تحرير المرأة

[ابو مي]

<< وبما أن هذا هو محور الحديث السائد ها ليومين في كثيراً من المواقع الإعلامية والصحف والمجلات
ومواقع الأنتر نت
فأني ارغب بأن النقل النقاش هنا لهدف التمحيص وا لاستفادة بأكثر من رأي


قال حكيم عن المرأة

(( الرجل ينظر للمرأة بعقله فعرف طريقه إليها .. و المرأة تنظر لرجل بقلبها فظلت أطريق إليه ))


في نظري أن المرأة التي لا تنتصر بواقعها وموقعها الصحيح فهي في الأساس مهزومة من الجولة الأولى
وأن المرأة التي لا تنطلق من نقطة ضعفها فأنها حتماً ستنتهي إليها

نعم نحن جميعاً خلق الله سبحانه ... ولكل منى إمكانيات وطاقات وأيضاً علينا واجبات متوافقة مع تلك الإمكانيات وطاقات
فمن الإسفاف وتعنت أن ينظر طرف إلى طرف أخر ويقول هذا أخذ مكاني في ظل الإسلام

والإسلام قد عدل في حق الرجل والمرأة
فلو نظرنا إلى عقد الزواج (( الميثاق الغليظ )) كما ذكر في القران وهو أهم العقود في الشرع الإسلامي
أن على الرجل دفع المهر علماً بأن الرغبة عند كلا الزوجين متساوية لتنفيذ العقد هذا إذا لم تكن الفتاة أكثر رغبة له
ولكن للعلم الإسلام بقوامه الرجل وما قد قدره الله عليه من دون النساء
علماً أنه المرأة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم يمتلكن ثروات وأملاك ولهن قوافل تجوب الأقطار ومنهن أم المومنين خديجة رضي الله عنها
فحينما تفكر المرأة في الانسلاخ من طبيعتها التي خلقت بها فنها بلا شك ستكون مسخ غريب وصوره مشوهه للفطرة السليمة
المرأة لم تكن يوماً عبده في نظر الإسلام ولأن تكون .. إلى إذا رضت هي بذلك

وفي أنهاية أقول لكل أخت غالية علي (( هل تثقين بالإسلام أنه الطريق السليم ... فثقي أيضاً بأنه لا يوجد غيره
وإذا لم تثقي في الإسلام فليس مزاحمتك لرجال و انسلاخك من أنوثتك أكبر الخسائر بعد خسارة ثقتك في دينك


(( الموضوع لنقاش حول تحرير المرأة ,,,, ولا له دخل في أي موضوع سابق ))

[فهد ابن غنيم]

الله ير حم والديك وجزاك الله عناكل خير على طرح هذاالموضوع المفيد،

[زائر الليل]

مرحباً بالسهم
أشكرك أخي العزيز على طرح هذا الموضوع الهام
لقد أكرم الله المرأة منذ بدء الخليقة وجاء الإسلام ليحفظ لها مكانتها العظيمة
فإن أرادت المرأة عزة وكرامة في غير الإسلام فقد خابت وخسرت ...

[البحر المحيط]

ألله اكبر

موضوع في مفصل

الى أين اخي السهم .............

المرأه ...... قد احتفت بك في موضوعها وإذا لم تحتفي بك فهي من النوع الذي لا يثق بأخ لها يهمه أمرها.

تلك التي لم تثق بالاسلام .....

موضوع أحسدك عليه وفكره تدل علىالرقي في الأسلوب ...

تنتقد وكانك تناجي ....

وتلمس الجرح فلايصاحبه ألم بل برى منتظر .....

كلامك يصل الى القلب من دون المرور بعوائق لنه اخف من النسيم واسرع من السهم ومتمفصل على يد طبيب مختص .....بتفاهم مع القلوب بمشرط الحب ولود.....

قلبي يحبك اكثر مني .............

تحياتي من قلبي ومني ايه الرائع .........

[دموع الورد]

الحرب ...!!

هل تعلمين ان الحرب الموجه إليك حرب ضروس يريدون منها إستعبادك..وهتك عرضك بإسم الحرية والمساواة..
فمامعنى الحرية التي يدعو إليها المفسدون ؟؟

ولماذا لايدعون إلى تحرير العمال المظلمومين ... والضحايا المنكوبين .. والأيتام المنبوذين ؟..
لماذا يصرون على ان المرأة العفيفه التي تعيش في ظل وليها.
ولو مد أحد العابثين يده إليها .. لما عادت إليه يده
لماذا يصرون دائماً على ان هذه المرأة تحتاج إلى تحرير ..

هل إرتداء المرأة للعباءة والحجاب لتحمي نفسها من النظرات المسعورة .. يعد عبودية تحتاج أن تحرر المرأة منها؟
هل تخصيص أماكن معينة للمرأة لعمل المراة بعيدة عن مخالطة الرجال هو عبودية وذل للمرأه؟ هل تربية المرأة لأولادها .. ورأفتها ببناتها .. وقرارها في بيتها هو عبودية تحتاج إلى تحرير؟
ثم لماذا نجد أن أكثر من يتناجون ويدعون إلى تحرير المرأة

.. وتكشفها لهم ويزعمون أن حجابها قيد وغل لابد أن تحرر منه .. لماذا لماذا نجد أن أكثر هولاء هو ليسوا من العلماء .. ولا من المصلحين وإنما اكثرهم من الزناة وشراب الخمور
.. وأصحاب الشهوات المسعورة ؟؟
فلماذا يدعون هؤلاء لتحرير المراة ؟ لماذ يستميتون لإخراج العفيفة من بيتها لماذا ؟

الجواب واضح ..

