المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاتفاق يرفض الفوز على مسقط


كونان
18 / 09 / 2005, 09 : 03 PM
فرط الاتفاق في فوز مستحق كان في متناوله عندما منح فريق مسقط بأخطائه ادراك التعادل واللحاق به وهو متقدم بهدفين في الـ 30 دقيقة الأولى من المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.
شن لاعبو الاتفاق هجوماً ضاغطاً على خصمهم فريق مسقط منذ أن اطلق حكم المباراة صافرة البداية.. ولم يمهل الاتفاق لاعبي مسقط من ترتيب صفوفهم وباغتهم بهدف مبكر سجله اللاعب حسين النجعي في مطلع الدقيقة الثانية بعد هجمة منسقة وصلت إلى صالح بشير الذي وضعها خلف مدافع مسقط تقدم لها حسين النجعي وواجه الحارس ووضعها داخل المرمى بعد أن خرج من مرماه.

وتابع وسط الاتفاق تمريراته المتقنة وتحضيراته السريعة للمهاجمين وحصل صالح بشير على تمريرة سعد العبود وسددها قوية ارتطمت في الحارس قبل أن يبعدها الدفاع.

وبعد أن أحس لاعبو مسقط بالفعالية الهجومية للاتفاق وقف المدرب مطالباً لاعبيه بتغيير الأسلوب الذي بدأوا به خوفاً من تسجيل الاتفاق لهدف ثان. واستطاع أن يعزل الوسط عن الهجوم 13 دقيقة وبدأ يصل لمرمى فيصل الخالدي إلا أن يقظة أحمد البحري احبطت كل المحاولات التي قام بها الهجوم العماني.

وأمام تقدم العمانيين يباغت سعد العبود الجميع بتمرير عرضية من منتصف الملعب على رأس صالح بشير الذي حولها في الزاوية البعيدة للحارس مرت بجوار القائم.

وواصل الاتفاق أسلوبه الهجومي بالتنويع عن طريق الأطراف مستفيداً من تقدم وليد الرجا لمساندة الوسط ليحصل سعد العبود على خطأ لاعاقته نفذه وليد الرجا ارتدت من الحارس وسددها حسين النجعي وكملها صالح بشير في المرمى كهدف ثان (د31).

وحصل مسقط على ضربة جزاء اثر إعاقة المحترف المغربي عبداللطيف جريند لمهاجم مسقط نجح من خلالها في تقليص الفارق عن طريق بدر المحروقي. قبل نهاية الشوط الأول وكان بإمكان الاتفاق مضاعفة النتيجة بهدف ثالث لو لا رعونة صالح بشير الذي لم يستثمر انفراده بالمرمى ووضعها خارج المرمى.

والشوط الأول يوشك على الانتهاء باغت عبداللطيف جريندو والحارس فيصل الخالدي بعدم تفاهمهما في ابعاد الأول كرة إسماعيل العجمي أخطأ في ابعادها لخروج فيصل الخالدي وجدت طريقها في المرمى كهدف ثان عادل به مسقط الاتفاق ونجح في ادراك التعادل بعد أن كان متأخراً بهدفين.

وساهمت الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون وبالذات المدافعين إلى جانب بعض الأخطاء الفردية من المهاجمين تسببت في تحقيق التعادل.

الشوط الثاني

استمر الاتفاق على نفس نهج الشوط الأول كما استمر في اهدار الفرص وحصل على أول فرصة حقيقة في (د5) من هجمة منسقة وتمريرات بينية بين صالح بشير وحسين النجعي الذي هيأها أخيراً لبشير واجه بها المرمى استعجل فيها وسددها خارج المرمى.

وهدأ اللعب قليلاً قبل أن يلجأ الاتفاق إلى التسديد من خارج منطقة الجزاء سعياً للهروب من المراقبة الدفاعية والجدار العازل لمرمى مسقط وأول المبادرات كانت من إبراهيم المغنم الذي سدد كرة قوية في (د15) انقذها الحارس إلى ركنية.

وأمام هذه الأخطاء من اللاعبين واصل فيرسلاين تخبطاته ولم يجر أي تعديلات فنية لتصحيح أوضاع الفريق وزاد الأمور تعقيداً تعرض المدافع أحمد البحري لشد وطلبه التغيير مما جعل المدرب يجري تغييراً اجبارياً بدخول سياف البيشي مكان البحري.

ولم يستفيد فيرسلاين من تراجع الفريق العماني وبات البطء سيد التمريرات الاتفاقية.

ولم تمض على إصابة البحري سوى دقيقتين حتى تعرض سعد العبود للإصابة خرج على اثرها من المباراة وحل بديلاً عنه عبدالرحمن القحطاني ودفع بخالد الحارثي عوضا عن إبراهيم المغنم (د43) وكل تغييرات فيرسلاين اجبارية ولم تكن فنية. فهي لم تؤثر على أداء الفريق من الناحية الإيجابية لأن الأخطاء كانت أقوى من كل التغييرات والتي اهدت لفريق مسقط نقطة وصعبت من مهمة الاتفاق في لقائه القادم أمام القادسية الذي يلعب على أرضه وجماهيره وهو أكبر المستفيدين من هذا التعادل.

البحري أفضل لاعب

وقال رجل المباراة اللاعب أحمد البحري الذي حصل على جائزة أفضل لاعب وهي عبارة عن هدية إلكترونية.