه.
ويقام لقاء الاياب الحاسم في المنامة في 16 من الشهر الحالي.
وستكون المباراة صعبة على الفريق البحريني الذي عانى من التعب والارهاق جراء قطعه لأكثر من 20 ساعة في رحلته الى جزيرة ترينيداد وسيكون عليه قطع مثلها في طريق العودة قبل الاستعداد للقاء الاياب ما سيضع لاعبي الفريق في حالة اجهاد وتعب من الرحلة الطويلة وبالتالي سينعكس تأثيره على أدائهم في الملعب.
في المقابل يواجه المنتخب الترينيدادي خوض مثل هذا الامر مرة واحدة فقط وهي الرحلة قبل مباراة الاياب.
ومهمة الفريق الضيف لن تكون سهلة والجهاز الفني بقيادة المدرب البجيكي لوكا بيروزوفيتش يدرك مدى صعوبتها واضعا في عين الاعتبار المستوى الفني الذي ظهر به فريق ترينيداد وتوباغو خلال مبارياته الاخيرة من تصفيات مجموعة الكونكاكاف.
وستكون مهمة لوكا استغلال الامكانيات الفنية التي يزخر بها فريقه من خلال وجود مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية أبرزهم النجوم المحترفين في الدوري القطري والكويتي البالغ عددهم عشرة لاعبين أمثال محمد بن سالمين (العربي القطري) والمهاجمان علاء حبيل وحسين علي "بيليه" (الغرافة القطري) وطلال يوسف (الكويت الكويتي).
ويدرك البلجيكي لوكا مدى صعوبة المهمة عند مواجهة منتخب ترينيداد وتوباغو على أرضه وقال :" الفريق الترينيدادي حقق العديد من النتائج الايجابية على ارضه ساهمت في وصوله لهذه المرحلة الحاسمة".
واكد بأنه سيعتمد على تشكيلة من اللاعبين الجاهزين فنيا وبدنيا ومن المرجح ان يلعب بتشكيلة مقاربة للتي خاض بها مباراتيه الاخيرتين امام منتخب اوزبكستان ضمن منافسات الملحق الآسيوي الفاصل المؤهل لهذه المرحلة الاخيرة.
واشار لوكا إلى ان هذه المباراة صعبة ومنافسه الفريق الترينيدادي قوي وعنيد ولديه مجموعة من اللاعبين المميزين أصحاب الخبرة والمحترفين في الأندية البريطانية إلى جانب تحقيقه للنتائج الايجابية الجيدة في مبارياته الاخيرة.
ويرى لوكا بان المنتخب البحريني اتى من أجل تحقيق نتيجة ايجابية وعليه بذل الجهد المضاعف في اللقاء مشيرا الى ان المهمة لن تكون سهلة ومريحة بالنسبة الى فريقه.
وفي الوقت نفسه سيكون على الفريق البحريني اللعب بحذر شديد خوفا من حصول لاعبيه على الانذار الثاني فيحرم من المشاركة في لقاء الاياب بالمنامة ويبلغ عدد هؤلاء عشرة لاعبين.
ومن المرجح ان يعمد لوكا إلى اللعب بأسلوب شبه دفاعي وحذر من خلال الاعتماد على تكثيف منطقة الوسط بلاعبين يميلون الى النزعة الدفاعية ومعهم ثلاثي دفاع صريح لسد جميع الثغرات والحد من خطورة الفريق الخصم في هذه المنطقة.
ومن المتوقع ان يلعب المنتخب البحريني بتشكيلة مكونة من الحارس علي حسن وللدفاع محمد السيد عدنان وعبدالله المرزوقي ومحمد جمعة بشير وللوسط محمد حبيل وسلمان عيسى وحسين بابا ومحمود جلال (راشد الدوسري) ومحمد سالمين وللهجوم طلال يوسف وعلاء حبيل (حسين علي).
في الجانب الآخر يسعى المنتخب الترينيدادي الى الاستفادة من عاملي الارض والجمهور لصالحه في مباراة الذهاب وتحقيق فوز نظيف باي نسبة من الاهداف ليسهل بذلك مهمته في رحلة الاياب في المنامة ويحقق طموحه بالتأهل الى المونديال العالمي للمرة الأولى في تاريخه.
ويقود المنتخب الترينيدادي المدرب المعروف الهولندي ليو بينهاكر الذي سيعول على مجموعة بارزة من نجوم الفريق المحترفين في الاندية الانكليزية والاسكتلندية وابرزهم لاعب مانشستر يونايتد السابق دوايت يورك (سيدني الاسترالي) وستيرن جون والحارس شاكا هيسلوب.
وأكد الهولندي ليو بينهاكر أنه لن يغير من خططه الاستراتيجية في أداء الفريق حين يخوض مباراة الذهاب أمام البحرين موضحا بأنه لن يضطر إلى إجراء اي تغييرات على تشكيلة الفريق بعد أن قدم فريقه أداء جيدا في الفترة الأخيرة من التصفيات وتفوق على المنتخب المكسيكي في آخر لقاءاته.