غرام الليل
09 / 08 / 2005, 37 : 12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلم الحديث يقول أن الصوت صورة من صور الطاقة ...
والصوت المسموع يحمل معان ٍ ومفاهيم تؤثر على النفس, ويقال أن هناك أثر للموسيقى في علاج أمراض القلب قد يكون ذلك صحيح توهماً .. ولكن أين الصواب؟؟
قام فريق عمل طبي بأبحاث في عيادات (أكبر).. بمدينة بنما بولاية فلوريدا .. للتعرف على أثر القرآن في النفس البشرية .. استعانوا بأجهزة معقدة وكمبيوترات لقياس التغيرات الفسيولوجية على عدد من المتطوعين, من هؤلاء المتطوعون..؟!
منهم من هو مسلم وغير مسلم ومنهم من يتحدث بالعربية وغير متحدث بها, وتم تقسيمهم إلى مجموعات.. مجموعة يتلى عليها قراءات عربية وغير عربية ولكن بنفس المعاني .. ومجموعة أخرى لايتلى عليها شيء ..!
تم عمل هذه التجربة 85 مرة لكل مجموعة .. في نفس المكان ونفس الظروف ونفس الجلسة المريحة .. يجب أن نعرف أن كل مجموعة بها مسلمين وغير مسلمين وبها من يعرف اللغة العربية ومن لايعرف ,كانت النتيجة مذهلة ومعجزة!!
المجموعة التي تلي عليها أي كلام والمجموعة التي لم يتلى عليها شيء كانت بنفس المعدلات الفسيولوجية والعصبية !!
أما المجموعة التي كان يتلى عليها القرآن فقد لاحظوا عليها مايلي:
• تغيرات في التيار الكهربائي بالعضلات
• تغيرات في قابلية الجلد للتوصيل الكهربائي
• تغيرات في الدورة الدموية
• تغيرات في ضربات القلب وحرارة الجلد
• كان هناك أثر فسيولوجي مهدئ واضح بشكل عجيب!
والغريب أن حتى أولئك الذين لايفهموا لغة القرآن , أقول الغريب أن حتى هؤلاء كان عليهم أثر إيجابي!! وبالمناسبة لم يكونوا يعلموا بأن ذلك هو كلمات من القرآن !!
تلك التغيرات كانت في الجهاز العصبي التلقائي , والذي بدوره يؤثر على اعضاء الجسم ووظائفها . وهنا ومن المعلوم طبيا ان التوتر ينقص المناعة في الجسم!
إذاً ..قولوا سبحانك يا الله.. فالقرآن يعمل على تنشيط وظائف المناعة في الجسم وبالتالي هذا الكتاب العظيم فيه شفاء!
وهنا نأتي للإعجاز فاقرأوا وتأملوا هذه الآية (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء)
فتعال أنت يامن لا تؤمن بكتاب الله.. هل كان لدى محمد تلك الاجهزة المعقدة كي يأتي بماهو شفاء للناس؟؟!
ملحوظة: لا أعلم إن كان هنالك موضوعا مثل موضوعي هذا ولكنه اجتهاد شخصي ...
أختكم في الله:
غرام الليل...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلم الحديث يقول أن الصوت صورة من صور الطاقة ...
والصوت المسموع يحمل معان ٍ ومفاهيم تؤثر على النفس, ويقال أن هناك أثر للموسيقى في علاج أمراض القلب قد يكون ذلك صحيح توهماً .. ولكن أين الصواب؟؟
قام فريق عمل طبي بأبحاث في عيادات (أكبر).. بمدينة بنما بولاية فلوريدا .. للتعرف على أثر القرآن في النفس البشرية .. استعانوا بأجهزة معقدة وكمبيوترات لقياس التغيرات الفسيولوجية على عدد من المتطوعين, من هؤلاء المتطوعون..؟!
منهم من هو مسلم وغير مسلم ومنهم من يتحدث بالعربية وغير متحدث بها, وتم تقسيمهم إلى مجموعات.. مجموعة يتلى عليها قراءات عربية وغير عربية ولكن بنفس المعاني .. ومجموعة أخرى لايتلى عليها شيء ..!
تم عمل هذه التجربة 85 مرة لكل مجموعة .. في نفس المكان ونفس الظروف ونفس الجلسة المريحة .. يجب أن نعرف أن كل مجموعة بها مسلمين وغير مسلمين وبها من يعرف اللغة العربية ومن لايعرف ,كانت النتيجة مذهلة ومعجزة!!
المجموعة التي تلي عليها أي كلام والمجموعة التي لم يتلى عليها شيء كانت بنفس المعدلات الفسيولوجية والعصبية !!
أما المجموعة التي كان يتلى عليها القرآن فقد لاحظوا عليها مايلي:
• تغيرات في التيار الكهربائي بالعضلات
• تغيرات في قابلية الجلد للتوصيل الكهربائي
• تغيرات في الدورة الدموية
• تغيرات في ضربات القلب وحرارة الجلد
• كان هناك أثر فسيولوجي مهدئ واضح بشكل عجيب!
والغريب أن حتى أولئك الذين لايفهموا لغة القرآن , أقول الغريب أن حتى هؤلاء كان عليهم أثر إيجابي!! وبالمناسبة لم يكونوا يعلموا بأن ذلك هو كلمات من القرآن !!
تلك التغيرات كانت في الجهاز العصبي التلقائي , والذي بدوره يؤثر على اعضاء الجسم ووظائفها . وهنا ومن المعلوم طبيا ان التوتر ينقص المناعة في الجسم!
إذاً ..قولوا سبحانك يا الله.. فالقرآن يعمل على تنشيط وظائف المناعة في الجسم وبالتالي هذا الكتاب العظيم فيه شفاء!
وهنا نأتي للإعجاز فاقرأوا وتأملوا هذه الآية (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء)
فتعال أنت يامن لا تؤمن بكتاب الله.. هل كان لدى محمد تلك الاجهزة المعقدة كي يأتي بماهو شفاء للناس؟؟!
ملحوظة: لا أعلم إن كان هنالك موضوعا مثل موضوعي هذا ولكنه اجتهاد شخصي ...
أختكم في الله:
غرام الليل...