المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عورة التيس..


فهد ابن غنيم
14 / 06 / 2005, 20 : 04 PM
--------------------------------------------------------------------------------

موضوع جدير بالقراءه





بالفصيح

..




في الأساطير الشعبية المحلية يحكى: أن الخروف والتيس كانا يرعيان في أحد الأحراج، فرأيا ذئباً قادماً من بعيد فهربا مسرعين إلى حظيرتهما، ولما أصبحا آمنين استلقى التيس على ظهره من شدة الضحك ولم يتوقف من نوبة الضحك هذه إلا بعد فترة، ولما سأله الخروف عن السبب قال: لقد رأيت عورتك يا ابن عمي حينما انكشفت إليتك وكنت راكضاً..!! فضحك الخروف ضحكاً أشد من ضحك التيس، فلما سأله التيس عن سبب ضحكه هو الآخر قال: أضحك استغراباً وتعجباً منك..!! ضحكت مني كل هذا الضحك لأنك رأيت عورتي مرة واحدة وأنت مكشوف العورة منذ يوم ولادتك!!

تذكرت هذه الأسطورة حينما سمعت عن احتجاج أمريكي حول حقوق الإنسان، لأن دولاً خليجية تستخدم الأطفال صغار السن في سباق الهجن. أضحك وستضحك معي حتى البهائم.. نعم البهائم على احتجاج أمريكا الفج المغفل.. فأمريكا آخر من يتحدث عن الإنسان وحقوقه.. أمريكا التي تحصد الأطفال، بل وتعتقلهم، وتكمم رؤوسهم في أكياس الزبالة.. تتحدث عن كرامة الأطفال..؟!

كلنا ضد استرقاق الأطفال، والاتجار بهم، وإهانتهم، واستئجارهم لأي سبب كان. تماماً مثلما كلنا ضد الاتجار بالرقيق الأبيض في أي مكان..!! بل الكثير منا ضد تعذيب البهائم وجلدها بالسياط من أجل الزعيق والتصفيق.. لكننا لا نحتمل ولن نتحمل إهانة عقولنا من قبل أمريكا، التي تذرف دموع التماسيح، وتنتحب من أجل حقوق الأطفال في العالم.. فأمريكا كما قلت آخر من يتحدث عن حقوقهم، لأن الإحصائيات العلمية تقول إن أمريكا خلال ستة عقود مضت قتلت، ويتمت، وأعاقت، وشوهت آثار حروبها أكثر من مائتي مليون إنسان في العالم، أمريكا التي لوثت إشعاعاتها النووية معظم أجزاء الكرة الأرضية، وأحرقت قنابلها ملايين الهكتارات من المزارع.. أمريكا التي تحرق مزارع القمح في تكساس، وكلورادو، وكنتاكي، وأطفال أفريقيا تتفسخ عظامهم من الجوع أمام عينيها، وتحت أنظار أقمارها التجسسية التي شوهت سماء الليل، فلم نعد نرى نجمة طبيعية.. أمريكا لم تر إلا طفلاً يشد إلى ظهر جمل..؟!

أمريكا التي تدك مآذن الفجر في العراق على الباكين على أطفالهم، وتحول المدن إلى مقابر جماعية موحشة مهجورة حتى من الريح.. تعطينا دروساً إنسانية في حقوق الأطفال..؟؟

أمريكا التي حولت كل أطفال الشرق الأوسط مع ربيبتها إسرائيل إلى مرضى نفسيين، يتبولون في فرشهم بسبب كوابيس الذعر والموت من مشاهدات الذبح الشاروني في فلسطين، والأمريكي في العراق، وأفغانستان، وفي كثير من بقاع العالم..!

أمريكا التي أسقطت على أطفال لاوس وحدها مليوني طن من القنابل..!

