جهاد غريب
16 / 08 / 2005, 33 : 08 PM
كان الأفق يضج بالأقلام .. وحروف قررت أبداً أن لا تنام
وكأن السنبلة :
مركز للسمع .. لا يعمل بالطاقة البشرية وحدها
هناك مراكز أخرى بـ .. حاجة إلى المزيد من قوالب السكر والتفاؤل ..
رغم الإدراك الذي يتجرع الواقع بـ .. حزن
دون ملعقة .. لتحريك مرارة الأحلام !
فقط ! محطة انتظار لحافلة قررت الصمود .. في وجه العتمة
ونور الشوارع يسرف مد لسانه كيداً في جيد القصور !
الفاتورة تنتظر أمر الطباعة .. بالتأكيد سيتعذر تنفيذه
والسبب : لوحة المفاتيح ..
لقد انشقت عن التيار الكهربائي .. وليس العكس
بجوار مظلة لنظرية .. ما زالت عارية تحت أشعة الشمس
إذ لم يثبتها علمياً أحد . لكنها! تعمل واقعياً .. بكفاءة
النظرية تقول :
" الغالب ( بدنانيره ) كسر القالب ووضع برودة الأعصاب في كؤوس
ثم قدمها إلى قوائم بشرية ليس بينهم يائس أو متعوس "
نعم ..
رأيناهم يوزعون الدراهم كالعطر ينشر رذاذه ولكن ! ليس إلى الفقراء إنما ..
تحت أقدام الراقصين !
هكذا تعمل النظرية دون رقابة على العبث ومؤشر رصد القيم .. متوقف
لقد أصبحت حاجتنا أكثر إلى إيجاد تبرير لمنطق " اللامعقول "
لتستريح صفة " عنوةً " من غبائها المكتسب بالعدوى
قل :
شعار الشركة بين اثنين ضاع .. في زحمة الأيام وتحت دواليب الحافلة
ونقطة الالتقاء بينهما تربض في محطة الانتظار دون دفء ، دون عاطفة
قد يبزغ أمل أو قد يشرق طموح ، ولكن ..
على الورق .. أرجوحة ليلكية لا تتوقف
إذ تدلت جدائلها .. فوق أغصان التين
والأرصفة مجنونة .. منذ تركوها دون تلوين
السنبلة تعصر هامش الحرية .. في قواعد مرتبكة
لأنهم يعتبرون الخجل .. عصيان
أما الجرأة فمصير صاحبها إلى السجن ..
سيأخذونه محمولاً على شبكة اتصالات تعمل بالاستشعار عن بُعد
فقط الحروف التي تذوب في ماء المفكرين ..
ولها مرونة سمكة .. متمردة في الغالب وغاضبة أحياناً ..
ليس لها حاجة في أن تضع جسدها .. على قاعدة صلبة
فرصة .. لسماع فرقعة الأصابع حين تكتب حرفاً وتقفز في التحليل ..
سبع سنابل / سطور
فرصة أخرى .. للنهوض بالحبر فوق ركبتي الصفحة ..
لتبقى بيضاء .. كحال الغيوم التي لا تحتاج إلى بوصلة
" الروماتيزم " قادم ..
وحركة الغضروف بطيئة
آه .. مازالت الحافلة في طريقها تمضي مع عقارب الساعة
دون حاجة إلى الذكاء
فقط !
نقطة في آخر السطر تكفي للتعبير عن التوقف / الموقف
وهو المطلوب تطبيبه في عصب المخ أيضاً ..
فحالة النزف تتسع كرقعة الأوزون
الآن ..
هم يدركون أن محيط الرأس أكبر من محيط الأرض ..
بعشرةِ ألسن ودمعة واحدة تكاد تسقط ..
لقد تركت الطرف فينا حيران ..
أما السنبلة .. آراها تنمو في غير أمان
العمر واحد .. والقمر بات اثنين
أحدهما في الأجمة
والآخر ..
أنتصف السنابل السبعة .. في الـ 14 من عمر شهر فيه القمر يجري ..
وله غرة تتدلى كما شأنها على وجه الغجرية .. حين تدغدغ الأرض
بأطراف أصابع قدميها
حين تسألها تقول لك .. أنها تحلم بالطهارة من جديد ..
