المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللجنة المنظمة لمونديال 2006 تضع مبروك زايد في قائمة النجوم الذين يستحقون المشاهدة


سلطان آل حيدان
03 / 09 / 2005, 07 : 04 PM
اختارت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقبلة صيف العام 2006 م حارس مرمى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مبروك زايد - 25 سنة - ضمن قائمة طويلة من اللاعبين الذين اقترحتهم كنماذج للمشاهدة في مباريات المنافسة العالمية عطفاً على عطاءاتهم الميدانية التي أثبتوها في إطار التصفيات التأهيلية.. ونشرت آراء وأقوالاً حول هؤلاء اللاعبين في موقعها العنكبوتي.لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
"الوطن" تابعت ما تناوله المعنيون في اللجنة التنظيمية المونديالية من خلال ما نشر في موقعهم الذائع الصيت, حيث بدأ الحديث عن النجم الدولي السعودي وحامي عرين عميد الأندية "الاتحاد" مبروك زايد برؤية عالمية ألمانية تحديداً, بالاستشهاد بتحليل أحد أشهر الأسماء التدريبية بألمانيا في العقدين الأخيرين والذي تولى كآخر مناصبه التدريبية الإشراف على منتخب أوزبكستان لكرة القدم وهو المدرب هانز يورجن جيديه, ومن خلال متابعة دقيقة من هذا المدرب لمشاركة مبروك زايد في اللقاءين الدوليين مع المنتخب السعودي ضد منتخبه في التصفيات الآسيوية للمجموعة الأولى الصعبة إلى جانب منتخبي كوريا الجنوبية والكويت.
وقال جيديه: "لم نكسب مباراتنا أمام المنتخب السعودي لسبب وحيد لا ثاني له هو حارس مرماه الصلد والرائع, الذي تصدى ببسالة لكراتنا الممكنة التسجيل، ولو لم يكن هذا الحارس الذي يمكنه أن يساعد أي فريق على النصر لربما فزنا".
واعتبر المدير الفني الألماني "جيديه" الحارس الصلد بثباته وجرأته مبروك زايد الرقم الأصعب في صفوف المنتخب السعودي، ورشحه كنموذج من النماذج التي تستحق المشاهدة أثناء ركضها في المونديال المثير المقبل.
وتم رصد مقولات وصفها المحرر بأنها تنم عن روح التواضع لدى الحارس الدولي السعودي مبروك زايد حينما ذكر أن حارس القرن للكرة الآسيوية العملاق محمد الدعيع يعد النموذج الذي يضعه زايد نصب عينيه من قبل أن يصعد لصفوف الأخضر, وأنه يتطلع لما حققه الحارس "الأكروباتي" الدعيع من نجومية وحضور لافت في الملاعب المحلية والدولية، حيث يقول زايد: "منذ أن بدأت باللعب في مركز حراسة المرمى تفتحت عيني على الحارس العملاق محمد الدعيع, وحينما بدأت مع المنتخب السعودي ساعدني كثيراً على تجاوز المهمة الصعبة نفسياً وكانت هذه أعظم مساندة حميمية لي في مشواري الكروي".
وحدد مبروك زايد المرحلة الذهبية التي مر بها محمد الدعيع والتي يتمنى تكرارها معه مستقبلاً بالمشاركة المونديالية التاريخية للمنتخب السعودي في كأس العالم بأمريكا عام 1994م، عندما صعد الأخضر للدور الثاني كحدث لا ينسى ساهم الدعيع فيه مع بقية زملائه اللاعبين بقيادة المخضرم لاعب القرن للكرة السعودية والعربية ماجد عبدالله - 43 سنة - , وكذلك في نهائيات كأس الأمم الآسيوية بالإمارات عام 1996 م, فهذان الحدثان اللامعان للكرة السعودية شارك فيهما محمد الدعيع بتميز تمنى مبروك زايد أن يتكررا له وبنفس التوفيق, نافيا أن تحدث أي مقارنة بينه وبين مثاله الكروي محمد الدعيع ولو بعد سنوات طويلة..!
وأشار المصدر المونديالي الألماني - بإعجاب - إلى أن مبروك زايد ساهم في جميع الإنجازات التي تحققت لناديه الاتحاد بفضل موهبته الفذة وحضوره المتقد, مكملاً ذلك بحضور ولا أروع مع منتخب بلاده الذي ضمن تواجده في المونديال للمرة الرابعة على التوالي, وقبل ذلك كأس دورة الخليج العربي التي أنهاها بمجرد (هدفين) في مرماه من ( 6 ) مباريات بالدورة الإقليمية المهمة..
ولم تغفل الرؤية التحليلية الألمانية في مشوار المبدع مبروك زايد, الحدث الكروي المذهل الذي أنجزه نادي الاتحاد السعودي بتفوقه الخرافي على عملاق الكرة الكورية الجنوبية "سيونجنام"، وامتدح المحلل الفني الألماني رؤية الحارس الدولي السعودي مبروك زايد وهو يفصح - بأمل - يراوده عقب مشاهدته على خط الاحتياطي لمباراة الأخضر (الانتكاسة) مع نظيره الألماني والتي أسفرت عن (8) أهداف مذلة نسفت جمال وإبداع مونديال أمريكا 94 , وذلك بأن يلعب في الدوري الأوروبي ضمن أفضل الفرق مبدياً - وبشجاعة- تحدياً شخصياً لنفسه قبل الآخرين, ويرى مبروك أن هذه فرصة العمر بالنسبة له, مبدياً كل الاستعداد للقيام بهذه التجربة على أحسن وجه, ومعتبرا أن مسألة اللعب الداخلي وحتى القاري لا تحقق المستوى الذي ينشده ويسعى إليه فيما تبقى من مشواره الكروي.

كونان
04 / 09 / 2005, 18 : 01 AM
يستاهل مبروك زايد كل خير


لاعب فنان وأخلاق والله يوفقه

-الذيب-
11 / 09 / 2005, 34 : 04 AM
في نظري ان مبروك افضل حارس حمى المرمى السعودي
والدليل انه ما دخل في مرماه ولا هدف الا هدف اوزباكستان وجاء من خطأ دفاعي


تحياتي

كونان
11 / 09 / 2005, 37 : 01 PM
لا تنس بعد عبدالله الدعيع ومحمد الدعيع كيف كانوا مبدعين وكيف ساهموا بفوز المنتخب سواء كاس اسيا أو تصفيات كاس العالم