brain storm
08 / 06 / 2005, 44 : 02 PM
حوار على نار لم تشتعل بعد...
قال صاحبي ( وكان يبدو عليه التاثر ..بافكار فرويد): ان الجنس هو اساس العلاقات البشريه..واخذ يقسم باغلظ الايمان انه العامل الرئيسي الذي يتحكم بامزجة البشر وتعاملاتهم مع بعضهم.. حاولت بشتى الطرق ان افند فكرته او على الاقل ان اجعلها نسبية لا مطلقة كما اراد لها!! لكنه استمر في عناده وايمانه الشديد بذلك المبدأ ...ومن هنا سيكون موضوعنا ان نحاول تقريب وجهة النظر تلك او تفنيدها او على الاقل الوصول الى حل وسط يجعل الفكره نوعا ما صحيحه وذلك اضعف الايمان...
لكن قبل ذلك ،تجدر الاشاره الى ان فكرة فرويد ليست مبدا كونيا مطلقا وانما هي نسبية متغيره وتختلف من شخص لآخر حسب موروثاته واقتناعاته وعوامل تربيته وبيئته.
كان رأيي ان حب السيطره وعشق القوه والتحكم هو ما يحكم التفاعلات بين البشر انفسهم، وان كل ارهاصات وتعقيدات السلوكيات البشريه ناتجه عن نضالهم المستمر وطموحهم اللامحدود للوصول الى نقطة السيطره والتحكم..اذ لا تزال بقايا شريعة الغاب متاصلة في جذور كل منا وان كانت تتخفى ا حيانا تحت ستار من المدنيه والتحضر!! لكنها سرعان ما تطفو على السطح تحت أي تهديد او كارثة تنذر بفقدان الفرد لمركزه ومصدر قوته مهما كان حجمه وتاثيره!! ولن يخرج عن هذا الا ضعاف الشخصيه او مسلوبي الاراده ممن يشكون علة في تكوينهم الجسدي او النفسي او كليهما تمنعهم من اداء الدور الفعلي والحقيقي لهم.
وهنا يحق لنا ان نتساءل: أي من العاملين المذكورين اعلاه هو الغالب والاساس الذي نستطيع من خلاله وضع مفهوم معقول ومقبول لتفسير النمط السلوكي لردود افعال البشر تجاه بعضهم سواء بين الذكور او الاناث او بين كلا الجنسين؟؟
لست هنا لافند او اثبت صحة مقولتي او جهة نظري، وانما اريد ان اصل الى شط الحقيقه حتى ولو كانت نسبية بعيدا عن الضبابيات التي غلفت هذا الموضوع من قبل!!
في البدء وفي غابر الازمان ....كان المجتمع البشري عبارة عن قطيع شانه شان سائر الحيوانات.. وكان لهذا القطيع رئيس او قائد.
وكان هذا القائد هو صاحب الحظوة الجنسية لدى الاناث والغلبه لدى الذكور،هذا ما نصت عليه نظرية فرويد!!
لكن الا يجدر بنا ان نتساءل عن هذا القائد؟؟ كيف تولى القياده ؟؟كيف تولى رئاسة القطيع والتحكم بمصيره؟؟
هل ولد هكذا رمزا للسيطره والقياده؟؟ هل توارث هذه الصفه من اجداده؟؟
بالطبع لا ..ويبدو ان العامل الغالب هنا والذي جعل منه قائدا مسيطرا هو عنصر القوه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
ومن وجهة نظري لولا القوه الجسديه والعقليه لهذا الشخص لما امكن له التحكم بمصير ذلك القطيع. فقد وجد في نفسه القوة والرغبه وقد مزج ذلك باسلوب خاص جعل منه متفوقا على اقرانه واستحق لقب القائد تبعا لذلك.
من هنا نجد ان القوه كانت ولا زالت هي العامل الرئيسي والمحدد لمصير مجموعه من البشر كان قدرها ان تكون تحت رحمة شخص قوي يتصف بالصلف والشجاعة غالبا.وقد اتاحت له قوته وغلبته ان يكون محط انظار الجميع بين مؤيد ومعجب وخصوصا من فئة الاناث وبين مقهور ذليل يتخفى تحت ستار الطاعه الى ان يجد فرصته لينتقم ويكون قائدا هو الآخر.ولا ينفي هذا وجود بعض افراد متقبلين للوضع اذا ربما تشغلهم امور اخرى ،لكنهم سيتنبهون يوما ما وان عليهم البحث عن مصدر قوة بديل لهم يكفل لهم التحرر من عبودية القطيع.
وعليه،، يكون ذلك القائد شخصا توافرت لديه مقومات القوه الجسديه والعقليه اضافة الى غريزة جنسية نشطه يحكمها الشعور والمتعه والزهو.. فكان محظوظا بحصوله على لقب القائد لقطيع يعاني افراده الذكور من التهميش والاحتقار روبما الخضوع عن اقتناع لدى بعض الاغبياء منهم.!!
