المسردي
30 / 12 / 2002, 46 : 12 AM
د. مهدي قاضي
*** عندما تنتشــــر المعاصي في مجتمعات المسلمين ويصـــــــــــــــر عليها ويجاهــــــــــــــــــر الجبار بها تاتي العقوبات من الله ومنهــــــــــا بدء قلة الرزق وضيقه بشتــــــى مظاهره.
قال تعالى (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقــــــــــــــــــوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) سورة الأعراف آية 96.
- وعندما لا تأتي العقوبات الدنيوية مع وجود المعاصي وانتشارها فإن هذا يخوف من أن أشد العقوبات نزلت علينا ألا وهو الإمــــــــلاء من الذي لا يغفل........ نعم هو رحيم سبحانه ولكنه شديد العقاب ويغار ويغضب أن يستهين البشر الضعفاء بأوامره فيصرون عليها ويجاهرون بها.
*** لن أطيل في الحديث عن تأصيل هذا الجانب فهو أصلٌ شرعي من العيب على أمة الإسلام أن تنساه,........ وهو أصل معتبر في كل أمور الحياة التي تحدث لنا سواء قلة رزق أو ذهاب بركة أمر أو تأخر نزول مطر.
*** نعم هناك أسباب مادية معينة ظاهرة تؤدي الى نقص الأرزاق ويجب ألا نهملها بل من الدين ان لا نهملها......ولكـــــــــن يجب ألا ننسى أن من وراء هذه المظاهر والأسباب المادية التي تنقص الرزق سنن شرعية أدت الى حصول وتحقق أثر الأسباب المادية.
*** ولن أذكر نماذج من المعاصي(وكل ما لا يرضاه الشرع في أي شيء هو معصية), وكـــل مسلم في مجتمعنا لو إتقى الله وراجع نفسه وبحث بصدق لعرف نقطة تقصيره ,التي بتجمع حدوثها منه ومني ومن الثاني والثالث ومن ومن تأتي العقوبات على المجتمعات فيقل عليها الرزق وتأتي المصائب والبلايا, بل ويتأخـــــــــــــــــر رجوع العزة والقوة والنصر لأمتنا المكلومـــــــــــة الجريحـــــــــــة المتألمــــــــــة في كل أرجاء الأرض.
وعلينا ألا يلقي كل منا التبعية على الآخر فليغير كل إنسان ما بنفسه ولينصح بالحكمة من حوله وعندها سيحصل التغيير الذي يسعد به الجميع لا في الدنيا فقط بل في الدنيا وفي اليوم الأهم يوم الحساب والجزاء.
*** من أراد الرجوع لتأصيل هذا الجانب فليرجع إلى:
1-كلام خالقنا وموجدنا سبحانه وتعالى .
2-أحاديث رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم.
3-تفاسير القرآن العظيم.
4-كتب شيوخ الإسلام ومنهم إبن القيم في كتابه (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي).
5-كتاب(أسباب سعادة المسلمين وشقائهم) للعلامة محمد زكريا الكاندهلوي.
6-كتاب (أثر الذنوب في هدم الأمم والشعوب) للشيخ محمد محمود الصواف رحمه الله.
7- كتيب(أثر الذنوب والمعاصي على الفرد والمجتمع) للعلامةابن عثيمين رحمه الله.
8-الكتاب القيــــــم "رسالة ماجستير" (المعاصي وآثارها على الفرد والمجتمع) للشيخ حامد المصلح.
***وعلينا أن نســــــارع فيما يرضي الله لا فقط من أجل الرزق , بل من أجـــل.... كما في الآيات التالية مباشرة للآية التي ذكرت في البداية:
قــال العظيـــــم الجبار سبحانه (أفأمـــــــــــن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون.أوَ أمــــــــــــن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحىً وهم يلعبون) سورة الأعراف الآيات 97-98 .
*** اللهم ياكريم خذ بأيدينا جميعا إلى ما تحبه وترضاه واجمع كلمتنا على الحق, ونور قلوبنا بالإيمان ,وأقر أعبننا بيقظة الأمة وعز الإسلام والمسلمين,وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
برحمتك وكرمك يا أرحم الراحمين.