ولكن على طريقتها ! :
وسط زخم الموسيقى .. في غرفة لحضانة الصدق والأطفال أيضاً
سنبلتي ..
لم يكن وحده .. قدري .. بل هو قدرنا جميعاً
اطلبي من الصبر أن يحتفظ بهدوئه .. فلا يمد ذراعه نحو الشمس ..
كي لا يحترق " طول باله "
ما تزال الحافلة تمضي .. والعمر ينظر من شرفة الحيرة بلا مواجهة
والسنبلة تملك سبعة أصابع في يدها وتحتفظ بالباقي ..
ليوم أبيض .. طال غيابه
أخيراً ..
نام الأفق إذ كان يضج بالأقلام ..
وحروف اليقظة قررت أبداً أن لا تنام
الحقيقة ..
قلبها أكبر .. على إحتواء نبضات السنابل
بل الأقدر على جمع سبعة منها في عقد من الكلمات ..
تلمع هي كقناديل البحر .. حين تمارس الرقص ..
تحت ضوء القمر
سنبلتي ..
ذات يقظة .. سأفكر كيف أعمل بطاقة اليورانيوم !
كي أزرع الهامش بيني وبين الآخرين
جسر من ريحان
وأفق .. أقطف منه ثمر ليس فيه مرارة .. لا ولا أحزان
ذات وفاء .. سأفكر كيف أعمل كعنق الفانوس !
حين تبتلع العتمة كل الشوارع
حتى تضيء المحبة .. ويسافر الرضا على جدائل البوح ..
ليعود محملاً .. بالاشجان
ذات عمر .. سأفكر في بناء منظومة !
تسير على قدم واحد وقلب .. بطاقة ( 7 ) حصان
الهمس يداعب سبع سنبلات ، وصدق من الزمن الآخر
جعل اللغة في سلة حروف .. يغطيها ورد ، و ود
ويغلفها تواصل دون حرمان
للخارجين عن نطاق الإفق المُبين..
دعوة ..
لتوزيع قوالب السكر .. في هذا المكان
فلنعلن .. لحظة صمت ذات أمل – تعيد ترتيب الحركة والارباك – ..
على شفاه الشطئآن
وكأن السنبلة :
مركز للسمع .. لا يعمل بالطاقة البشرية وحدها
هناك مراكز أخرى بـ .. حاجة إلى المزيد من قوالب السكر والتفاؤل ..
رغم الإدراك الذي يتجرع الواقع بـ .. حزن
دون ملعقة .. لتحريك مرارة الأحلام !
فقط ! محطة انتظار لحافلة قررت الصمود .. في وجه العتمة
ونور الشوارع يسرف مد لسانه كيداً في جيد القصور !
الفاتورة تنتظر أمر الطباعة .. بالتأكيد سيتعذر تنفيذه
والسبب : لوحة المفاتيح ..
لقد انشقت عن التيار الكهربائي .. وليس العكس
بجوار مظلة لنظرية .. ما زالت عارية تحت أشعة الشمس
إذ لم يثبتها علمياً أحد . لكنها! تعمل واقعياً .. بكفاءة
النظرية تقول :
" الغالب ( بدنانيره ) كسر القالب ووضع برودة الأعصاب في كؤوس
ثم قدمها إلى قوائم بشرية ليس بينهم يائس أو متعوس "
نعم ..
رأيناهم يوزعون الدراهم كالعطر ينشر رذاذه ولكن ! ليس إلى الفقراء إنما ..
تحت أقدام الراقصين !
هكذا تعمل النظرية دون رقابة على العبث ومؤشر رصد القيم .. متوقف
لقد أصبحت حاجتنا أكثر إلى إيجاد تبرير لمنطق " اللامعقول "
لتستريح صفة " عنوةً " من غبائها المكتسب بالعدوى
قل :
شعار الشركة بين اثنين ضاع .. في زحمة الأيام وتحت دواليب الحافلة
ونقطة الالتقاء بينهما تربض في محطة الانتظار دون دفء ، دون عاطفة
قد يبزغ أمل أو قد يشرق طموح ، ولكن ..