وقد يتساءل احدنا فيقول : ماذا يحصل لو تمكن احد افراد القطيع من غلبة القائد وربما قتله ؟؟ كيف ستكن ردة فعله وسلوكه ازاء التغيير الحاصل؟؟
الامر بسيط لو حسب بمنطق بسيط ايضا..
هذا القوي الجديد الذي ظهر على الساحه سيسعى جاهدا لتعويض النقص الحاصل لديه من جراء العبوديه والتهميش للذات والتي تعرض لها من قبل القائد السابق،وسيسعى ايضا لممارسة القياده بصورة ابشع واقوى من سلفه وذلك لسببين اثنين..
اولهما: محاولته انتهاج اسلوب جديد عن سابقه حتى لا يوصم ويوصف بالتبعيه السلوكيه لسلفه. ثانيهما: رغبته الحقيقه في التعويض تجعل منه يتفرد ويبحث عن متع اكثر واكبر واشباع غرائز بشكل اعنف وذلك حتى يتخلص من ارهاصات وتعقيدات موقف العبوديه السابق.
بل ربما انه سيعمل على تهميش بقية الذكور واحتقارهم وذلك حتى لا يحلم احدهم باحتلال منصبه وتنحيته عن القياده والا فانه سوف يخسر وربما تنتهي حياته بشكل مهين ورخيص كما انتهى سلفه!!لذلك سوف يغلق كل الابواب في وجه بقية رعاع القطيع وسيمنعهم من مشاركته حتى لو من باب الشفقه عليهم او الرافة بهم لانه لن يامن شرهم ولذلك سيمعن في تهميشهم وبشكل اقسى واعنف من سلفه.
هذه فلسفة الغاب الاولى التي نشا منها وخرج من رحمها الانسان الاول، والذي توالت ذريته من بعده حاملة في اعماقها وجذورها الكثير من ارهاصات الغابه وان كانت كما قلت سابقا تتخفى تحت ستار المدنيه ولا تلبث ان تظهر بين فينة واخرى!!
وسلم لي على المدنيه الزائفه ، فلا زلنا وحوشا كما كنا من قبل ويجب ان لا نغتر بمظاهر الحملان والخراف الوديعه التي اجبرنا مكرهين على تقمصها لاجل غير مسمى ..!!!!!
قال صاحبي ( وكان يبدو عليه التاثر ..بافكار فرويد): ان الجنس هو اساس العلاقات البشريه..واخذ يقسم باغلظ الايمان انه العامل الرئيسي الذي يتحكم بامزجة البشر وتعاملاتهم مع بعضهم.. حاولت بشتى الطرق ان افند فكرته او على الاقل ان اجعلها نسبية لا مطلقة كما اراد لها!! لكنه استمر في عناده وايمانه الشديد بذلك المبدأ ...ومن هنا سيكون موضوعنا ان نحاول تقريب وجهة النظر تلك او تفنيدها او على الاقل الوصول الى حل وسط يجعل الفكره نوعا ما صحيحه وذلك اضعف الايمان...
لكن قبل ذلك ،تجدر الاشاره الى ان فكرة فرويد ليست مبدا كونيا مطلقا وانما هي نسبية متغيره وتختلف من شخص لآخر حسب موروثاته واقتناعاته وعوامل تربيته وبيئته.
كان رأيي ان حب السيطره وعشق القوه والتحكم هو ما يحكم التفاعلات بين البشر انفسهم، وان كل ارهاصات وتعقيدات السلوكيات البشريه ناتجه عن نضالهم المستمر وطموحهم اللامحدود للوصول الى نقطة السيطره والتحكم..اذ لا تزال بقايا شريعة الغاب متاصلة في جذور كل منا وان كانت تتخفى ا حيانا تحت ستار من المدنيه والتحضر!! لكنها سرعان ما تطفو على السطح تحت أي تهديد او كارثة تنذر بفقدان الفرد لمركزه ومصدر قوته مهما كان حجمه وتاثيره!! ولن يخرج عن هذا الا ضعاف الشخصيه او مسلوبي الاراده ممن يشكون علة في تكوينهم الجسدي او النفسي او كليهما تمنعهم من اداء الدور الفعلي والحقيقي لهم.
وهنا يحق لنا ان نتساءل: أي من العاملين المذكورين اعلاه هو الغالب والاساس الذي نستطيع من خلاله وضع مفهوم معقول ومقبول لتفسير النمط السلوكي لردود افعال البشر تجاه بعضهم سواء بين الذكور او الاناث او بين كلا الجنسين؟؟
لست هنا لافند او اثبت صحة مقولتي او جهة نظري، وانما اريد ان اصل الى شط الحقيقه حتى ولو كانت نسبية بعيدا عن الضبابيات التي غلفت هذا الموضوع من قبل!!
