المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقد اغتصبها امام اخواتها وهم ينظرون


البرنس
13 / 06 / 2005, 20 : 07 AM
لقد اغتصبها امام اخواتها وهم ينظرون
السلام عليكم:

لقد اغتصبها امام اخواتها وهم ينظرون
نعم لقد اغتصبها امامهم وهم لاحول لهم ولاقوة

فهذا شان من تكون القسوة هي طريقه في الحياة

نعم فابني البشر يوجد بينهم من لايستحق هذا الاسم او يقاله انه بشر

إذاكانت الوحوش تفعل ذلك فاتلك وحوش لاعقل ولا رحمة بينها

ولكن الانسان الذي يحمل تلك الجوهرة المصونة الاوهي العقل

فلماذا يفعل تلك الافاعيل مثل ماتفعل الوحوش في البرية

والله انه شي يشيب له الراس

القصة المحزنة التي تدمي القلب وتدمع لها العين

بداية القصة

لقد كان هناك رجل ومرأة

وبناهم وكانو عايشين في قرية بعيدة عن المدينة

وكانت احوالهم ظعيفة بعض الشي اي ان الاب
يشكو من ضيق ذات اليد

ولكن ماذا يفعل فهو ليس عنده اي شهادة ولا يفهم في اي صنعة

وكانو يعيشون على ايد المحسنين من اهل القرية
وكانو يحبون قريتهم
ولم يدورفي خلدهم يوم من الايام انهم سوف يكونون ضحية غدر الغادرين

ففي لليل من الليالي ولاب متمتد جنب زوجته وا طفاله اطالته يد القدر

وجتثته من بينهم فاصبحو الاولاد وامهم ليس لهم عائل يعولهم

فاضاقت الارض بلام بمارحبت
وستشرى المرض في الاولاد ومات احدهم وامه تنظر إليه
ومات الثاني والثالث
وبعد ذلك وهنت امهم من ماترى في اولادها لقد فقدت الزوج
وفقدت الاولاد وكبرو البنات وليس لهم من يحميهم
فاسرع المرض الى امهم من ماترى ومن ماتخاف

ولكنه قدرهم الذي قدر لهم فليس هناك مناص من القدر المحتوم
فماتت الام وبناتها ينظرون ولا حيلة لهن
وبعد ذلك اتى إليهم رجل وقال لهم انني سوف اذهب بكم الى المدينة
ففي المدينة مثلكن الكثير منمن كانو في قرى وذهبو الى المدينة
وهم ليس في يدهم اي حيلة حتى يجابهوه

الان هذا الرجل له عليهم فضل في سابق العهد وعلى والدينهم قبلهم

فاذهبو معه ولكن هذا الرجل كان يظمر في نفسه شي لهم لم يعلموه

لقد باعهم هذا الرجل كما تباع النعاج في سوق المواشي
وذهب بعد ماقبل الثمن وتركهم وهم في حيرة من امرهم من مافعل

هذا الرجل الذي كانو يعتبرونه الملاذ لهم

ولكن المصيبة الاخرى لمن باعهم لقد باعهم لبشع من يدعي البشرية رمزن
لقد باعهم لذالك الرجل الذي ليس في قلبه مثقال ذرة من الرحمة لهم
وصار ينظر لهم بحتقار

وذهب بهم معه الى البيت
تخيلو ان هذا يحدث في القرن الواحد والعشرون

وكانو كلهم في مقتبل العمر فكلهم بنات وليس بنيهم ولد واحد

وكانت اكبرهم قد بلقت سن الرشد ولكنها من هول الصدمة
لم تنتطق بكلمة واحدة في ماحدث لهن

وبعد ماوصلو لبيت هذا الذي يدعي انه انسان وجعل الانسانية رمز له

استفرد بهم في احدى زوايا اليبت وقفل الابواب وقالهم بالحرف الواحد
انكن الان ملك لي وحدي وليس معي احد في ملككن
فماذا تقولون فلم يجيبو ولم يردو ولكن الكبيرة من البنات استعبرت
وتسابقت دمعاتها الارض
ولكن ذالك الم يحرك شي في قلبه من الرحمة بهم

فلقد تقدم من احد الخزاين في البيت وهم ينظرون واخرج لهم السلاح
وقال لهم انظرو من يتكلم منكن سوف اجابهه بهذه الخنجر
وقفل عليهم الابواب وذهب وجلس وخذ يفكر فيهم
وهم يعرفون انه يفكر ولكنهن لايعلمون ماذا يدور في خلده
وبعد قليل نهض من مكانه وتخطا خطوات نحوهن وناظر اكبرهن سنأ

وقدم يده الى وجنتيها فجهشت بالبكا
فصرخ وقال ماهاذا البكا هل انتن تضنون انكن ناجون مني انني سيدكم الجديد

اما تنظرون كم دفعت من المال حتى احصل عليكن
وبعد ذالك هجم عليها واخوتها ينظرون
وغتصبها بينهن وهي كانت تقاومه فالما حس انها لن تمكنه من نفسها
عاجلها بخنجره فاغرسه في قلبها امامهن
وهن في دهشة مريبة

وبعد مافارقت الحياة جلس يبكي وسالت منه الدموع انهارا وقال لقد استعجلت في امري

بغي اخواني الاعزا ان نعرف من هذا الذي يحسب نفسه على البشر
ولحكم الكم ايه الاعزاء وسمحولي على الاطالة في هذه القصدة ولكنها
واقع الحياة في هذا العصر المخيف



هل تتوقعون من يكون هذا المنتسب لنا يابني البشر

انه الهندي صاحب البوفية وكانت الظحية بصلة جعل منها
خليط لشكشوكة البيض .... :14:

فهد ابن غنيم
13 / 06 / 2005, 59 : 08 AM
حسبي الله على بليسك بكيت ونا اقرا الموضوع ويوم عرفت السالف ضحكت على روحي ولكن نردها لك عن قريببببببببببب ان النشا الله ، هههههههههههه