فهد ابن غنيم
12 / 06 / 2005, 32 : 01 PM
قامت مباحث وشرطة الرياض بمداهمة شقق مفروشة بعد التأكد من الإخبارية التي تقدم بها أحد المواطنين.
حيث انه شك بالشقق المفروشة التي تقع أمام بيته،وذلك بعد أن لاحظ بان الشقق تكون مزدحمة طوال الأسبوع
وان الأشخاص اللذين يدخلون إليها جميعهم من الرجال،والأوقات التي يدخلون فيها إلى الشقق تكون من بعد المغرب
مما أثار في نفسه الشك وتقدم بشكواه إلى المباحث العامة وذلك عن طريق أحد أقاربه الذي بدوره كان يعمل بالمباحث.
وعلى الفور تشكلت فرقة مراقبه على مدار الساعة وكان منزل المواطن بداية الانطلاق،دامت المراقبة حوالي العشرة أيام
وبعد ذلك ذهب أحد ضباط المباحث بعائلته إلى الشقق لكي يأخذ شقة للسكن ،فنزل ومعه الأوراق اللازمة لذلك.
وعند سؤال موظف الاستقبال إذا كان هناك شقة للإيجار فأجابه الموظف وهو ينظر إلى الأطفال ويضحك:فل يا صديق.
فدخل أحد الأشخاص وهو يبتسم ويقول للموظف:هل أحضرت الأغراض من السوبر ماركت،فيرد بنعم وقد وضعها بالشقة وانه أتم تنظيفها .
فخرج ضابط المباحث وركب سيارته،ومن اليوم التالي تشكلت فرقة من المباحث والشرطة للمداهمة،وتمت المداهمة بشكل سريع
وتم القبض علي العاملين بالاستقبال وطلب منهم الهدوء وعلى الفور انطلق رجال الأمن إلى الدور الأول وتوزعوا على الشقق الموجودة
وكان عددها أربع،وفي نفس اللحظة تمت المداهمة ليجدوا الرجال والنساء عراة كما ولدتهم أمهاتهم.
وتمت مداهمة الدور الثاني ليتم مداهمة الشقق البالغ عددها ثلاث،وبعد المداهمة وجدوا شخصين من الجنسية الهندية
في نفس الشقة،حيث أحدهم كان يصور ما يجرى ،وبالشقة الثانية قبض على الموجودين ،أما الثالثة فكانت فارغة.
وبعد أن أتموا عملية القبض جمع رجال الأمن الرجال بإحدى الشقق والنساء بشقة أخرى،وكان عدد النساء سبع
ثلاث منهن من الجنسية السعودية،واثنتان من الجنسية الإندونيسية و واحدة من الجنسية السورية والأخيرة من الجنسية الهندية
وكان عدد الرجال ثمانية،ستة من الجنسية السعودية واثنان من الجنسية الهندية،وعند سؤال النساء كيف استطعن الدخول إلى الشقق
بدون أن يلاحظهن أحد،وكيف يتم التنسيق بينهن وبين الرجال ومع من يتم الاتفاق،فلم يحصلوا على نتيجة مرضية.
فتم سؤال جميع من يوجد بالمحلات التجارية المجاورة فحصلوا على أن الرجال يأتون في المساء ،وانهم لم يروا
امرأة واحدة تدخل.الأمر الذي حير رجال الأمن،فطوال مدة مراقبتهم للشقق لم يروا امرأة واحدة تدخل أو تخرج .
فقام أحد الضباط ومعه فرقه مكونه من اثنين بالتفتيش الدقيق ،فلم يتركوا أي غرفة أو دورة مياه
أو مطبخ إلا وقاموا بتفتيشها بدقه.فلاحظ أحد الأفراد بان الثلاجة الموجودة بإحدى الغرف والتي تعود إلى عاملين بالشقق
حجمها كبير،وعند فتح الثلاجة وجدوا أنواع من المشروبات الكحولية وأربع قطع من الحشيش المخدر،فلفت انتباه الجندي
أن الثلاجة موضوعه على إطارات،وعند تحريكها وجدوا خلفها باب ،وعند فتحه وجدوا ممر يصل بين الشقق المفروشة
والمنزل المجاور.فتم على الفور مداهمة المنزل فلم يجدوا أحد ،وإنما عثروا على أشرطة وصور ،وبعد مشاهدة الأشرطة
تبين لهم أنها كانت تصور في الشقق،وكانت مع أشخاص آخرين غير اللذين قبض عليهم.