أمريكا ووزيرة خارجيتها «رايس»، التي يتدفق وجهها عطفاً، وحناناً، إلى درجة أنها لو نظرت إلى حجر لفلقته نصفين.. تعطينا دروساً في حقوق الأطفال..؟ فتنصحنا أن لا نرفع أصواتنا عليهم، أو أن نحكي لهم حكاية الغول والعنقاء قبل النوم، لكي لا يتكدر نومهم ولا يروا أحلاماً مزعجة..؟

أمريكا التي تعالج قضاياها السياسية بالحصار الاقتصادي على كثير من الدول العربية، والإسلامية، فتمنع عن أطفالها الحليب والأدوية، تسببت في وفاة مليوني طفل في العراق وحده بسبب حصار ثلاثة عشر عاماً، وبسبب ما ألقته من أسلحة منضبة خلفت أمراض السرطان والكبد الوبائي وعشرات الأمراض.

أمريكا هذه أصبحت بقدرة قادر طيبة القلب.. لطيفة، رحيمة، إلى درجة تجعلها تشفق حتى على صغار الجن والشياطين..!

مصيبة أمريكا أنها لا تحتقر لحوم الشعوب، وكرامتهم فقط..!! بل وتحتقر عقولهم.. فأمريكا لديها أكبر مصنع تاريخي للكذب. تكذب، وتكذب، وتكذب.. تغسل الكذبة بصابون كذبة أكبر منها، فما تبثه في الصباح تنفيه في الظهيرة، وما تقوله في الظهيرة تغيره في المساء.. وهكذا. فنحن نفطر على كذب، ونتغدى على كذب، ونتعشى على كذب، أي أننا نعيش على وجبات كذب سريعة على طريقة وجبات «ماكدونالدز».. لأن أمريكا تعتقد أن ذاكرة الشعوب، وبالذات الشعوب العربية، أقل درجة من ذاكرة الدجاج.. وبمناسبة الدجاج فربما يأتي يوم تحتج فيه أمريكا علينا لأننا نذبح الدجاج على الطريقة الإسلامية، وربما أيضاً على صيد السمك بالصنارات القديمة التي ليست من النوع الأمريكي الجيد «Penn fishing» التي تصنع في فيلادلفيا - وبالمناسبة فقد تمت صياغة الدستور الأمريكي في هذه الولاية -.. أقول ربما تحتج لأن ذلك كله مخل ويتنافى مع حقوق الرأفة والرفق بالحيوان.

لقد أصبحت حياتنا في ظل هذا الشقاء نكتة كبرى، بل ومهزلة كبرى أشبه بمسرحية هزلية تلبس فيها راقصات المواخير لباس المسوح، ويلعب فيها السفاحون، والقتلة، دور النساك وملائكة الرحمة، وتضحك فيها التيوس التي تولد مكشوفة العورة على الخراف المستترة منذ يوم ولادتها..!!
منقول

زائر الليل
14 / 06 / 2005, 51 : 04 PM
موضوع جميل أخي فهد ...
نعم أمريكا تنتهك حقوق الإنسان والحيوان بل والجماد أيضا وجميع من على الأرض يعلم هذه الحقيقة
وبما أن قانون الغاب هو القانون السائد في العالم الآن فإن أمريكا وبما تمتلكة من قوة عسكرية مهولة ترى أنه يحق لها مالا يحق لغيرها فهي تنتهك جميع الحقوق على وجه الأرض وتشن الحروب على الدول تحت أي ذريعة مهما كانت سخيفة وتافهة ....
وبما أننا أصبحنا نتكل على غير الله سبحانه وتعالى وأصبحنا نخاف من أمريكا أكثر مما نخاف من جبار السموات والأرض فلم نعد نجرؤ حتى على الشجب والإستنكار كما كنا نفعل سابقاً قبل أن تكشر أمريكا عن أنيابها
وبالتالي لم نستغرب عدم سماعنا لأي تصريح من أي مسئول عربي ُيذكر أمريكا بجرائمها ضد الإنسانية بعدما أتهمتنا وبكل وقاحة بإنتهاك حقوق الأطفال ....
ياللعــــــــار ...

