brain storm
11 / 06 / 2005, 18 : 08 PM
الرأسمالية وبشاعة الاستغلال:
انتهجت بعض الدول التي تتشدق بالحرية والديموقراطية المبدأ الراسمالي كمنهاج عام يؤطر كل تعاملاتها وتخطيطها للمستقبل سواء على مستوى الافراد او الحكومات والدول..والرأسمالية مصطلح براق لكنه خواء..يتم استخدامه هو والديموقراطية على حد سواء لترويج وبيع الاحلام الوردية للشعوب الخاملة والنائمة..
غير ان الحصيف منا ومنهم يدرك تماما ان الراسمالية ما هي الا نظام بشع حقير ابتدعته فئة استغلالية ويحق لنا ان نطلق عليها حقيرة هدفها السيطرة على مقدرات العالم والشعوب وامتصاصها ..هذه الفئة تحظى بنصيب الاسد من العمليات التجارية المشروعة وغير المشروعة الى جانب الكثير من الامور الخفية الاخرى..ومما يثير الحنق ان هذه الفئة لا تتجاوز الـ 10% نسبة الى سكان العالم ..وهي الآن تتشدق بالعولمة كحل مكمل للرأسمالية وكمنقذ للشعوب من التخلف والانعزال!! انهم يمارسون غسيل ادمغة موجه هدفه زيادة ارصدتهم وعملياتهم التجارية وترفيه شعوبهم هم فقط مقابل امتصاص مقدرات الشعوب الاخرى( العالم الثالث) وطحنهم وجعلهم عبيدا للآلة التي اخترعوها ، ولا يهمم ان حلت الالة مكان الفرد العامل حتى وان كان مصيره على الرصيف.يقولون ان 20 % من مجموع الافراد العاملين يستطيعون توفير القدرة الصناعية المطلوبة لتسيير عجلة التقدم الرأسمالي، وعند السؤال عن بقية الـ 80% الصمت هو الاجابة!! تصور ان 80% من مجمل الايدي العاملة من شعوب العالم الثالث سيكون مصيرها على الارصفة بدون عمل وغدا بدون مأوى!!وكل ذلك من اجل تمجيد الشعار الراسمالي وحرية التجارة الفاسدة. لم يكن الهدف اقتصاديا من توضيح هذه النقطة ولكني كنت اريد ان اوضح ان السعادة لا ولن يجلبها لنا الغير وخصوصا ممن لا نتفق معهم في الايدولوجيا والتطلعات..شعوب العالم الثالث ازدادت فقرا وتخلفا..وانتشرت الجريمة بشكل مخيف..انظر الى تلك الوجوه العابسة ثم تحدث عن السعادة ترى ماذا تتوقع ؟؟ افواه فاغرة ووجوه شاحبه وربما تقافزوا عليك ليوسعوك ضربا!!كيف تسألهم عن السعادة ومصطلحات العيش الرغيد وقد ولدوا والقفر والفاقة في يوم واحد..نحن لا ننظر لنظام جديد او معاكس للحالي لكننا نركز على ان البشر وبقوانينهم الشخصيه المهترئة وغير الراسخة يساهمون وبشكل كبير في المزيد من الحرمان والقهر لانفسهم واجيالهم القادمة وهم يظنون في الوقت نفسه انهم يحثون الخطى نحو عالم افضل..قمة التناقض والتضارب ومع ذلك ستبكي الاجيال القادمة كثيرا وستدفع ثمن انتهازية بعضنا واستغلالنا. وسنختم هذه النقطة بالتساؤل التالي: اليس العمل الفردي والحر ضمن الملكية الخاصة هو البديل..الكل يمتلك والكل ينتج والكل يعرض السلعة؟؟ ويبقى السؤال وماذا عن الذين لا يملكون؟؟ هه ما ذا عنهم؟؟....................................
انتهجت بعض الدول التي تتشدق بالحرية والديموقراطية المبدأ الراسمالي كمنهاج عام يؤطر كل تعاملاتها وتخطيطها للمستقبل سواء على مستوى الافراد او الحكومات والدول..والرأسمالية مصطلح براق لكنه خواء..يتم استخدامه هو والديموقراطية على حد سواء لترويج وبيع الاحلام الوردية للشعوب الخاملة والنائمة..
غير ان الحصيف منا ومنهم يدرك تماما ان الراسمالية ما هي الا نظام بشع حقير ابتدعته فئة استغلالية ويحق لنا ان نطلق عليها حقيرة هدفها السيطرة على مقدرات العالم والشعوب وامتصاصها ..هذه الفئة تحظى بنصيب الاسد من العمليات التجارية المشروعة وغير المشروعة الى جانب الكثير من الامور الخفية الاخرى..ومما يثير الحنق ان هذه الفئة لا تتجاوز الـ 10% نسبة الى سكان العالم ..وهي الآن تتشدق بالعولمة كحل مكمل للرأسمالية وكمنقذ للشعوب من التخلف والانعزال!! انهم يمارسون غسيل ادمغة موجه هدفه زيادة ارصدتهم وعملياتهم التجارية وترفيه شعوبهم هم فقط مقابل امتصاص مقدرات الشعوب الاخرى( العالم الثالث) وطحنهم وجعلهم عبيدا للآلة التي اخترعوها ، ولا يهمم ان حلت الالة مكان الفرد العامل حتى وان كان مصيره على الرصيف.يقولون ان 20 % من مجموع الافراد العاملين يستطيعون توفير القدرة الصناعية المطلوبة لتسيير عجلة التقدم الرأسمالي، وعند السؤال عن بقية الـ 80% الصمت هو الاجابة!! تصور ان 80% من مجمل الايدي العاملة من شعوب العالم الثالث سيكون مصيرها على الارصفة بدون عمل وغدا بدون مأوى!!وكل ذلك من اجل تمجيد الشعار الراسمالي وحرية التجارة الفاسدة. لم يكن الهدف اقتصاديا من توضيح هذه النقطة ولكني كنت اريد ان اوضح ان السعادة لا ولن يجلبها لنا الغير وخصوصا ممن لا نتفق معهم في الايدولوجيا والتطلعات..شعوب العالم الثالث ازدادت فقرا وتخلفا..وانتشرت الجريمة بشكل مخيف..انظر الى تلك الوجوه العابسة ثم تحدث عن السعادة ترى ماذا تتوقع ؟؟ افواه فاغرة ووجوه شاحبه وربما تقافزوا عليك ليوسعوك ضربا!!كيف تسألهم عن السعادة ومصطلحات العيش الرغيد وقد ولدوا والقفر والفاقة في يوم واحد..نحن لا ننظر لنظام جديد او معاكس للحالي لكننا نركز على ان البشر وبقوانينهم الشخصيه المهترئة وغير الراسخة يساهمون وبشكل كبير في المزيد من الحرمان والقهر لانفسهم واجيالهم القادمة وهم يظنون في الوقت نفسه انهم يحثون الخطى نحو عالم افضل..قمة التناقض والتضارب ومع ذلك ستبكي الاجيال القادمة كثيرا وستدفع ثمن انتهازية بعضنا واستغلالنا. وسنختم هذه النقطة بالتساؤل التالي: اليس العمل الفردي والحر ضمن الملكية الخاصة هو البديل..الكل يمتلك والكل ينتج والكل يعرض السلعة؟؟ ويبقى السؤال وماذا عن الذين لا يملكون؟؟ هه ما ذا عنهم؟؟....................................