كونان
09 / 10 / 2005, 07 : 11 AM
حقق فريق الطائي الكروي فوزاً مستحقاً على نظيره أبها بثلاثة أهداف مقابل هدف سجل للطائي «أمادجي» هدف وسعود العنزي هدف وفيصل الجحدلي هدف فيما سجل هدف ابها الوحيد «محمد العامري».
في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء امس على ارض مدينة سلطان بالمحالة. في مباراة مثيرة وجيدة طغى عليها التكتيك الفني الناجح من قبل مدرب الطائي عمار السويح الذي خطف نقاط اللقاء بذكاء بداية قوية غاب عنها الحذر وجس النبض وخصوصاً من الفريق الزائر الذي استهل المباراة بحيوية ونشاط وخطورة وشغف للمباريات بحكم اللقاء الاول في المسابقة. وباغت ابها كثيراً واثمر عن ذلك هدف مبكر عند الدقيقة «6» عن طريق الخطر «أمادجي» الذي صوب كرة لا ترد اثر خطأ دفاعي ابهاوي من خارج المنطقة سكنت شباك سالم العسيري الحارس الابهاوي بعد هذا الهدف حاول الابهاويون عن طريق الاطراف وخصوصاً عبدالله صقر الذي كان ابرز الحاضرين، واثر ذلك الضغط الابهاوي نتج عنه كرة سددها محمد الشهري د 25 الا انها تخرج خارج المرمى. وتنبه مدرب الطائي عمار السويح لذلك وأقفل جميع الثغرات الخلفية لفريقة بطريقة فنية محكمة مما يدل بأنه كان على دارية كاملة بخطوط الفريق الابهاوي مدركاً مواطن الضعف والقوة، وشدد الرقابة على «عبدالله مشعاب» الأبرز. واعتمد كثيراً على الكرات الثابتة التي أقلقت مدرب ولاعبي ابها وشكلت خطورة متناهية كان اخطرها كرة من «فهد الغامدي» تصدت لها العارضة الابهاوية وبعد تلك الكرة واصل ابها بحثه عن هدف تعديل ومن كرة قوية سددها «ناصر القحطاني» تصدى لها دفاع الطائي المحكم بقيادة «القبلان والمخلوف» مواصلاً الطائي الاعتماد على الكرات المرتدة واللعب على الفراغات الابهاوية، ومن كرة طويلة ارسلها برازيلي ابها «فلارميون» خلف مدافعي الطائي، يستغلها هداف ابها البارز «محمد العامري» ليعدل النتيجة لابها في الدقيقة «42» من عمر الشوط
الشوط الثاني
بدأ سريعاً من قبل ابها الذي دخل لاعبوه الشوط وكلهم عزيمة لادراك التعادل الا أن الظروف لم تسعفهم. واعتمد الطائي على الكرات المرتدة الناجحة التي شكلت خطورة على مرمى ابها ووسط الاندفاع الابهاوي وعند الدقيقة «24» يحصل الطائي على ركنية رفعت بالمقاس على راس «فيصل الجحدلي» الذي اودعها المرمى الابهاوي كهدف ثان بعد هذا الهدف اصيب الفريق الابهاوي بالاحباط رغم المحاولات الفردية الا انه لم ينجح من الوصل لمرمى الطائي. وأختتم لاعب الطائي «سعود العنزي» مسلسل الاهداف باضافة هدف ثالث لفريقه في الوقت بدل الضائع فيما بقي ابها على النقطة اليتيمة، ويحتاج الى اعادة نظر مع اللقاءات القادمة.
في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء امس على ارض مدينة سلطان بالمحالة. في مباراة مثيرة وجيدة طغى عليها التكتيك الفني الناجح من قبل مدرب الطائي عمار السويح الذي خطف نقاط اللقاء بذكاء بداية قوية غاب عنها الحذر وجس النبض وخصوصاً من الفريق الزائر الذي استهل المباراة بحيوية ونشاط وخطورة وشغف للمباريات بحكم اللقاء الاول في المسابقة. وباغت ابها كثيراً واثمر عن ذلك هدف مبكر عند الدقيقة «6» عن طريق الخطر «أمادجي» الذي صوب كرة لا ترد اثر خطأ دفاعي ابهاوي من خارج المنطقة سكنت شباك سالم العسيري الحارس الابهاوي بعد هذا الهدف حاول الابهاويون عن طريق الاطراف وخصوصاً عبدالله صقر الذي كان ابرز الحاضرين، واثر ذلك الضغط الابهاوي نتج عنه كرة سددها محمد الشهري د 25 الا انها تخرج خارج المرمى. وتنبه مدرب الطائي عمار السويح لذلك وأقفل جميع الثغرات الخلفية لفريقة بطريقة فنية محكمة مما يدل بأنه كان على دارية كاملة بخطوط الفريق الابهاوي مدركاً مواطن الضعف والقوة، وشدد الرقابة على «عبدالله مشعاب» الأبرز. واعتمد كثيراً على الكرات الثابتة التي أقلقت مدرب ولاعبي ابها وشكلت خطورة متناهية كان اخطرها كرة من «فهد الغامدي» تصدت لها العارضة الابهاوية وبعد تلك الكرة واصل ابها بحثه عن هدف تعديل ومن كرة قوية سددها «ناصر القحطاني» تصدى لها دفاع الطائي المحكم بقيادة «القبلان والمخلوف» مواصلاً الطائي الاعتماد على الكرات المرتدة واللعب على الفراغات الابهاوية، ومن كرة طويلة ارسلها برازيلي ابها «فلارميون» خلف مدافعي الطائي، يستغلها هداف ابها البارز «محمد العامري» ليعدل النتيجة لابها في الدقيقة «42» من عمر الشوط
الشوط الثاني
بدأ سريعاً من قبل ابها الذي دخل لاعبوه الشوط وكلهم عزيمة لادراك التعادل الا أن الظروف لم تسعفهم. واعتمد الطائي على الكرات المرتدة الناجحة التي شكلت خطورة على مرمى ابها ووسط الاندفاع الابهاوي وعند الدقيقة «24» يحصل الطائي على ركنية رفعت بالمقاس على راس «فيصل الجحدلي» الذي اودعها المرمى الابهاوي كهدف ثان بعد هذا الهدف اصيب الفريق الابهاوي بالاحباط رغم المحاولات الفردية الا انه لم ينجح من الوصل لمرمى الطائي. وأختتم لاعب الطائي «سعود العنزي» مسلسل الاهداف باضافة هدف ثالث لفريقه في الوقت بدل الضائع فيما بقي ابها على النقطة اليتيمة، ويحتاج الى اعادة نظر مع اللقاءات القادمة.