المسردي
22 / 08 / 2005, 44 : 03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
قيل إن أحد الملوك، قال لأحد جنوده يوماً: إن أنت نفذت أوامري فسأعينك قائداً عاماً للجيش.
فقال الجندي: أمرك مطاع يا مولاي، في كل حين
فقال الملك: خذ هذا السيف، ولا تأتني غداً إلا ومعك رأس زوجتك..!!
فذهب الجندي، وعاد في اليوم التالي، وليس معه شيء
فقال له الملك: ماذا فعلت؟ فأطرق الجندي إلي الأرض، ثم قال: لم أستطع يا مولاي أن أنفذ هذا الأمر. فقد دخلت علي زوجتي، فوجدتها تغط في نوم عميق، وقد وسدت طفلينا علي ذراعيها، وغطتهما بشعر رأسها، فتذكرت حنانها وعطفها. فلم أجسر علي قتلها. وها إني أقدم استقالتي من وظيفتي، حيث أنني أقر واعترف بأنني خالفت هذا الأمر منك، وليس باستطاعتي تنفيذه.
وفي اليوم التالي استدعي الملك زوجة الجندي،)) وكانت معروفة بإخلاصها لزوجها، وحبها له، وتفانيها في خدمته.. )) وقال لها الملك: خذي هذا السيف، فإذا جئتني برأس زوجك غداً، اتخذتك زوجة لي، وأصبحت ملكة علي الشعب كله.
وعادت الزوجة إلي منزلها، وأقامت حفلة ساهرة، دعت إليها بعض صديقاتها وأصدقاء زوجها. وعندما لعبت الخمرة برأس زوجها، وداعب النوم جفنيه، وانصرف المدعوون.. تسللت الزوجة إلي حيث أخفت السيف ثم أهوت به علي عنق زوجها.
ولكن خاب ظنها، فقد كان السيف من الورق المقوي اللامع، فلم يصب عنق الزوج إلا برضة خفيفة، وأفاق علي هذه الضربة، ورأي هذا المنظر الهجومي القاسي من زوجته، فانهال عليها ضرباً ولكماً، حتي هوت إلي الأرض وهي تستغيث وتبكي، مدعية بأنها كانت تمزح مع زوجها مزاحاً خفيفاً. ولم تكن تريد قتله، والدليل علي ذلك أن السيف من ورق وليس من الحديد القاطع، وانتشرت القصة في البلد، وعلم الملك ما كان من أمر الزوجة، فقال لها، بعد التأنيب والتوبيخ، لقد ظللت أبحث عن رجل مخلص لزوجته فوجدته، ولكنني لم أجد، بعد طول البحث، امرأة وفية ومخلصة لزوجها، وقال: حقاً إن قلب المرأة.. أقسي من قلب الرجل.
-------------------------------
أنتهت القصة ولكن بعض النساء تكون أوفى من الكثير من الرجال وهذا يكون على التربية والاخلاق سواء للمرأة أو للرجل
مع العلم أن الرجل قد يتحلى بالروية والصبر والقدرة على أتخاذ القرار السليم أكثر من المرأة التي تفكر بالعاطفة في كثير من الاحيان
قيل إن أحد الملوك، قال لأحد جنوده يوماً: إن أنت نفذت أوامري فسأعينك قائداً عاماً للجيش.
فقال الجندي: أمرك مطاع يا مولاي، في كل حين
فقال الملك: خذ هذا السيف، ولا تأتني غداً إلا ومعك رأس زوجتك..!!
فذهب الجندي، وعاد في اليوم التالي، وليس معه شيء
فقال له الملك: ماذا فعلت؟ فأطرق الجندي إلي الأرض، ثم قال: لم أستطع يا مولاي أن أنفذ هذا الأمر. فقد دخلت علي زوجتي، فوجدتها تغط في نوم عميق، وقد وسدت طفلينا علي ذراعيها، وغطتهما بشعر رأسها، فتذكرت حنانها وعطفها. فلم أجسر علي قتلها. وها إني أقدم استقالتي من وظيفتي، حيث أنني أقر واعترف بأنني خالفت هذا الأمر منك، وليس باستطاعتي تنفيذه.
وفي اليوم التالي استدعي الملك زوجة الجندي،)) وكانت معروفة بإخلاصها لزوجها، وحبها له، وتفانيها في خدمته.. )) وقال لها الملك: خذي هذا السيف، فإذا جئتني برأس زوجك غداً، اتخذتك زوجة لي، وأصبحت ملكة علي الشعب كله.
وعادت الزوجة إلي منزلها، وأقامت حفلة ساهرة، دعت إليها بعض صديقاتها وأصدقاء زوجها. وعندما لعبت الخمرة برأس زوجها، وداعب النوم جفنيه، وانصرف المدعوون.. تسللت الزوجة إلي حيث أخفت السيف ثم أهوت به علي عنق زوجها.
ولكن خاب ظنها، فقد كان السيف من الورق المقوي اللامع، فلم يصب عنق الزوج إلا برضة خفيفة، وأفاق علي هذه الضربة، ورأي هذا المنظر الهجومي القاسي من زوجته، فانهال عليها ضرباً ولكماً، حتي هوت إلي الأرض وهي تستغيث وتبكي، مدعية بأنها كانت تمزح مع زوجها مزاحاً خفيفاً. ولم تكن تريد قتله، والدليل علي ذلك أن السيف من ورق وليس من الحديد القاطع، وانتشرت القصة في البلد، وعلم الملك ما كان من أمر الزوجة، فقال لها، بعد التأنيب والتوبيخ، لقد ظللت أبحث عن رجل مخلص لزوجته فوجدته، ولكنني لم أجد، بعد طول البحث، امرأة وفية ومخلصة لزوجها، وقال: حقاً إن قلب المرأة.. أقسي من قلب الرجل.
-------------------------------
أنتهت القصة ولكن بعض النساء تكون أوفى من الكثير من الرجال وهذا يكون على التربية والاخلاق سواء للمرأة أو للرجل
مع العلم أن الرجل قد يتحلى بالروية والصبر والقدرة على أتخاذ القرار السليم أكثر من المرأة التي تفكر بالعاطفة في كثير من الاحيان