عروس مسقط
17 / 10 / 2005, 36 : 09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل امرأة يمكن أن تكون وزيرة مالية في بيتها، إذا استطاعت أن توازن بين الدخل والنفقات، لأن ميزانية البيت مشكلة مستمرة في حياتنا، تطل علينا في المواسم والأعياد والمناسبات وتشتد وتحتدم وأحيانا تثير الخلافات بين الأزواج.
ووضع ميزانية قوية أصبح أمرا مستحيلا في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار، لكن هناك مجموعة من خبراء الاقتصاد المنزلي وضعوا خطة لفن إدارة الأزمات المالية المنزلية وكيفية تطوير محفظة البيت بحيث يمكن لكل ربة أسرة أن تدير بيتها دون قلق أو توتر للأعصاب.
ويقول الخبراء إن العبرة ليست في الحصول على المال فالكل يأتيه المال حسب رزقه وما يقوم به من عمل لكن القضية تكمن في الإدارة والتخطيط ونحن نقدم بعض الأفكار التي تساعد الزوجين في المحافظة على الميزانية العائلية وتوفير المال:
أولا: لابد أن يكلف أحد الأزواج بمهمة مراقبة المصروفات وتحديد الإيرادات الحقيقية للأسرة والاحتياجات حسب الأولوية، قد يكون الزوج أو الزوجة، والمهم أن تكون المسألة محددة وليست عائمة أو ضائعة.
ثانيا: لابد من كتابة دخل الأسرة من الإيرادات سواء هذه الإيرادات من راتب شهري أو مكافأة سنوية أو ميراث أو عائد استثماري وكذلك يكتب ما ينفقه الزوجان يوم بيوم من مأكل ومشرب.
ثالثا: يجب أن يضع الزوجان دفترا خاصا للحسابات الأسرية يبين فيه الإيرادات والمصروفات والتوفير حتى يمكن للزوجان المراقبة والمتابعة ثم بعد ذلك يمكنهما وضع جدول خاص بهما حسب مصاريفهما وايرادتهما.
رابعا: لابد أن يكون من يتعامل مع التخطيط والميزانيات شخصية مرنة فقد تحتاج الأسرة إلى مصروفات طارئة فيمكن جعل الميزانية تستوعب هذه المفاجآت، ولابد أن يجلس الزوجان مع أولادهما للتحدث بخصوص الميزانية والحسابات والمصروفات والدخل الحقيقي للأسرة حتى يكون الأولاد على علم بحقيقة مستوى أسرتهم ولا داعي للظهور بمظهر اجتماعي أكثر من حقيقتهم.
خامسا: إن المحافظة على الميزانية تتطلب معرفة الآباء والأمهات بالخطط المستقبلية للعائلة والأهداف التي يسعون إلى تحقيقها حتى يستطيعوا الادخار من دخلهم لتلبية حاجات الأسرة المستقبلية مثل زواج الأولاد والمصاريف الصحية عند الكبر أو قضاء إجازة في الخارج.
م ن ق و ل
كل امرأة يمكن أن تكون وزيرة مالية في بيتها، إذا استطاعت أن توازن بين الدخل والنفقات، لأن ميزانية البيت مشكلة مستمرة في حياتنا، تطل علينا في المواسم والأعياد والمناسبات وتشتد وتحتدم وأحيانا تثير الخلافات بين الأزواج.
ووضع ميزانية قوية أصبح أمرا مستحيلا في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار، لكن هناك مجموعة من خبراء الاقتصاد المنزلي وضعوا خطة لفن إدارة الأزمات المالية المنزلية وكيفية تطوير محفظة البيت بحيث يمكن لكل ربة أسرة أن تدير بيتها دون قلق أو توتر للأعصاب.
ويقول الخبراء إن العبرة ليست في الحصول على المال فالكل يأتيه المال حسب رزقه وما يقوم به من عمل لكن القضية تكمن في الإدارة والتخطيط ونحن نقدم بعض الأفكار التي تساعد الزوجين في المحافظة على الميزانية العائلية وتوفير المال:
أولا: لابد أن يكلف أحد الأزواج بمهمة مراقبة المصروفات وتحديد الإيرادات الحقيقية للأسرة والاحتياجات حسب الأولوية، قد يكون الزوج أو الزوجة، والمهم أن تكون المسألة محددة وليست عائمة أو ضائعة.
ثانيا: لابد من كتابة دخل الأسرة من الإيرادات سواء هذه الإيرادات من راتب شهري أو مكافأة سنوية أو ميراث أو عائد استثماري وكذلك يكتب ما ينفقه الزوجان يوم بيوم من مأكل ومشرب.
ثالثا: يجب أن يضع الزوجان دفترا خاصا للحسابات الأسرية يبين فيه الإيرادات والمصروفات والتوفير حتى يمكن للزوجان المراقبة والمتابعة ثم بعد ذلك يمكنهما وضع جدول خاص بهما حسب مصاريفهما وايرادتهما.
رابعا: لابد أن يكون من يتعامل مع التخطيط والميزانيات شخصية مرنة فقد تحتاج الأسرة إلى مصروفات طارئة فيمكن جعل الميزانية تستوعب هذه المفاجآت، ولابد أن يجلس الزوجان مع أولادهما للتحدث بخصوص الميزانية والحسابات والمصروفات والدخل الحقيقي للأسرة حتى يكون الأولاد على علم بحقيقة مستوى أسرتهم ولا داعي للظهور بمظهر اجتماعي أكثر من حقيقتهم.
خامسا: إن المحافظة على الميزانية تتطلب معرفة الآباء والأمهات بالخطط المستقبلية للعائلة والأهداف التي يسعون إلى تحقيقها حتى يستطيعوا الادخار من دخلهم لتلبية حاجات الأسرة المستقبلية مثل زواج الأولاد والمصاريف الصحية عند الكبر أو قضاء إجازة في الخارج.
م ن ق و ل