جهاد غريب
20 / 10 / 2005, 37 : 12 AM
ماذا عن سيناء ؟
البيئة البدوية بطبيعتها محافظة على الأقل جسدياً من أسلوب العُري والتعري الذي يتخذه السياح فسحة من فراغ ، كما أن أرض البدو خصبة وعذراء شاءوا لها سكانها أن تكون نقية كنقاء رمالها . ولكن! ..
نظرية السياح العُري ومخالفتهم أنظمة البدو وعلى النقيض في المقابل الآخر .. طبيعة المنطقة الصحراوية التي تعكس طبيعتهم تعد فقمة إرهاب في المفهوم الكوني للسحب المتصارعه تلك التي تحمل قطبي مختلفي إشارة ، إذ تُرجم هذا الإرهاب إلى تفجيرات منها العرقي والمعتقدي والديني يقابلة تجلي من قبل الحكومة التي ترحب بالسياحة على حسابات أخرى ، وتجاهل غير مقبول يخدش العفة الصحراوية التي يناضل البدوي طوال حياته من أجلها ، وهو المبدأ الذي يعيش على مداده ومداد الصحراء التي يعيش بها هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن البعد النظري لحياكة الإعتقالات تؤكد تنصير الحسابات الأخرى التي تحدثت عنها سلفاً، كما تطال جغرافية المنطقة أكثر من كونها إكتشاف لمنابت الإرهاب والحجج التي يحاولون بها إقناع الجمهور .
سيناء منطقة تحت المجهر الدولي وتنبأ عن موجات قادمة لصعق هدوئها وبناء قاعدة أو ربما قواعد " لوجستيه" و" أواكسية " ، حتى الآن لم أستطع إطلاق مسمى عليها ، إنما الهدف يبدو بملامح تعج بالمصلحة وتتدلى بها الهيمنة كخُصل الشعر على الجبين ، وهل أكثر وضوحاً من هذا ليعتبر العرب ( فئة المُتطبعين مع الغرب ) ، إنها موضة الإنفتاح الفكري المغموس بالجهل ، هذا الذي عاد ليرمي بظلاله على رؤوسهم .
على العموم أزعم أن سيناء مستقبلاً سيكون لها ظروفها المختلفة عن طابا موضوعياً لكنها - وفقاً لما يحدث الآن – ستتشابه معها في المصير والجغرافيا ، هذه الجغرافيا الأخرى غير التي تعلمناها في مفهوم الحدود والتضاريس والطقس وعدد السكان ، بل جغرافيا المصالح التي تمسك بالأرض من ذيل الإرهاب.
كل المؤشرات تلوح بأن إسرائيل ستلعب دورالدفاع عن مصالحها لتحقيق غاية فالوسيلة تبدأ بسيناء ، وسيكون لها بديل هناك عن غزة التي غنت الأخبار عن رحيلهم عنها ، وبمعنى آخر ستكون سيناء جُل الهدف والنقطة تبدأ من العريش .
بهذا تكون إسرائيل رفعت يدها عن "جزر" ووضعت الأخرى على " مد " ، ليدوم الصراع طويلاً، وبالتأكيد سيكون للعين الثاقبة المنحازة ( الدولية ) ملامح السيطرة والهيمنة للحفاظ على طموحات إسرائيل ، ووطئ شوكة العرب ، وسحقها بأقدام الجنود أولئك الذين حاولوا ذات مرة إنتهاك صحراء شبه الجزيرة العربية ثم توقف مشروعهم مع بدأ الحرب على العراق ، والعودة آتيه لا محالة تلك هي جغرافيا المصالح .
نعم .. جغرافيا مصالح تحرث وتهدم لكنها أبدا لا تردم .. إنها الإرهاب ودونها يحتمل الكثير .
البيئة البدوية بطبيعتها محافظة على الأقل جسدياً من أسلوب العُري والتعري الذي يتخذه السياح فسحة من فراغ ، كما أن أرض البدو خصبة وعذراء شاءوا لها سكانها أن تكون نقية كنقاء رمالها . ولكن! ..
نظرية السياح العُري ومخالفتهم أنظمة البدو وعلى النقيض في المقابل الآخر .. طبيعة المنطقة الصحراوية التي تعكس طبيعتهم تعد فقمة إرهاب في المفهوم الكوني للسحب المتصارعه تلك التي تحمل قطبي مختلفي إشارة ، إذ تُرجم هذا الإرهاب إلى تفجيرات منها العرقي والمعتقدي والديني يقابلة تجلي من قبل الحكومة التي ترحب بالسياحة على حسابات أخرى ، وتجاهل غير مقبول يخدش العفة الصحراوية التي يناضل البدوي طوال حياته من أجلها ، وهو المبدأ الذي يعيش على مداده ومداد الصحراء التي يعيش بها هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن البعد النظري لحياكة الإعتقالات تؤكد تنصير الحسابات الأخرى التي تحدثت عنها سلفاً، كما تطال جغرافية المنطقة أكثر من كونها إكتشاف لمنابت الإرهاب والحجج التي يحاولون بها إقناع الجمهور .
سيناء منطقة تحت المجهر الدولي وتنبأ عن موجات قادمة لصعق هدوئها وبناء قاعدة أو ربما قواعد " لوجستيه" و" أواكسية " ، حتى الآن لم أستطع إطلاق مسمى عليها ، إنما الهدف يبدو بملامح تعج بالمصلحة وتتدلى بها الهيمنة كخُصل الشعر على الجبين ، وهل أكثر وضوحاً من هذا ليعتبر العرب ( فئة المُتطبعين مع الغرب ) ، إنها موضة الإنفتاح الفكري المغموس بالجهل ، هذا الذي عاد ليرمي بظلاله على رؤوسهم .
على العموم أزعم أن سيناء مستقبلاً سيكون لها ظروفها المختلفة عن طابا موضوعياً لكنها - وفقاً لما يحدث الآن – ستتشابه معها في المصير والجغرافيا ، هذه الجغرافيا الأخرى غير التي تعلمناها في مفهوم الحدود والتضاريس والطقس وعدد السكان ، بل جغرافيا المصالح التي تمسك بالأرض من ذيل الإرهاب.
كل المؤشرات تلوح بأن إسرائيل ستلعب دورالدفاع عن مصالحها لتحقيق غاية فالوسيلة تبدأ بسيناء ، وسيكون لها بديل هناك عن غزة التي غنت الأخبار عن رحيلهم عنها ، وبمعنى آخر ستكون سيناء جُل الهدف والنقطة تبدأ من العريش .
بهذا تكون إسرائيل رفعت يدها عن "جزر" ووضعت الأخرى على " مد " ، ليدوم الصراع طويلاً، وبالتأكيد سيكون للعين الثاقبة المنحازة ( الدولية ) ملامح السيطرة والهيمنة للحفاظ على طموحات إسرائيل ، ووطئ شوكة العرب ، وسحقها بأقدام الجنود أولئك الذين حاولوا ذات مرة إنتهاك صحراء شبه الجزيرة العربية ثم توقف مشروعهم مع بدأ الحرب على العراق ، والعودة آتيه لا محالة تلك هي جغرافيا المصالح .
نعم .. جغرافيا مصالح تحرث وتهدم لكنها أبدا لا تردم .. إنها الإرهاب ودونها يحتمل الكثير .