إشتهو أن يروها متعرية راقصه فزينو لها الرقص.. فلما تعرت وتبذلت وأصبحت تلهو وترقص في المسارح .. ارضو شهواتهم منها .. ثم صاحو بها وقالو قد حررناك .. وأشتهو أن يتمتعوا بها متى شاءوا..
فزينو لهامصاحبة الرجال ومخالطتهم حتى حولوها إلى حمام متنقل يستعملونه متى شاؤوا .. على فرشهم .. وفي حدائقهم .. وباراتهم وملاهيهم.. فلما تهتكت وتنجست ..صاحو بها وقالو حررناك..

خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء

وإشتهوأن يروها عارية على شاطئ البحر..وساقية للخمر
وخادمة في طائرة وصديقة فاجره.. فزينو لها ذلك كله وأغروها بفعله.. فلما ولغت في مستنقع الفجور.. تضاحكوا بينهم وقالو:هذه إمرأة متحرره .. فمن ماذا حرروها؟..عجباً
هل كانت في سجن وخرجت منه إلى الحرية ؟ هل الحرية في تقصير الثياب.. ونزع الحجاب ؟أم الحرية في التسكع في الأسواق.. ومضاجعة الرفاق؟..هل الحرية في مكالمة شاب فاجر..او الخلوة بذئب غادر؟..

أليس الحرية الحقيقة.. والسيادة النقية ..هي أن تكوني عفيفة مستترة..
أبوك يرأف عليك.. وزوجك يحسن إليك... واخوك يحرسك بين يديك..وولدك ينطرح على قدميك.. وهذه هي الكرامة العظيمة التى أرادها الله تعالى لك...

منقول من كتاب إنها ملكه..

وجزاك الله خيراً اخي السهم

[ابو مي]

[align=center:a8ae4c6a9c]فهد ابن غنيم مشكور على مرورك

أخي زائر ليل أشكرك على مرورك وما أضفته على الموضوع [/align:a8ae4c6a9c]

[ابو مي]

[align=center:673e05a42f]أستاذي البحر المحيط

لم تعلو العين على الحاجب بعد

فمن يحسد من أو يغبط من إذا صح التعبير

كلامك يصل الى القلب من دون المرور بعوائق لأ نه اخف من النسيم واسرع من السهم ومتمفصل على يد طبيب مختص .....بتفاهم مع القلوب بمشرط الحب ولود.....

:10: ثناء أكبر من المثنى علية . ولو لا يدك التي ماكلت مساعدتي ما وصلت إلى موصلت إلية
فما حرفاً كتبته أنا إلى هو من مقاله كتبتها أنت وما من أسلوب أتخذته نهج إلى واراك في طياته

أنا مجرد خليجاً صغير يستقي رونقه من بحركم المحيط :10:

وأحببت أن أرى أضافتك هناء وفي أنتظار ما تضيف

ودمت لي عصى وتاج [/align:673e05a42f]

[ابو مي]

أختي الغالية دموع الورد إضافه جميلة جداً وتشكرين عليها وهذا هو ظني بك دايماً

واحب أن أزيد على ما ذكرتي


تقول عائشة رضي الله عنها (( إن لنساء قريشاَ فضلا . وأني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار ولا أشد تطبقاً لكتاب لله ولا إمان بتنزيل منهن لما نزل قول الله ((وليضربن بخمورهن على جيوبهن)) أنقلب رجالهن يتلون عليهن ما نزل الله فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها فا عتجرت به وغطت رأسها )) تصديقاًً و إماناً با أنزل الله

فمن لم يكن حسنها في الحجاب ~~~ فسخريتاً عدها في الحسان

يا رُب أنثى لها ديناً لها أدباً ~~~ فاقت رجالاً بلا عزماً بلا أدبي

أختي الغالية أهديك هذه الشامة من تاريخ أمهاتنا
أهديها أيضاً من بهرتهم مدنية الغرب
فصنعت لهم الصنم وألهتهم عن جلال الحرم
فلم يبقى عندهم قيساً يحن لليلى بين الشعاب
بل صار يتمنى أن يراها بلا حجاب
بل يشهد جمالها عاريتاً بلا ثياب
لتصبح وتمسي في تباب
واشتبهت عندها الحمائم والصقور
والغراب بلقِراب وليافع بالكعاب
كأنهم زبداً والبحر يقذفهُ وشط بأنفهُ ولحل ولحرمُ
إنها يا فتاة الإسلام ليست مسالة حجاب فقط
إنها عقيدة وشريعة إنها استسلام وتعظيماً وحباً لله
أنها مسالة واحده أن تكوني أول لا تكوني
هو الخبر ليقينُ وما سواهُ أحاديث المنى والترهات ( مقطع من درس لفضيلة الشيخ علي ابن عبد الخالق القرني مع أتصرف ))