*** عندما تنتشــــر المعاصي في مجتمعات المسلمين ويصـــــــــــــــر عليها ويجاهــــــــــــــــــر الجبار بها تاتي العقوبات من الله ومنهــــــــــا بدء قلة الرزق وضيقه بشتــــــى مظاهره.
قال تعالى (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقــــــــــــــــــوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) سورة الأعراف آية 96.
- وعندما لا تأتي العقوبات الدنيوية مع وجود المعاصي وانتشارها فإن هذا يخوف من أن أشد العقوبات نزلت علينا ألا وهو الإمــــــــلاء من الذي لا يغفل........ نعم هو رحيم سبحانه ولكنه شديد العقاب ويغار ويغضب أن يستهين البشر الضعفاء بأوامره فيصرون عليها ويجاهرون بها.
*** لن أطيل في الحديث عن تأصيل هذا الجانب فهو أصلٌ شرعي من العيب على أمة الإسلام أن تنساه,........ وهو أصل معتبر في كل أمور الحياة التي تحدث لنا سواء قلة رزق أو ذهاب بركة أمر أو تأخر نزول مطر.
*** نعم هناك أسباب مادية معينة ظاهرة تؤدي الى نقص الأرزاق ويجب ألا نهملها بل من الدين ان لا نهملها......ولكـــــــــن يجب ألا ننسى أن من وراء هذه المظاهر والأسباب المادية التي تنقص الرزق سنن شرعية أدت الى حصول وتحقق أثر الأسباب المادية.
*** ولن أذكر نماذج من المعاصي(وكل ما لا يرضاه الشرع في أي شيء هو معصية), وكـــل مسلم في مجتمعنا لو إتقى الله وراجع نفسه وبحث بصدق لعرف نقطة تقصيره ,التي بتجمع حدوثها منه ومني ومن الثاني والثالث ومن ومن تأتي العقوبات على المجتمعات فيقل عليها الرزق وتأتي المصائب والبلايا, بل ويتأخـــــــــــــــــر رجوع العزة والقوة والنصر لأمتنا المكلومـــــــــــة الجريحـــــــــــة المتألمــــــــــة في كل أرجاء الأرض.
وعلينا ألا يلقي كل منا التبعية على الآخر فليغير كل إنسان ما بنفسه ولينصح بالحكمة من حوله وعندها سيحصل التغيير الذي يسعد به الجميع لا في الدنيا فقط بل في الدنيا وفي اليوم الأهم يوم الحساب والجزاء.
*** من أراد الرجوع لتأصيل هذا الجانب فليرجع إلى:
1-كلام خالقنا وموجدنا سبحانه وتعالى .
2-أحاديث رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم.
3-تفاسير القرآن العظيم.
4-كتب شيوخ الإسلام ومنهم إبن القيم في كتابه (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي).
5-كتاب(أسباب سعادة المسلمين وشقائهم) للعلامة محمد زكريا الكاندهلوي.
6-كتاب (أثر الذنوب في هدم الأمم والشعوب) للشيخ محمد محمود الصواف رحمه الله.
7- كتيب(أثر الذنوب والمعاصي على الفرد والمجتمع) للعلامةابن عثيمين رحمه الله.
8-الكتاب القيــــــم "رسالة ماجستير" (المعاصي وآثارها على الفرد والمجتمع) للشيخ حامد المصلح.
***وعلينا أن نســــــارع فيما يرضي الله لا فقط من أجل الرزق , بل من أجـــل.... كما في الآيات التالية مباشرة للآية التي ذكرت في البداية:
قــال العظيـــــم الجبار سبحانه (أفأمـــــــــــن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون.أوَ أمــــــــــــن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحىً وهم يلعبون) سورة الأعراف الآيات 97-98 .
*** اللهم ياكريم خذ بأيدينا جميعا إلى ما تحبه وترضاه واجمع كلمتنا على الحق, ونور قلوبنا بالإيمان ,وأقر أعبننا بيقظة الأمة وعز الإسلام والمسلمين,وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
برحمتك وكرمك يا أرحم الراحمين.