على الورق .. أرجوحة ليلكية لا تتوقف
إذ تدلت جدائلها .. فوق أغصان التين
والأرصفة مجنونة .. منذ تركوها دون تلوين
السنبلة تعصر هامش الحرية .. في قواعد مرتبكة
لأنهم يعتبرون الخجل .. عصيان
أما الجرأة فمصير صاحبها إلى السجن ..
سيأخذونه محمولاً على شبكة اتصالات تعمل بالاستشعار عن بُعد
فقط الحروف التي تذوب في ماء المفكرين ..
ولها مرونة سمكة .. متمردة في الغالب وغاضبة أحياناً ..
ليس لها حاجة في أن تضع جسدها .. على قاعدة صلبة
فرصة .. لسماع فرقعة الأصابع حين تكتب حرفاً وتقفز في التحليل ..
سبع سنابل / سطور
فرصة أخرى .. للنهوض بالحبر فوق ركبتي الصفحة ..
لتبقى بيضاء .. كحال الغيوم التي لا تحتاج إلى بوصلة
" الروماتيزم " قادم ..
وحركة الغضروف بطيئة
آه .. مازالت الحافلة في طريقها تمضي مع عقارب الساعة
دون حاجة إلى الذكاء
فقط !
نقطة في آخر السطر تكفي للتعبير عن التوقف / الموقف
وهو المطلوب تطبيبه في عصب المخ أيضاً ..
فحالة النزف تتسع كرقعة الأوزون
الآن ..
هم يدركون أن محيط الرأس أكبر من محيط الأرض ..
بعشرةِ ألسن ودمعة واحدة تكاد تسقط ..
لقد تركت الطرف فينا حيران ..
أما السنبلة .. آراها تنمو في غير أمان
العمر واحد .. والقمر بات اثنين
أحدهما في الأجمة
والآخر ..
أنتصف السنابل السبعة .. في الـ 14 من عمر شهر فيه القمر يجري ..
وله غرة تتدلى كما شأنها على وجه الغجرية .. حين تدغدغ الأرض
بأطراف أصابع قدميها
حين تسألها تقول لك .. أنها تحلم بالطهارة من جديد ..
ولكن على طريقتها ! :
وسط زخم الموسيقى .. في غرفة لحضانة الصدق والأطفال أيضاً
سنبلتي ..
لم يكن وحده .. قدري .. بل هو قدرنا جميعاً
اطلبي من الصبر أن يحتفظ بهدوئه .. فلا يمد ذراعه نحو الشمس ..
كي لا يحترق " طول باله "
ما تزال الحافلة تمضي .. والعمر ينظر من شرفة الحيرة بلا مواجهة
والسنبلة تملك سبعة أصابع في يدها وتحتفظ بالباقي ..
ليوم أبيض .. طال غيابه
أخيراً ..
نام الأفق إذ كان يضج بالأقلام ..
وحروف اليقظة قررت أبداً أن لا تنام
الحقيقة ..
قلبها أكبر .. على إحتواء نبضات السنابل
بل الأقدر على جمع سبعة منها في عقد من الكلمات ..
تلمع هي كقناديل البحر .. حين تمارس الرقص ..
تحت ضوء القمر
سنبلتي ..
ذات يقظة .. سأفكر كيف أعمل بطاقة اليورانيوم !
كي أزرع الهامش بيني وبين الآخرين
جسر من ريحان
وأفق .. أقطف منه ثمر ليس فيه مرارة .. لا ولا أحزان
ذات وفاء .. سأفكر كيف أعمل كعنق الفانوس !
حين تبتلع العتمة كل الشوارع
حتى تضيء المحبة .. ويسافر الرضا على جدائل البوح ..
ليعود محملاً .. بالاشجان
ذات عمر .. سأفكر في بناء منظومة !
تسير على قدم واحد وقلب .. بطاقة ( 7 ) حصان
الهمس يداعب سبع سنبلات ، وصدق من الزمن الآخر
جعل اللغة في سلة حروف .. يغطيها ورد ، و ود
ويغلفها تواصل دون حرمان
للخارجين عن نطاق الإفق المُبين..
دعوة ..
لتوزيع قوالب السكر .. في هذا المكان
فلنعلن .. لحظة صمت ذات أمل – تعيد ترتيب الحركة والارباك – ..
على شفاه الشطئآن