كاشخ 24 ساعه
14 / 06 / 2005, 39 : 08 PM
من اجمل ما قرأت اليوم



شكرا لك اخي محمد


ولكن هل ياتري نجرؤ ونقول ذلك فى محطه اعلاميه كبرى او صحيفه عربيه تجدها فى امريكا

لا اعتقد

نحن كالمستجير من الرمضاء بالنار

فلا نحن قادرين على المواجهه ولا نحن قادرين على الاصلاح


حتى اني استشيط غضبا عندما تخصص قناه عربيه لها مركزها وثقلها ساعه كامله فى سرد قصه وتاريح يوحنا بولس

اخي الفاضل

الاعلام لدينا ينقل منهم ويترجمه لنا بأفواه عربيه مرتزقه واللى تكسب به العب به


حقوق الانسان مهدره فى كل مكان ولا استثني اى دوله واولهم امريكا فيكفى انهم يتاجرون بالاطفال فى دول شرق اسيا لصناعه منتجاتهم بابخس الاثمان والدليل على ذلك فضيحه اديداس فى كأس العالم الماضيه عندما اعترف احد المتعاقدين على جلب كور اللعب بان الاطفال من يصنعها وتسوق لامريكا لوضع العلامه التجاريه.




شكرا مره اخرى

وتقبل تحياتي

قـــلب اللـــيل
15 / 06 / 2005, 20 : 04 PM
الله يهديك يافهد .. كل هذا عن أمريكا المظلومة المنكوبة .. ياأخي مشكلتنا دائماً أننا لانستطيع التفرقة بين سلوكنا الحضاري وتمييزنا العنصري للأقليات كأمريكا وأسرائيل ..... أخبر كاتب مقالك أننا من منطلق موقعنا في قيادة العالم يجب أن نتحلى بالمصداقية والنزاهة على الأقل في المنابر الأعلامية التي تعكس صورتنا في نظر الشعوب والأقليات الأخرى في قارة أوروبا وأمريكا وأن مثل هذا المقال يألب الجماعات المتطرفة التي يتزعمها شارون في صحراء نيفادا ضدنا ويضفي عليها نوعاً من الشرعية والمصداقية ..... ولن يكون الينسون حلاً في هذه الحالة ....!!!!!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أأأأأووووه ... نسيت أن أقول لك أخي فهد أني قرأت مقال الأخ (( ابن الأرض )) في الساخر قبل المقال الذي نقلته وحبيت أصدق الأستاذ (منصور) ........... ( كيفي!!! ) ولأجل الأ تستمر طويلاً في دهشتك اليك المقال وصدقني يمكن ينفع الينسون ..!!!!!
.
.
.
.

((استغرق الأستاذ (منصور) في تصفح جريدته اليومية، مرتدياً (فانلة داخلية) في شرفه منزله، حتى أدرك على حين غرة انه بحاجة لكوب من الشراب الساخن. فما كان منه إلا أن صدح منادياً زوجته الست (فكرية)، آمراً إياها أن تعد له كوباً من (الينسون)!
لكن، ولسوء الطالع، أجابته (فكرية) في تحدي: مفيش ينسون، تحب اعمل لك (زنجبيل)!

فقال وقد اعتلت وجهه سُحباً داكنة: لائه مش عايز!
ثم استغرق من جديد في قراءة الجريدة، ما بين اليقظة والإغفاءة، حتى قرر انه لا مناص من قيلولة قصيرة في شرفة المنزل، على أن يذهب فور استيقاظه إلى عم (هادي) العطّار، فالينسون عنده لا يفنى أبداً، فضلاً عن كونه طازج دائماً!
* * *
تحسس الأستاذ منصور موضع قلبه في قلق، فهذه المرة الثانية التي يستشعر فيها ألماً ممضاً، إثر مشاهدته نشرة أخبار التاسعة، وقد نال من إنسانيته أن يشهد بأم عينه المجازر التي ترتكبها القوات المسلحة العربية، بأسطوليها الجوي والبحري، عدا ما تقوم به فرق "مشاة" التحالف العربي من اغتيالات ومذابح، بعد أن استشرت قواتها في أرجاء المعمورة، فأخذت تكيل بالرجال، وتسبي النساء!

تذكر كيف كان يحلم بالسلام العالمي منذ سنوات قليلة، عندما كان شاباً والخيال غض، والآمال عريضة، حاله حال أترابه، وفتيات الفيديو كليب!
كان يشعر بالخزي والعار الشديدين من عروبته، وهو يشاهد "مشاهد مؤلمة" تقوم بعرضها قناة (melody hits)، لرجال اميركيين عزل، يلقون حتفهم ببشاعة تحت نيران المدفعية العربية، في قلب نيويورك!