وبعد التفتيش الدقيق وجدوا صورة من عقد زواج وصورة من دفتر عائله ،فزاد حرص رجال الأمن وقاموا بتفتيش المنزل
و وجدوا صورة لرجل يلبس اللباس السعودي.
وبعد عرض الصورة على الأشخاص المقبوض عليهم لم يتعرفوا عليه ،وعند عرض الصورة على النساء قالت إحدى الإندونيسيات
إنها صورة كفيلها ،وان فلانة زوجته،وكانت هي إحدى المقبوض عليهن.
وبعد التحقيق تبين أن النساء يأتين إلى المنزل المجاور عصرا،وكان توزيعهن كالتالي
صاحبة المنزل المجاور مع خادمتها الإندونيسية.
والثانية معها خادمتها الإندونيسية وصديقتها السورية.
والثالثة معها خادمتها الهندية.
وان الزوج كان هو المخطط .
حيث كان ينسق بين النساء والرجال.وقد هرب من المنزل بعد أن رأى رجال الأمن يداهمون الشقق.
وبعد أن تبينت الأحداث تم نقل المقبوض عليهم إلى أقسام الشرطة،وتم القبض على بعض الأشخاص اللذين صوروا الأفلام.
والبحث جارى عن الرأس المدبر،عن الرجل الذي باع زوجته لأجل المال الحرام .
ومن هنا من هذا المنبر فإنني اشكر رجال الأمن والمباحث الشكر الجزيل على عملهم هذا ،وشكر خاص للرجل الذي شك بأمر هذه الشقق المفروشة المشبوهة
اللهم احفظ بلدنا وجميع بلاد الإسلام من كل شر ومكروه
حيث انه شك بالشقق المفروشة التي تقع أمام بيته،وذلك بعد أن لاحظ بان الشقق تكون مزدحمة طوال الأسبوع
وان الأشخاص اللذين يدخلون إليها جميعهم من الرجال،والأوقات التي يدخلون فيها إلى الشقق تكون من بعد المغرب
مما أثار في نفسه الشك وتقدم بشكواه إلى المباحث العامة وذلك عن طريق أحد أقاربه الذي بدوره كان يعمل بالمباحث.
وعلى الفور تشكلت فرقة مراقبه على مدار الساعة وكان منزل المواطن بداية الانطلاق،دامت المراقبة حوالي العشرة أيام
وبعد ذلك ذهب أحد ضباط المباحث بعائلته إلى الشقق لكي يأخذ شقة للسكن ،فنزل ومعه الأوراق اللازمة لذلك.
وعند سؤال موظف الاستقبال إذا كان هناك شقة للإيجار فأجابه الموظف وهو ينظر إلى الأطفال ويضحك:فل يا صديق.
فدخل أحد الأشخاص وهو يبتسم ويقول للموظف:هل أحضرت الأغراض من السوبر ماركت،فيرد بنعم وقد وضعها بالشقة وانه أتم تنظيفها .
فخرج ضابط المباحث وركب سيارته،ومن اليوم التالي تشكلت فرقة من المباحث والشرطة للمداهمة،وتمت المداهمة بشكل سريع
وتم القبض علي العاملين بالاستقبال وطلب منهم الهدوء وعلى الفور انطلق رجال الأمن إلى الدور الأول وتوزعوا على الشقق الموجودة
وكان عددها أربع،وفي نفس اللحظة تمت المداهمة ليجدوا الرجال والنساء عراة كما ولدتهم أمهاتهم.
