البحر المحيط
16 / 08 / 2005, 59 : 07 PM
الوطن أولاً .... حل أم حيله
لا يختلف اثنان من الأسوياء على حبهم لوطنهم كيف ما شاء.
ولوطن : هوا المكان الذي استوطنه ، واعُرف به واعِرف من خلاله ، وتبدأ حدوده من خارج نفسي ، أي أن أبي وأمي وأخوتي جزاً من وطني ، فضلهم علي هوا امتداد لفضل وطني علي ، لا أستطيع فصل عراه فما يقدمه أو ما قدمه أبي لي ، هو جزاً بسيط مما قدم وطني ، ووطني هوا الأب الكبر . هذا في اقل حدوده فقط دع أعلى حدوده وأبعدها حيث سيطول الحديث في هذا المفهوم الذي بتأكيد مفهوم لديكم .
كما أن كلمة أول ( أولاً) ترمز الى وحِده متقدمه على أخواتها من نفس جنسها . أو تكون تفضيل بين جنسين مختلفين أو أكثر . أو وصف لنص قدم ذكره على غيره من البواب (باب) او فصلاً او مقطع في عرف ألإنشاء العربي .
الوطن أولاً : نعم .
الوطن أولاً : يعني مقدماً على :
نفسي ، مستقبلي ، حلمي ، رفاهيتي ، حياتي ، أهلي وجميع أقاربي ......الخ ..الخ .
ولكن هناك أناس يستخدمون هذه الكلمة أي (الوطن أولا) في خارج حدود المفاضلة ألمنطقيه ويستخدمونها من اجل أقامه حجه في مالا تتحمله معانيها الواضحة .
هل يعقل أن يفاضل أخ فيقول لأخيه من الكريم (السفينه) ام (حاتم) فيقول أخيه (حاتم أولاً) !!!!!
من الأشجع (عنتر) أم (النيزك) فيقول أخيه ( النيزك أولاًُ ) !!!!............وهلم جرى .
إذا - الوطن أولاً- (سيغة جواب : لسؤال مبهم ) ويبقى صحيح متى كان في سياقه الطبيعي ..
هذه هي ألصوره التي رغبت أن انقلها لكم قبل طرح تساؤلي :
........................... ........................وأما بعد .
هل يوجد تفاضل بين الإسلام وا وطن يعلن في كل مناسبة أن القران (كتاب الإسلام المقدس ) هو دستوره ؟؟؟؟
ملاحظه :
ما حرضني على كتابه هذا الموضوع ليس تشكيك في شعار نحبه ولكن لأن هناك أناس انزلقوا يستخدمون هذا الشعار الكبير في أمور (لايحتملها معنى نص ألشعار ) ولو تأويلياً دع لغوياً .
فإذا ما جادلناهم في فكراً منحرف عن منهاج الشريعه الاسلاميه الغراء قالوا الوطن أولاً !! الايكون الوطن وتطوره ورقيه حاصل إلى بمخالفة الشريعه !!! متى وكيف ؟؟؟
بل مّن الله على هذا الوطن بالأمن ولاستقرار وبالخيرات كله من توفيق الله العزيز القدير .وتطبيق شرعه المطهر والحمد لله .
حفظ الله الوطن وقادته من كل مكروه ومن كل مندس حاقد منافق ...أمين.
رضى الله ثم الوطن ............
تحياتي القلبيه ...
لا يختلف اثنان من الأسوياء على حبهم لوطنهم كيف ما شاء.
ولوطن : هوا المكان الذي استوطنه ، واعُرف به واعِرف من خلاله ، وتبدأ حدوده من خارج نفسي ، أي أن أبي وأمي وأخوتي جزاً من وطني ، فضلهم علي هوا امتداد لفضل وطني علي ، لا أستطيع فصل عراه فما يقدمه أو ما قدمه أبي لي ، هو جزاً بسيط مما قدم وطني ، ووطني هوا الأب الكبر . هذا في اقل حدوده فقط دع أعلى حدوده وأبعدها حيث سيطول الحديث في هذا المفهوم الذي بتأكيد مفهوم لديكم .
كما أن كلمة أول ( أولاً) ترمز الى وحِده متقدمه على أخواتها من نفس جنسها . أو تكون تفضيل بين جنسين مختلفين أو أكثر . أو وصف لنص قدم ذكره على غيره من البواب (باب) او فصلاً او مقطع في عرف ألإنشاء العربي .
الوطن أولاً : نعم .
الوطن أولاً : يعني مقدماً على :
نفسي ، مستقبلي ، حلمي ، رفاهيتي ، حياتي ، أهلي وجميع أقاربي ......الخ ..الخ .
ولكن هناك أناس يستخدمون هذه الكلمة أي (الوطن أولا) في خارج حدود المفاضلة ألمنطقيه ويستخدمونها من اجل أقامه حجه في مالا تتحمله معانيها الواضحة .
هل يعقل أن يفاضل أخ فيقول لأخيه من الكريم (السفينه) ام (حاتم) فيقول أخيه (حاتم أولاً) !!!!!
من الأشجع (عنتر) أم (النيزك) فيقول أخيه ( النيزك أولاًُ ) !!!!............وهلم جرى .
إذا - الوطن أولاً- (سيغة جواب : لسؤال مبهم ) ويبقى صحيح متى كان في سياقه الطبيعي ..
هذه هي ألصوره التي رغبت أن انقلها لكم قبل طرح تساؤلي :
........................... ........................وأما بعد .
هل يوجد تفاضل بين الإسلام وا وطن يعلن في كل مناسبة أن القران (كتاب الإسلام المقدس ) هو دستوره ؟؟؟؟
ملاحظه :
ما حرضني على كتابه هذا الموضوع ليس تشكيك في شعار نحبه ولكن لأن هناك أناس انزلقوا يستخدمون هذا الشعار الكبير في أمور (لايحتملها معنى نص ألشعار ) ولو تأويلياً دع لغوياً .
فإذا ما جادلناهم في فكراً منحرف عن منهاج الشريعه الاسلاميه الغراء قالوا الوطن أولاً !! الايكون الوطن وتطوره ورقيه حاصل إلى بمخالفة الشريعه !!! متى وكيف ؟؟؟
بل مّن الله على هذا الوطن بالأمن ولاستقرار وبالخيرات كله من توفيق الله العزيز القدير .وتطبيق شرعه المطهر والحمد لله .
حفظ الله الوطن وقادته من كل مكروه ومن كل مندس حاقد منافق ...أمين.
رضى الله ثم الوطن ............
تحياتي القلبيه ...