بل كان يعتقد نفسه سقراطاً في التعبير عن امتعاضه، كلما جاء ذكر تلك الأحداث المخزية، التي قام بها شرذمة من "عسكر العرب" مع "الحريم الاميريكيات" في معتقل (why not) التكساسي، قائلاً في تعاسة تعسة: هذا حدث مؤسف!
* * *
مع هذا، لم يكن ذلك، هو سبب الألم الممض الذي استشعره، إثر مشاهدته النشرة المسائية... بل كان خبراً جحيمياً مفاده: "إن قوات الائتلاف العربية، قامت باحتلال تل أبيب، والسيطرة على مراكز القوى بها، بعد أن نشرت التوجس والكثير من الذعر بين مواطنيها".

كان يعرف ان اتفاقية (طرابلس) الأخيرة، التي تمت بين الطرفين العربي - الإسراميكي، تؤكد حرص الطرفين على قيام دولة اسراطين تحت مظلة من النكاح العرفي!
وكان يدرك أيضاً أن تسارع الأحداث في الخمس سنوات الأخيرة، آل دون تحقيق ذلك، خاصة وأن القيادات العربية (الجديدة)، كانت قد اتفقت على توحيد دولها ومناطقها تحت مسمى (الولايات العربية المتحدة)، على أن تقوم كل ولاية بالاحتفاظ بمواردها كاملة، وعادات وتقاليد قاطنيها، بشرط أن يكون مركز القرار فيها موحداًً، وعلى أن تخضع وزارات الدفاع بها إلى مجلس قيادي دفاعي مشترك، يوحد صفوف إمكاناتها المختلفة لخدمة القضية العربية، ومن ثمّ العمل على رعايتها وتنفيذها!

وكان طبيعياً بطبيعة الحال، أن تستجيب هذه القيادات لمطالب مواطني ولاياتنا المتناثرة في قارتي آسيا وأفريقيا، والتي أخذت تنادي باحتلال دولة (اسراطين)، لتعود تحت مسمى ولاية (فلسطين)!

وكان طبيعياً أيضاً بعد نجاح هذا الاحتلال العربي، أن تخرج أصوات المعارضة الأميركية الملتاعة، والأوروبية التابعة، بكثير من الشجب والاستنكار!
مع ذلك لم تلق الولايات العربية بالاً لهذه الاستنكارات، بل أخذت تكيل بمكيالين الأعراف الدولية المتعارف عليها، ضاربة بكل المعاهدات القديمة أقفية القانون الدولي!

إمبراطورية عربية...!
لم يتوقف المد هنا، بل أخذت القيادات العربية تستجيب في حماسة منقطعة النظير، للأصوات التي تطالب بغزو أمريكا أيضاً، وذلك لاعتبارات سيسيولوجية وفسيولوجية مهمة!
خصوصاً بعد أن تشدق الرئيس جورج بوش السادس، في إحدى تصريحاته لقناة (أقرأ) الكونية قائلاً: إن قيام (الولايات العربية المتحدة) باحتلال اسراطين، لا يعني أنها أصبحت تمتلك رادعاً استراتيجياً تضاهي به قوة وبسالة (الولايات المتحدة الأمريكية)!

كان الوضع مرعباًً...
عندها، كان وجاباً على قواتنا العربية أن تردع بالفعل، لا بالقول، سخرية الساخرين من ولاياتنا العربية، ليعرف جميع مواطني الولايات الأميركية، أو غيرهم من مواطني "القوى العالمية" المنافسة لنا، عن أي ولايات عربية يتحدثون!

نجاح ساحق...!
ونجحت قواتنا العربية بالفعل في احتلال أميركا... وتمكنت من القبض على بوش السادس، بعد ان اتخذته أسيراً، من ثم أسكنته قفصاً خشبياً صُنع خصيصاً لأجله، ثم قامت قواتنا الباسلة بوضع (القفص) في مدخل الجناح الشرقي لـ(البيت الأبيض)، بعد ان حولته من مقراً للرئاسة الأميركية، إلى متحفاً مركزياً لعرض المخلوقات الموشكة على الانقراض!

