راشد بن فلاح
03 / 09 / 2005, 50 : 02 AM
كل إنسان أمام حظوظه من القدر المكتوب له. إما نجاح أو فشل ولكنه يتحمل جزءاً من نجاحه أو فشله لأن العبرة بالعمل أو الركود، بالنشاط أو الكسل، ولا يمكن لإنسان أن يكسب الذهب أو المال وهو نائم على سريره في البيت.
ولكن الشيء الذي لا جدال فيه أن كل الأمور بماضيها ومستقبلها بيد الله سبحانه وتعالى غير أن الله أودع في الإنسان استعدادات وتركه يكتسب مهارات للتعايش مع هذه الحياة ويعمرها وليس لينام.
فبيد الإنسان أن يحقق النجاح وبيده - كذلك - أن يفشل وليس هناك عمر محدود لتحقيق النجاح وكم من الشواهد في تاريخنا برهنت على أن السن لم يكن عائقاً في بلوغ الآمال وتحقيق الأحلام.
فهذا - مثلاً - النابغة الذبياني قال الشعر وهو في الستين وبدأ يعرف الناس النابغة شاعراً. وأفلاطون الفيلسوف لم يعرف الكتابة إلا بعد الثامنة والأربعين. وكم قرأنا عبر الصحف بأن ستينيا أكمل الثانوية العامة وأن تسعينيا في إحدى الجامعات حصل على البكالوريوس وكذلك قصة أب ستيني حصل مع ابنه على البكالوريوس في إحدى جامعاتنا السعودية.
أقول هذا الكلام لمن هم يبحثون عن أعمال ولم يجدوها بأن لا ييئسوا وعليهم بالبحث وعدم وضع شروط في البداية لأن ممارسة العمل جزء من الشعور بتحقيق الذات والوجود والعطاء.
وأقول هذا الكلام لمن هم يتطلعون للحصول على شهادات عليا بأن داخل كل إنسان قلب نابض وأن الحياة عبارة عن ميدان للتسابق والتنافس وهو حق مشروع لكل إنسان في أن يحسن من مستواه المادي والعلمي والوظيفي وأن يستفيد من مهاراته التي حباها الله إياه ويجب ألا تفت في عضده ظروف الحياة أو قسوة العمل أو نظرات وتساؤلات الآخرين.
المهم ألا يقصر الإنسان في الاجتهاد والعمل والعطاء وتحقيق النجاح وأن يؤمن بأن الحياة إرادة وأن الفشل هو الوقوف عند أول محطة فشل.
ولكن الشيء الذي لا جدال فيه أن كل الأمور بماضيها ومستقبلها بيد الله سبحانه وتعالى غير أن الله أودع في الإنسان استعدادات وتركه يكتسب مهارات للتعايش مع هذه الحياة ويعمرها وليس لينام.
فبيد الإنسان أن يحقق النجاح وبيده - كذلك - أن يفشل وليس هناك عمر محدود لتحقيق النجاح وكم من الشواهد في تاريخنا برهنت على أن السن لم يكن عائقاً في بلوغ الآمال وتحقيق الأحلام.
فهذا - مثلاً - النابغة الذبياني قال الشعر وهو في الستين وبدأ يعرف الناس النابغة شاعراً. وأفلاطون الفيلسوف لم يعرف الكتابة إلا بعد الثامنة والأربعين. وكم قرأنا عبر الصحف بأن ستينيا أكمل الثانوية العامة وأن تسعينيا في إحدى الجامعات حصل على البكالوريوس وكذلك قصة أب ستيني حصل مع ابنه على البكالوريوس في إحدى جامعاتنا السعودية.
أقول هذا الكلام لمن هم يبحثون عن أعمال ولم يجدوها بأن لا ييئسوا وعليهم بالبحث وعدم وضع شروط في البداية لأن ممارسة العمل جزء من الشعور بتحقيق الذات والوجود والعطاء.
وأقول هذا الكلام لمن هم يتطلعون للحصول على شهادات عليا بأن داخل كل إنسان قلب نابض وأن الحياة عبارة عن ميدان للتسابق والتنافس وهو حق مشروع لكل إنسان في أن يحسن من مستواه المادي والعلمي والوظيفي وأن يستفيد من مهاراته التي حباها الله إياه ويجب ألا تفت في عضده ظروف الحياة أو قسوة العمل أو نظرات وتساؤلات الآخرين.
المهم ألا يقصر الإنسان في الاجتهاد والعمل والعطاء وتحقيق النجاح وأن يؤمن بأن الحياة إرادة وأن الفشل هو الوقوف عند أول محطة فشل.