في البدء وفي غابر الازمان ....كان المجتمع البشري عبارة عن قطيع شانه شان سائر الحيوانات.. وكان لهذا القطيع رئيس او قائد.
وكان هذا القائد هو صاحب الحظوة الجنسية لدى الاناث والغلبه لدى الذكور،هذا ما نصت عليه نظرية فرويد!!
لكن الا يجدر بنا ان نتساءل عن هذا القائد؟؟ كيف تولى القياده ؟؟كيف تولى رئاسة القطيع والتحكم بمصيره؟؟
هل ولد هكذا رمزا للسيطره والقياده؟؟ هل توارث هذه الصفه من اجداده؟؟
بالطبع لا ..ويبدو ان العامل الغالب هنا والذي جعل منه قائدا مسيطرا هو عنصر القوه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
ومن وجهة نظري لولا القوه الجسديه والعقليه لهذا الشخص لما امكن له التحكم بمصير ذلك القطيع. فقد وجد في نفسه القوة والرغبه وقد مزج ذلك باسلوب خاص جعل منه متفوقا على اقرانه واستحق لقب القائد تبعا لذلك.
من هنا نجد ان القوه كانت ولا زالت هي العامل الرئيسي والمحدد لمصير مجموعه من البشر كان قدرها ان تكون تحت رحمة شخص قوي يتصف بالصلف والشجاعة غالبا.وقد اتاحت له قوته وغلبته ان يكون محط انظار الجميع بين مؤيد ومعجب وخصوصا من فئة الاناث وبين مقهور ذليل يتخفى تحت ستار الطاعه الى ان يجد فرصته لينتقم ويكون قائدا هو الآخر.ولا ينفي هذا وجود بعض افراد متقبلين للوضع اذا ربما تشغلهم امور اخرى ،لكنهم سيتنبهون يوما ما وان عليهم البحث عن مصدر قوة بديل لهم يكفل لهم التحرر من عبودية القطيع.
وعليه،، يكون ذلك القائد شخصا توافرت لديه مقومات القوه الجسديه والعقليه اضافة الى غريزة جنسية نشطه يحكمها الشعور والمتعه والزهو.. فكان محظوظا بحصوله على لقب القائد لقطيع يعاني افراده الذكور من التهميش والاحتقار روبما الخضوع عن اقتناع لدى بعض الاغبياء منهم.!!
وقد يتساءل احدنا فيقول : ماذا يحصل لو تمكن احد افراد القطيع من غلبة القائد وربما قتله ؟؟ كيف ستكن ردة فعله وسلوكه ازاء التغيير الحاصل؟؟
الامر بسيط لو حسب بمنطق بسيط ايضا..
هذا القوي الجديد الذي ظهر على الساحه سيسعى جاهدا لتعويض النقص الحاصل لديه من جراء العبوديه والتهميش للذات والتي تعرض لها من قبل القائد السابق،وسيسعى ايضا لممارسة القياده بصورة ابشع واقوى من سلفه وذلك لسببين اثنين..
اولهما: محاولته انتهاج اسلوب جديد عن سابقه حتى لا يوصم ويوصف بالتبعيه السلوكيه لسلفه. ثانيهما: رغبته الحقيقه في التعويض تجعل منه يتفرد ويبحث عن متع اكثر واكبر واشباع غرائز بشكل اعنف وذلك حتى يتخلص من ارهاصات وتعقيدات موقف العبوديه السابق.
بل ربما انه سيعمل على تهميش بقية الذكور واحتقارهم وذلك حتى لا يحلم احدهم باحتلال منصبه وتنحيته عن القياده والا فانه سوف يخسر وربما تنتهي حياته بشكل مهين ورخيص كما انتهى سلفه!!لذلك سوف يغلق كل الابواب في وجه بقية رعاع القطيع وسيمنعهم من مشاركته حتى لو من باب الشفقه عليهم او الرافة بهم لانه لن يامن شرهم ولذلك سيمعن في تهميشهم وبشكل اقسى واعنف من سلفه.
هذه فلسفة الغاب الاولى التي نشا منها وخرج من رحمها الانسان الاول، والذي توالت ذريته من بعده حاملة في اعماقها وجذورها الكثير من ارهاصات الغابه وان كانت كما قلت سابقا تتخفى تحت ستار المدنيه ولا تلبث ان تظهر بين فينة واخرى!!
وسلم لي على المدنيه الزائفه ، فلا زلنا وحوشا كما كنا من قبل ويجب ان لا نغتر بمظاهر الحملان والخراف الوديعه التي اجبرنا مكرهين على تقمصها لاجل غير مسمى ..!!!!!