مكانة دولية...!
وفي غضون أشهر قليلة استطاعت قواتنا العربية سبر أغوار المحيطات وما حولها، وأصبحنا قوة لا يستهان بها... بل كان وجود أي مندوب عربي في أي منظمة دولية، كفيلاً بأن يكون محط اهتمام وتملق أعضاء ووفود الدول الأخرى.

كان الرجل العربي البسيط، في حال زيارته لأياً من الدول الأوروبية، يحتفظ بالزي الوطني خاصته، مفتخراً بنفسه، مردداً بزهو (يا ارض استقيمي فانا العربي)!

وكنا مزاجيين...!
بل إن إشاعات استشرت في الأوساط العالمية، أخذت تؤكد على أن الرجل العربي هو رجل صاحب (مزاج)، لذا، يجب التعامل معه بحذر!
فكنت تجد مثلاً صحيفة (mirror) البريطانية، وهي تشدد على أبناء جلدتها ومواطنيها، بضرورة التعامل مع الرجل العربي باحترام بالغ، وخصوصية شديدة، خصوصاً بعد أن تشعبت حروب جداً متفرقة، بسبب مواطنين عرب، لم يرق لهم معاملة أبناء دول كاستراليا مثلاً!

ويذكر في هذا الشأن، أن عربياً دخل مع أصدقائه (كوفي شوب) في مدينة سيدني الاسترالية، وطلب بتواضع مشروب (الينسون) لنفسه، ومشروب (الزنجبيل) لأصدقائه.
لكن العامل الاسترالي المسكين قال: عفواً سيدي لا يوجد عندنا ينسون، لكن بالطبع يوجد عندنا زنجبيل!

كان الوضع مخيفاً...!
للأسف، كان ذلك (الينسون) سبباً كافياً أن تقوم حرب طاحنة بين استراليا وقواتنا المسلحة، التي سمعت بالحدث المأسوي الذي تعرض له العربي في بلاد الفرنجة، والذي فُسر على انه اضطهاد وتمييز عنصري!

فما كان من قواتنا الباسلة إلا أن أرسلت أسطوليين بحريين، من قواتها الرابضة في عمق المحيط، لردع استراليا ومواطنيها، عن فسادهم الأخلاقي هذا، بل قامت أيضاً بإرسال أسطولاً جوياً محملاً بالمزيد ثم المزيد من (الينسون)!
* * *
- قوم يا سي منصور، المغرب وجب!
كان هذا صوت الست فكرية، بعد أن استشاطت غضباً لاستغراق الأستاذ (منصور) في النوم في شرفة منزلهم!

كان الوضع حلماًً...!
استيقظ الأستاذ (منصور) فزعاً من نومه، وقد ضاعف فزعه مرتين على الأقل إذ رأى زوجته تبتسم في وجهه!
* * *
روى الأستاذ منصور للست فكرية تفاصيل حلمه، مؤكداً بإلحاح انه كان هناك ولايات عربية، وحروب طاحنة، وينسون، واستراليا!
لم تفهم الست (فكرية) حلم الأستاذ منصور، فقررت أن (تلم هدومها) وتنصرف إلى بيت (أبوها)، بعد أن استنتجت فجأة إن الحياة صعبة، والناس (لاسعه)!

عندها قرر الأستاذ منصور ترك زوجته تتخبط في تساؤلاتها علها تُجن، فيستريح!
ثم تحسس جيب بنطاله في استطلاع، فأسعده أن وجد خمسة جنيهات، تكفي لشراء كمية كبيرة من الينسون، قائلاً لجوفه وقد عاودته أحلام الرؤية العربية الموحدة:
ربما كان الحل في الينسون!
ربما...
قلم / ابن الأرض - منتديات الساخر ))


لك أحترامي والأقليات اللي ملعون أبوها من الولايات العربية المتحدة ...!!!!

فهد ابن غنيم
18 / 06 / 2005, 21 : 12 PM
ربما بعض الأحلام تكون جميلة ، لكن عندما يستيقظ الإنسان يعيش واقعه المرير ، لكن حلوة Why Not مشكور على المداخلة الظريفة .