وتمت مداهمة الدور الثاني ليتم مداهمة الشقق البالغ عددها ثلاث،وبعد المداهمة وجدوا شخصين من الجنسية الهندية
في نفس الشقة،حيث أحدهم كان يصور ما يجرى ،وبالشقة الثانية قبض على الموجودين ،أما الثالثة فكانت فارغة.
وبعد أن أتموا عملية القبض جمع رجال الأمن الرجال بإحدى الشقق والنساء بشقة أخرى،وكان عدد النساء سبع
ثلاث منهن من الجنسية السعودية،واثنتان من الجنسية الإندونيسية و واحدة من الجنسية السورية والأخيرة من الجنسية الهندية
وكان عدد الرجال ثمانية،ستة من الجنسية السعودية واثنان من الجنسية الهندية،وعند سؤال النساء كيف استطعن الدخول إلى الشقق
بدون أن يلاحظهن أحد،وكيف يتم التنسيق بينهن وبين الرجال ومع من يتم الاتفاق،فلم يحصلوا على نتيجة مرضية.
فتم سؤال جميع من يوجد بالمحلات التجارية المجاورة فحصلوا على أن الرجال يأتون في المساء ،وانهم لم يروا
امرأة واحدة تدخل.الأمر الذي حير رجال الأمن،فطوال مدة مراقبتهم للشقق لم يروا امرأة واحدة تدخل أو تخرج .
فقام أحد الضباط ومعه فرقه مكونه من اثنين بالتفتيش الدقيق ،فلم يتركوا أي غرفة أو دورة مياه
أو مطبخ إلا وقاموا بتفتيشها بدقه.فلاحظ أحد الأفراد بان الثلاجة الموجودة بإحدى الغرف والتي تعود إلى عاملين بالشقق
حجمها كبير،وعند فتح الثلاجة وجدوا أنواع من المشروبات الكحولية وأربع قطع من الحشيش المخدر،فلفت انتباه الجندي
أن الثلاجة موضوعه على إطارات،وعند تحريكها وجدوا خلفها باب ،وعند فتحه وجدوا ممر يصل بين الشقق المفروشة
والمنزل المجاور.فتم على الفور مداهمة المنزل فلم يجدوا أحد ،وإنما عثروا على أشرطة وصور ،وبعد مشاهدة الأشرطة
تبين لهم أنها كانت تصور في الشقق،وكانت مع أشخاص آخرين غير اللذين قبض عليهم.
وبعد التفتيش الدقيق وجدوا صورة من عقد زواج وصورة من دفتر عائله ،فزاد حرص رجال الأمن وقاموا بتفتيش المنزل
و وجدوا صورة لرجل يلبس اللباس السعودي.
وبعد عرض الصورة على الأشخاص المقبوض عليهم لم يتعرفوا عليه ،وعند عرض الصورة على النساء قالت إحدى الإندونيسيات
إنها صورة كفيلها ،وان فلانة زوجته،وكانت هي إحدى المقبوض عليهن.
وبعد التحقيق تبين أن النساء يأتين إلى المنزل المجاور عصرا،وكان توزيعهن كالتالي
صاحبة المنزل المجاور مع خادمتها الإندونيسية.
والثانية معها خادمتها الإندونيسية وصديقتها السورية.
والثالثة معها خادمتها الهندية.
وان الزوج كان هو المخطط .
حيث كان ينسق بين النساء والرجال.وقد هرب من المنزل بعد أن رأى رجال الأمن يداهمون الشقق.
وبعد أن تبينت الأحداث تم نقل المقبوض عليهم إلى أقسام الشرطة،وتم القبض على بعض الأشخاص اللذين صوروا الأفلام.
والبحث جارى عن الرأس المدبر،عن الرجل الذي باع زوجته لأجل المال الحرام .
ومن هنا من هذا المنبر فإنني اشكر رجال الأمن والمباحث الشكر الجزيل على عملهم هذا ،وشكر خاص للرجل الذي شك بأمر هذه الشقق المفروشة المشبوهة
اللهم احفظ بلدنا وجميع بلاد الإسلام من كل شر ومكروه